_______________________________________________________________
هو العليم
توصيات آية الحقّ
المرحوم الحاج الميرزا السيد علي القاضي الطباطبائي
في أشهر رجب و شعبان و رمضان
[1] ـ وهي رجب وشعبان وشهر رمضان، التي تعدّ عند أهل العرفان من الأشهر الحرم.
[2] ـ فعليك أن تصلي ركعتين من صلاة الليل، ثم تنام مقداراً، ثم تستيقظ وتصلي ركعتين وهكذا إلى أن تنتهي من صلاة الليل.
[3] ـ (في غير حبهم ) يعني من دونه خلواً منه و يكون هنا مرادفاً لمعنى الباء
[4] ـ و (في) هنا بمعنى الباء يعني ضلّ بإنكاره أعظم نعم الباري و هو ولايتهم عليهم السلام أو هو للتعليل ، أي بسبب إنكاره لأعظم النعم ، كقوله تعالى {و لولا فضل الله عليكم و رحمته لمسكم فيما أفضتم فيه عذاب عظيم} أي بسبب ما أفضتم فيه و أذعتم و أكثرتم الكلام فيه.
[5] ـ يعني: لا تدع الاشتغال بالأمور الدنيويّة وتراكم الأعمال عليك سبباً في تساهلك بهذا الأمر المهم، وترى أن ذلك عذر لك في توانيك عن القيام بما عليك.
[6] ـ بأن يمدّ يده نحو رحمة الله وجماله وجلاله، ويتمسّك بها.
[7] ـ ذيل الآية 101 من سورة آل عمران
[8] ـ جزء من الآية 15 من سورة الشورى
[9] ـ صدر الآية 30 من سورة فصلت
[10] ـ لقد دخلنا في حرم الله تعالى الزماني، فكما يجب علينا أن نجتنب بعض الأمور التي لا تعتبر حراماً في غير الحرم وتصير محرمة عند دخول الحرم، كذلك الحال في هذه الأشهر فهي بمثابة الحرم الزماني، لذا علينا أن ننتبه ونلتفت عند دخولنا فيها.
[11] ـ المقصود طريقة التوبة التي بينها رسول الله صلى الله عليه و آله، و هي مذكورة في كتب الأدعية مثل (مفاتيح الجنان) في أعمال شهر ذي القعدة ، يقول في المفاتيح في أعمال شهر ذي القعدة: وصفتها أن يغتسل في اليوم الأحد ويتوضّأ ويصلّي أربع ركعات يقرأ في كلّ منها الحمد مرّة وقُلْ هُوَ اللهُ اَحَدٌ ثلاث مرّات والمعوّذتين مرّة ثمّ يستغفر سبعين مرّة ثمّ يختم بكلمة لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلاّ بِاللهِ الْعَليِّ الْعَظيمِ ثمّ يقول : يا عَزيزُ يا غَفّارُ اغْفِرْ لي ذُنُوبي وَذُنُوبَ جَميعِ المؤمِنينَ وَالْمُؤمِناتِ فَاِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلاّ أنْتَ .
[12] ـ المقصود هنا الأحد الثاني من الشهر.
[13] ـ منع النفس من أي عمل لا يرضى الله به.
[14] ـ حفظ القلب عن كل ما لا يعجب المحبوب .
[15] ـ أي أن أحد أهم الواجبات الحتمية للسلوك إلى الله تعالى، اليقين بالمبدأ و المعاد و حقانيت الطريق و الأستاذ، و في حالة وجود أقل شك أو ترديد فإن السالك سيمنع نفسه بنفسه من الحركة، و لذا فمن المستحيل مع وجود الشك أن يحصل السالك على النجاة.
[16] ـ و ذلك أن الصلوات الواجبة سبعة عشر ركعة، و بضم نوافل كل واحدة بهذا الترتيب: ركعتين نافلة الصبح و وقتها قبل صلاة الصبح، و ثمان ركعات نافلة الظهر و ثمان ركعات نافلة العصر تصلى قبل فريضتي الظهر و العصر، و أربع ركعات نافلة المغرب و وقتها بعد المغرب و ركعة واحدة من وقوف أو ركعتين من جلوس نافلة العشاء و وقتها بعد صلاة العشاء و ومجموعها ثلاثة و عشرون، يضاف عليها أحد عشر ركعة لصلاة الليل ليكون مجموع كل النوافل أربعا و ثلاثين ركعة، و هكذا يكون مجموع الفرائض و النوافل اليومية واحد و خمسون ركعة.
[17] ـ و ذلك بحذف أربع ركعات من نافلة العصر و ركعتين من نافلة المغرب و (الوتيرة) ليصبح مجموعها سبع ركعات. (هذا التوضيح من العلامة الطهراني روحي فداه)
[18] ـ المقصود بها نافلة الظهر، وصلاة الظهر هي المراد من صلاة التوابين .
[19] ـ وهو يسرّع في حركة الإنسان إلى الله تعالى، ومفيد جداً له، والتغني بالقرآن يقرب الإنسان من الله خلافاً للغناء المحرم الذي يجر الإنسان إلى اللهو.
[20] ـ أي السجدة اليونسية مع ذكر {لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين}
[21] ـ المراد به حرم أمير المؤمنين عليه السلام، وكذا سائر المشاهد المشرّفة لأهل البيت عليهم السلام.
[22] ـ كالمسجد الحرام والمسجد النبوي ومسجد الكوفة ومسجد السهلة.
[23] ـ وهو الدعاء الوارد في مفاتيح الجنان، والذي يشرع بالعبارة التالية: "إلهي عظم البلاء و برح الخفاء..."
[24] ـ وهي الزيارة الجامعة الكبيرة.
[25] ـ كأن تزوروها في كل أسبوع مرة.
[26] ـ انتهت إلى هنا توصيات آية الحق المرحوم القاضي و الكلام بعده للعلامة الطهراني رضوان الله عليهما (م)