_______________________________________________________________
عشق أحزمة حذاء خادم أبي الفضل
_______________________________________________________________
سمعتُ أحد الثقات يقول: «ذهب أحد المعمّمين يوماً لعيادة المرحوم العلاّمة الأمينيّ رحمه الله في منزله المؤقّت في طهران في منطقة «پيچ شميران»، و كان العلاّمة صاحب «الغدير» مريضاً قد رقد على ظهره و ثقل عليه المرض، فدار الحديث بينهما و كان من بين كلامه أن قال له: سماحة الشيخ! إذا لم يكن المرء محبّاً لأبي الفضل العبّاس ـ مثلاًـ فماذا يضرّ ذلك بإيمانه؟! فتغيّر حال العلاّمة و نهض جالساً بالرغم من مرضه و قال: «دع عنك أبا الفضل عليهالسلام فأمره واضح! بل لو لم يكن يحبّ أحزمة حذائي أنا أحد خدّام أبي الفضل لأنّي من خدّامه عليه السلام، لأكبّوه ـ و اللهِ ـ على وجهه في نار جهنّم!».
[ المعاد، ج7، ص: 57 ]
|