لو أدخلتم في بداية و نهاية العبارة المتوخاة علامة " gutaion" ستحصلون علي المواضيع التي تتوفر فيها نفس هذه الكلمة أو العبارة و فيها سوي ذلك ستعبرون علي مواضيع تتوفر فيها إجدي هذه العبارات
*الكلمة المتوخاة: هي ما تبحثون عنه في مستطيل البحث.
كان بُرير بن خُضير الهَمْدَانيّ من أصحاب سيّد الشهداء الأجلاّء، وكان ينتمي إلى قبيلة هَمْدان، وكان قارئاً للقرآن يجلس في مسجد الكوفة فيعلّم في مدرسته العلميّة القرآن والأحكام. [وكان] عبد الرحمن بن عبد ربَّه وبرير بن خضير الهَمْدَانيّ على باب الفسطاط [الذي ضربه الحسين ليطلى فيه بالنورة] تحتكّ مناكبهما فازدحما أيّهما يطلي على أثره، فجعل برير يُهازل عبد الرحمن، فقال له عبد الرحمن: دعنا فو الله ما هذه بساعة باطل. فقال له بُرير: والله لقد علم قومي أنّي ما أحْبَبْتُ الباطلَ شابّاً ولا كهلاً، ولكن واللهِ إنّي لمستبشر بما نحن لاَقُون، واللهِ إنّه ليس بيننا وبين الحور العين إلاّ أن يميل هؤلاء علينا بأسيافهم، ولودَدْتُ أنهم قد مالوا علينا بأسيافهم الساعة[1]. وعده وصل چون شود نزديـك آتش عشق شعله ور گردد[2]
لَبِسُوا الْقُلُوبَ على الدُّرُوعِ وأقْبَلُوا يَتَهافَتُونَ عَلَى ذِهَابِ الأنْفُسِ
[معرفة المعاد، ج2، ص 129]
[1] ـ نقل المجلسيّ هذه الحكاية مرسلة في «بحار الأنوار»، الطبعة الكمباني، المجلّد العاشر، ص 192، إلاّ أنّ المحدّث القمّيّ رواها في «نفس المهموم» ص 143 عن أبي مخنّف، عن عمرو بن مرّة الجمليّ، عن أبي صالح الحنفيّ، عن غلام عبدالرحمن بن عبد ربّه الأنصاريّ.
[2] ـ يقول: «إذا ما دني الوصال الموعود، تأجّجت نارُ العشق وزاد أوارها».
جميع الحقوق محفوظة لموقع «المتقين». يسمح بإستخدام المعلومات مع الإشارة الي مصدرها