لو أدخلتم في بداية و نهاية العبارة المتوخاة علامة " gutaion" ستحصلون علي المواضيع التي تتوفر فيها نفس هذه الكلمة أو العبارة و فيها سوي ذلك ستعبرون علي مواضيع تتوفر فيها إجدي هذه العبارات
*الكلمة المتوخاة: هي ما تبحثون عنه في مستطيل البحث.
يسرّ موقع المتقين ـ القسم العربي أن يضع بين يديكم هذا الكتاب القيّم ، و السفر القويم الذي سطّرته أنامل آية الحقّ و اليقين العارف الكامل العلاّمة الراحل آية الله العظمى الحاج السيد محمد الحسين الحسيني الطهراني أفاض الله علينا من بركات آثاره و أنفاسه القدسية. لقد انصب البحث في هذه الرسالة الشريفة المؤلّفة من ثمانية مجالس على تفسير آية المودةّ : {قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى} ، و ولزوم اتّباع أهل بيت العصمة و التمسّك بولايتهم، و قد بيّن سماحته في هذه الرسالة أنّ أهل البيت صلوات الله عليهم هم المحور الذي يتوجّب على الإنسان أن يتخذه أساسا لوجوده و حياته ، و أعماق قلبه و روحه و عقله.
هذا و قد قام نجل المؤلف الراحل سماحة آية الله السيد محمد محسن الحسيني الطهراني بتقديم مقدّمة قيّمة للكتاب بين فيها الهدف من الكتاب و أهميته، يقول سماحته في بعض فقراتها :
(( إنّ مسألة موالاة أهل بيت العصمة واتّباعهم من دون أيّ قيد أو شرط ـ بالنحو الذي لا يُمكن معه حتّى تصوّر جواز التوقّف والتأمّل في مقابل إرادتهم ومشيئتهم ـ تُعدّ من أهمّ التعاليم الأساسيّة التي تتميّز بها الثقافة الشيعيّة ومدرسة الحقّ، كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم: ما نُودِيَ بشيءٍ مثلَ ما نُودِیَ بالوَلاية.
فمادام الإنسان المسلم لم يتوصّل من وجهة نظره الدينيّة والعقائديّة إلى هذه المسألة، ولم يُحكّم ولاية المعصوم عليه السلام على جميع أرجاء وجوده، فلن يتمكّن أبداً من الظفر بالهدف المنشود، وسيرحل عن هذه الدنيا ناقصاً كالثمرة الفجّة التي لم تنضج بعد.))
و من الجدير بالذكر أنّ الكتاب قد طبع من قبل دار المحجّة البيضاء في بيروت و هو متوفّر في جميع فروع الدار و مراكز توزيعها . كما يسرّ إدارة موقع المتقين أن تضع بين يديّ القرّاء الكرام النسخة الالكترونية من الكتاب:
جميع الحقوق محفوظة لموقع «المتقين». يسمح بإستخدام المعلومات مع الإشارة الي مصدرها