الفيديو المحاضرات سؤال و جواب معرض الصور صوتيات المكتبة اتصل بنا الرئیسیة
  الخمیس  16 رمضان  1445 - Thers  28 Mar 2024
البحوث المنتخبة    
كتاب المتقين    
موقع المتقين > أدبيات وأشعار > حقيقة الولاية ـ غديريّة السيّد علي القاضي رضوان الله عليه


_______________________________________________________________



حقيقة الولاية

غديريّة السيّد القاضي رضوان الله عليه


سيّد الفقهاء و المجتهدين ركن العرفاء و الموحّدين
آية الله المعظّم الميرزا السيّد علي القاضي أعلى الله درجته السامية

 

______________________________________________

 

نظم سيّد الفقهاء و المجتهدين ركن العرفاء و الموحّدين آية الله المعظّم الميرزا السيّد علي القاضي أعلى الله درجته السامية غديريّة عصماء سنة 1356 هـ وقد شرح فيها رضوان الله عليه بأمتن البيان وأعذبه حقيقة مقام الولاية، وأحداث يوم الغدير وما جرى على أمير المؤمنين والسيّدة الزهراء عليهما السلام ومن صمد من الشيعة من مآس وآلام بعد ذلك اليوم، ناظراً إلى كلّ ذلك نظرة العارف الموحّد.. لينتهي إلى باب الأمير راجياً راغباً متوسّلاً...

 

_______________________________________________________________

تحميل ملف البد دي أف

 

القصيدة الغديريّة لسلطان العارفين آية الله العُظمى سيِّد العلماء الربانيين وفخر العرفاء الكاملين سماحة الحاج السيِّد علي القاضي قدس الله نفسه الزكية ، وقد أنشأها وهو في الثالثة والسبعين من عمره الشريف سنة 1356 هـ.ق:

    

 خُـــــذْ يَـــا وَلــيُّ غَــداةَ العِيــدِ والطربِ         قَصـِيـدةً هِــيَ لـلَأعــدْاءِ كَالشُـــــــــهُبِ

قـــصيـــدةً مـــا تَـــرى شِــبْهاً لهــا أبداً         فـي شِعْرِ قَـوْمِي وإِنْ أمْعَنْتَ فيِ الطَّلبِ

شَاهَتْ وُجُوه الأولى ما الفضلُ عِنْدَهُــم        إلاَّ تـــفــاخُــــرُ دارِ الــلــهــوِ واللـــعــبِ

ولــيــسَ هـــذا بِــــأنِّي عَـــالِـــمٌ عَــــلَــمٌ          بَلْ لانــدراسِ رُسُــــــومِ العِـــلْمِ وَالأَدَبِ

تَعَــــلّمُوهُ لَـــها تَعـــْسَـــاً لَهـُــــم وأســىً         وَالـعِلْـمُ فِــي نَفْسِهِ المَطْلُوبُ للأرِب[1]

وآخـــريـــن جــهــاليـــلاً لــها قَمَشُوا[2]        سَــمّـــوهُ عِلـــماً وهــذا أعظــمُ النَـــــكَبِ

والعِــــلْمُ ُتَحْيَــي قُلُــــوبُ العَـارِفِيــنَ بِهِ         وَليـــسَ يُســــلبُ عَنْـــهُــمُ سَـاعَةَ السَّلْبِ

والعـِــلمُ عِــلمَــانِ: عِــلـمٌ مِنْــــهُ مُكْتَسَبٌ        وأفضــلُ العِــــلمِ مَـــا قَدْ جَـــاءَ بِالوَهَبِ

بَعـــْدَ التــعشُّــــقِ بـــالعِـشْقِ الجَـذوبِ لهُ         مــع التـــهيُّـــؤِ أَزْمَـــانـــــاً كمُـــرْتَقِـــبِ

خُـــذْ يَـــــا وَلِـــــيُّ فِــــإنّي خــائـفٌ قَلِقٌ         مِــنِّي الكــلامُ لأَهْـــلِ الشَّـــكِ وَالرِيَــــبِ

إِنّ العَـــوَالِـــمَ لــلرَّحمـــنِ وحـــدتـــــــها         لـــهَــا اخْتـلافٌ مُبــين الفَرقِ في الرُتَبِ

وكـــلُّ فَـــردٍ لـــــهُ وَجْـــــهٌ يَبِيـــــنُ بِــهِ         يَمْــتَازُ عَــــنْ غَيْــــرِهِ كَالخَطِّ في الكُتُبِ

وَ هُـــوَ الكِتـــــابُ الذي لا ريبَ فِيهِ كمَا         لا ريــبَ يَعـــرِضُ في  قرآننــا العَجَبِ

هُمَــــا كِتَـــابــــانِ لا بَــــلْ وَاحــــدٌ أبداً          لا نُكـْـرَ بَيْنَهـُــــمَا فــاقرأهمـــا تُصِـــبِ

يَـــهْدِي إِلــــى الرشــدِ مِنْهـَـا كُلّما نزلت        لــلأنبياءِ مَـــدى الأَعْصَــــــارِ والحِقَبِ

كصُــحْفِ مُوسَى وَإبْرَاهيِمِ وَالـولــدِ الــــ         ــــمخلــــوق رُوحـاً على جِسمٍ بِغيرِ أبِ

مـــا أوتيَ الأنبيـــــا مِنْ رَبّهـــــم وكــــذا        مــــا جــــاء وَحيــــاً ومَا يُدْرِيهِ كُلُّ نَبِي

وَكــــلُّ عِــــلمٍ فَـــفِي القُــرآنِ أجْمَعُــــهُ         مُهــَيْـــمِنُ الكُتـــبِ فـــي تبيـــانِهِ العَجَبِ

وكلّمــا فيـــــــه مَجْمُـــــوعٌ بِجُمْلَتِــــــــهِ         فِـي سُورة الحمدِ سَبعٌ نُخبـــــــةُ النُّخَبِ

وكلَّـــــما قــــد حَوَتْـــــــهُ الحَمْدُ بَسْمَلَــةٌ         قَــــــــدْ احتَوَتْـــــهُ كَأُمِّ الأُمِّ فِــــي النَّسَبِ

والبـــا بهـــــا كــــلُّ مـــا فيـها و نُقْطَتُها        تحــــوي الجميــــع فَسَبِّــــح فيه واقتَرِبِ

وَالبَـا بِهـــا ألف فـــي الدرج إن  سقطت        تـــخــــصّ بالسِـــينِ فافْهَمْـــهَا وَلا تَرِبِ

وَالألفُ إنْ قُورِنَتْ مِنْهــَا النقِـــاَطُ تَـرَى        فاتَتْ عـــن العَدِّ إن تُحْسَبْ لدى الحَسِبِ

فَهِيَ الوِلايَـــــــةُ فِيــــهم قائــــــمٌ أَبَــــداً        أكــرِم بِقَاعِـــــدِهِمْ فِيـــــها و مُنْتَـصِــبِ

يــــا صَــــاحِ دَعْ لرِمُوزٍ أنْــتَ قَاصِدُهَا         فــالفَضْلُ فِي سَتْـــرِهَا مِنْ جَاهلٍ وغَبِي

فَأَنْــــزَلَ اللهُ يَــــــوْمَ الــــدَّوْحِ آيَـــــتَــــهُ         مَنْجَاةَ خَلْقٍ مِنَ الأَوْصَابِ وَالنَّصَبِ [3]

أظْـهِرْ مِـــنَ البَــا لهـــذا الخَلْـــقِ نُقْطَتَها         لِيَــــعْرِفُــــوهَا كَـــــمَا هُمْ يَعــْرِفُونَكَ بِي

آيــــاً بإيّــــاكِ أَعْنــــي واسْمَــعِي نَزَلَـتْ         فَــــلا تَخَيَّـــــلْ لِخَيْــــرِ الخَلْقِ مِنْ عَتَبِ

بلِّــــــغْ وَإلاَّ فَلَــــــمْ تُبلـــــــِغْ رِسَـــــالَتَـهُ         واللهُ عَاصِــــمُهُ مِـــنْ شَـرِّ ذِي النَّصــَبِ

 فَهُيــِّئَـــــتْ لِــــــرَسُـــــــولِ اللهِ مَرْقَبَــةٌ         مِنَ الحِـجَارَةِ وَالأَحْـــدَاجِ وَالقَــتَــبِ [4]

وَقَــــامَ سَيِّدُ مَــــنْ في الكَـــوْنِ يَخْطِبُهُم         بِخُطْبَـــــــةٍ هِيَ حَقَّاً أَحْسَــــــنُ الخُطَــبِ

فَقَــــالَ مَــــا قَـــالَ فـــي هَـذا وَأَسْمَعَهُم         وَأَيُّ سَمْعٍ تَرَى للجَاهِلِ الوَغِبِ ؟! [5]

أَلَسْــــتُ أَوْلَــــى بِكُــــمْ مِنْكُمْ لأَنْفُسِكُـــم         قَــــالُوا: بَلَى, قَـــالَ: هَذَا السيِّدُ ابنُ أَبِي

بَعْــــدِي وَلِيّـــــكُمُ مَـــا فِيكُـــم   أَحَـــــدٌ          كَمِثْـــــلِهِ فِـــــي العُلَى وَالفَضْلِ والنَّسَبِ

مَنْ ذَا يُدَانِيـــــهِ فــــي عِزٍّ يُخَـــصُّ بِـهِ          فَضْــــلاً مِــــنَ اللهِ أَعْطَــــاهُ بِلا طَلَــبِ

نَفْــــسُ الرَّسُولِ أَبُو السِّبْطَيْنِ بِضْعَتُهُ الـ        ــبَتُــــولُ صِنْوٌ لَهُ في الدِّيـنِ وَالحَسَـــبِ

دَعْ يَــــــا وَلِــــيُّ فَإِنَّ الأَمْرَ أَظْهَرُ مِـــنْ        شَمْسٍ الظَهــِيـــرَةِ لَكِنْ أَعْجَبُ العَجَـــبِ

إِذْ قَامَ (شِيــــنٌ) إلـــى (سِيــنٍ) فَبَخْبَخَهُ         وَفي الحَشَـــا النَّـــارُ بَلْ فِيهِ أبُو لَهَــــبِ

يَقُــــولُ هَــــذَا الــــذِّي كَــــــانَ يَحْــذَرُهُ         يُحْـــبَى عَلِيٌّ عَلَيْــهــِمُ مِثْــــلُ ذَا اللقَـــبِ

أَبِـــي أَبَـــــى لِتُـــــرَابٍ قَبْـــلَ سَجْدَتِـــهِ         أَبَـــــــا تُــــرَابٍ كَذَا أَءْبَــــاهُ مِثْــــلَ أَبِي

لكِنَّهُ قدْ سَهَى نــــورَ السُّهَــــا أتُـــــــرَى         مِنْــهُ أَوْ النُّورُ مَوْهُوبٌ لَدَى الوَقِبِ [6]

فَكُـــلُّ نُــــورٍ مِـــــنَ الدُّنْيَـــــا وَظُلْمَتِهــَا         قَــدْ بَــــانَ بِالنُّـــــور لَوْ يَدْرُونَ بِالرُّتَـبِ

فَــانْظُرْ إِذَا طَلَعَتْ شَمْسُ الضُّحَى أَيُرَى         نُورُ الكَوَاِكبِ في الآفَــــــاقِ وَالشُّهُبِ؟!

كَـــمْ ذَا يُطَــــاوِلُــــهُ وَالكُلّ مِنْـــهُ لَــــــهُ         بِـــــهِ يَقُـــــومُ إِذَا حَقَّقْــتَ فـــي الطَّلَــبِ

لَخِّـــــصْ أَخَــــافُ لِقَوْمي اليَّوْمَ مِنْ مَلَلٍ        وَقَــلَّ قَلْـــــبُ رَزينٍ لَيْــــسَ بِاللَّغِبِ [7]

ولا يَسُؤْكَ الأُولَى في الدِّيــــنِ قَـدْ دَغَلُوا         مِنْ بَعْدِ إيمَانِـهم نكْـــصاً على عقِبِ [8]

بــلْ لـــــم يلِـــــجْ قطُّ إيمـــــانٌ قــلوبَهُمُ         وَإِنّ شَيْـــاطينُهــــُمْ مِنْهـــُمْ لَفي الثُقَـــــبِ

هُــــمُ لَنَــــــا غُنْـــــمٌ فَاغْنَـــــمْ عَدَاوَتَهُــم         كَمَـــــا غَنِمْــــتَ وَلاءَ الآلِ وَاحْتَسِـــــبِ

لَوْلا حَنَـــادِسُ هَذَا الليْـــــلِ مَا اتّضَحَتْ         نُورُ الدَّراري هُدَى المُظْلَــمِّ في الشُّعَـبِ

أَهَلْ أَسِفْــــتَ لِقَــــوْمٍ خَـــابَ سَعْيُــــهــُمُ         مِنْ شَرِّ صَحْـبٍ لِخَيْرِ الخَلْقِ مُصْطَحَبِ

إنّ الليَـــــالِي تُرِيـــكَ الشَّمْـــــسَ ظَاهِرَةً         وَكُنْتَ في الشَّكِ لَـــــوْ قُمْــــتَ وَلَمْ تَغِبِ

كَـــــادُوا الوَّصِيَ فَـــــرَدَّ اللهُ كَيْـــــــدَهُمُ         عَلَى النُّحُــورِ وَمَنْ كَــــــادَ الهـُدى يَخِبِ

إلاَّ قَليـــــلٌ أووا للكَهْـــــفِ حِيــــنَ رَأَوا         مَنْ يَفْتَـــــرِي الشِّرْكَ للرَّحْمـــنِ بِالكَذِبِ

هُمْ فِتْيـــــَةٌ دُونَ أَهْلِ الكَّهـــــْفِ عِدَّتُهُــمْ         يَرَوْنَ كَهْفــَهُمُ في الصَّلـــْبِ وَالسَّلْــــــبِ

جَازَاهُمُ اللهُ خَيــْــرَ الخَيْــــرِ إذْ نَصَـرُوا         دِيــــنَ الإلَــــــهِ وَإِنّ القَّـــوْم في النَّهــَبِ

وثُمَّ قَوْمٌ إلى نَهْــجِ الهُــــدَى رَجَــعـُـــــوا        بَعْـــــدَ ارْتِدَادٍ وَإنْ تَـــــابُوا لَــــهُ يَتُــــبِ

فَهُوَ الوَلِيُّ وَهَــذَا يَوْمُـــــــــهُ طَـرَبـــــــاً         للمُؤْمِنِيــــــــــنَ وَعيـــــدٌ غَيْــــرَ مُعْتَقَبِ

مَنْ طَابَ مَوْلِــدُهُ فَالعَيـــــْشُ طَــــابَ له         يَــــوْمَ الغَدِيـــــرِ وَمَنْ يَخْبَـــثْ فَلَمْ يَطِبِ

لكِنَّــــهُ أَيُّ عَيْـــــشٍ للـــــوَّصِيِّ وَقَــــــدْ         يَـــرَى الخِـــلافَةَ غَصْبـــاً شَرَّ مُغْتَصَبِ

وَأَيُّ عَيْشٍ لَنـَــــا وَالطُّــــهْرُ في جَـــزَعٍ         تَرْثِي أبَــــــاهَا بِصَـــوْتٍ بُـــــحَّ بِالنَحَبِ

إنّـــــا فَقَدْنَــــاكَ فَقْــــدَ الأَرْضِ وَابِلِــهــَا        وارْتَـدَّ قَوْمُــــكَ فاشْهـــَــدْ عَلى نَــكَــــبِ

قَــــدْ كَــــــانَ بَعْـــــدَكَ أنْبَـــــاءٌ وَهَنْبَثَـةٌ         لَوْ كُنْتَ شَاهِدَهَـــــا لَمْ نُلقَ في الخُـــطُبِ

أو أَنْ يَــــــقــُـــــومَ بِأَمْــــرِ اللهِ قَائِمُــــهُ         يُطَهّــــرُ الأَرْضَ مِنْ شِرْكٍ وَمِنْ نَصَبِ

يَـــــا صَاحِـــبَ الدَّارِ أَنْتَ المُرْتَجَى أَبَداً         وأَنــتَ أَدْرَى بِمَـــا فِيــــــهَا وَلَــــمْ تَغِبِ

يَا صَاحِبَ الدَّارِ أَنجِـــحْ حَـــاجَ مُمْــتَدِحٍ         بِالعَجـْـــزِ مُعْتَرِفٍ وَالجَهــْــلِ مُكْتَسِـــبِ

بِــــالــذلّ مُقْتَـــــرِبٍ بِالقِــــلِّ مُنْتَســـــِبِ         للفَضْــلِ مُرْتَقِبٍ بِالبَـــــابِ مُنْتَـــصِـــبِ

فَالعِلْمُ وَالكَشْـفُ وَالإيقَان قَـــدْ ظَهـــَرَتْ         مِنَ المُنَبــَّأ مِـــنْ أَنْبَـــــائِــــهِ الحُجُــــبِ

[قال سماحة العلاّمة الطهراني قدّس سرّه الشريف في هامش كتابه معرفة الإمام ، ج‏17، ص 176 ، نظم سيّد الفقهاء و المجتهدين ركن العرفاء و الموحّدين آية الله المعظّم الميرزا السيّد علي القاضي أعلى الله درجته السامية غديريّة عصماء سنة 1356 هـ و مطلعها:                 خُذْ يَا وَلِيّ غَدَاةَ العِيدِ وَ الطَّرَبِ         قَصِيدَةً هِيَ لِلأعْدَاءِ كَالشُّهُبِ‏
وشرحها نجله الأكبر سيّد الفضلاء العظام فخر السادات و العرفاء العظام السيّد محمّد حسن القاضي الطباطبائيّ. و ها هي قيد الطبع في جزءين: أحدهما في ترجمة الفقيد، و الآخر في ترجمة تلامذته و معاصريه و أقاربه. انتهى...
وقد أوردناها من الكتاب المذكور- المجلّد الأوّل دون الشرح ]


[1] ـ الإِرْبُ و الإِرْبةُ و الأُرْبةُ و الأَرْبُ: الدَّهاء و البَصَرُ بالأُمُورِ، و هو من العَقْل ، راجع لسان العرب، ج1 ، ص 209.

[2] ـ القَمْشُ: الرّدِي‏ءُ من كل شي‏ء، و الجمع قُماشٌ، و نظيرها عَرْقٌ و عُراقٌ و أَشياء معروفة ذكرها يعقوب و غيره. و القُماشُ أَيضاً: كالقَمْش واحدٌ مثله. و القَمْش: جمع الشي‏ء من هاهنا و هاهنا، و كذلك التَقْمِيش، و ذلك الشي‏ء قُماشٌ. و قَمَشَه يَقْمِشُه «1» قَمْشاً؛ جمعه. الليث: القَمْشُ جمعُ القُماشِ و هو ما كان على وجه الأَرض من فُتاتِ الأَشياء حتى يقال لرُذالةِ الناسِ: قُماش. و قُماشُ كل شي‏ء و قُماشتُه: فُتاتُه ، راجع لسان العرب، ج 6 ، ص 338 .

[3] ـ الأَوْصابُ: الأَسْقامُ، الواحدُ وَصَب. راجع لسان العرب- ج‏1 - ص 797. و النَّصَبُ: الإِعْياءُ من العَناءِ. راجع لسان العرب - ج 1 - ص 758.

[4] ـ المَرْقَبةُ: الموضعُ المُشْرِفُ، يَرْتَفِعُ عليه. راجع لسان العرب - ج 1 - ص 425. و الحُدُوجُ و الأَحْداجُ و الحَدائجُ: مراكبُ النساءِ، واحدُها حِدْجٌ و حِداجَة. راجع لسان العرب - ج 2 - ص‏231. والقَتَبْ بالتحريك: رحل البعير صغير على قدر السنام، و جمعه" أقتاب" كأسباب. راجع مجمع البحرين- ج 2 - ص139.

[5] ـ الوَغْبُ و الوَغْدُ: الضعيف في بَدَنه، و قيل: الأَحْمَقُ؛ راجع لسان العرب - ج 1 - ص 800 .

[6] ـ السَّهْوُ و السَّهْوةُ: نِسْيانُ الشي‏ء و الغفلة عنه و ذَهابُ القلب عنه إلى غيره؛ راجع لسان العرب - ج 14 - ص406. والسُها: اسم لنجم كانت تقول العرب أنّ نوره يستمدُّ من غيره وقيل أنّ نوره من القمر.راجع آية الحق،ج1 ، ص173 . و وَقَبَتْ: أَي غابَتْ؛ و حِينُ حِلِّها أَي الوَقْتُ الذي يَحِلُّ فيه أَداؤُها، يعني صلاةَ المغرب. و الوُقُوبُ: الدُّخُولُ في كل شي‏ء؛ و قيل: كلُّ ما غابَ فقد وَقَبَ وقْباً؛ راجع لسان العرب - ج 1 - ص 801.

[7] ـ اللُّغُوبُ: التَّعَبُ و الإِعْياءُ. لَغَبَ يَلْغُبُ، بالضم، لُغُوباً و لَغْباً و لَغِبَ، بالكسر، لغة ضعيفة: أَعْيا أَشدَّ الإِعْياءِ. راجع لسان العرب ج 1 - ص 742.

[8] ـ الدَّغَل، بالتحريك: الفساد مثل الدَّخَل. و الدَّغَل: دَخَلٌ في الأَمر مُفْسِدٌ؛ راجع لسان العرب -ج 11 - ص 244. والنُّكُوصُ: الإِحْجامُ و الانْقِداعُ عن الشي‏ء. تقول: أَرادَ فلانٌ أَمراً ثم نَكَصَ على عَقِبَيْه. و نَكَصَ عن الأَمر يَنْكِصُ و يَنْكُصُ نَكْصاً و نُكوصاً: أَحْجَم. راجع لسان العرب - ج 7 - ص 101.

 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع «المتقين». يسمح بإستخدام المعلومات مع الإشارة الي مصدرها


Links | Login | SiteMap | ContactUs | Home
عربی فارسی انگلیسی