خطبه‌هاي توحيدي اميرالمؤمنين عليه السلام

سوّم‌ خطبۀ اوّل‌ «نهج‌ البلاغه‌» است‌:

الحَمدُ للهِ الَّذي‌ لَا يَبلُغُ مِدْحَتُهُ القَابِلُونَ‌، وَ لَا يُحصِي‌ نَعْمَاءَهُ العَادُّونَ‌، وَ لَا يُؤدِّي‌ حَقَّهُ المُجْتَهِدُونَ‌، الَّذِي‌ لَا يُدْرِكُهُ ‌بُعدُ الهِمَمِ‌، وَ لَا يَنَالُهُ غَوصُ الفِطَنِ‌، الَّذِي‌ لَيْسَ لِصِفَتِهِ حَدُّ مَحْدُودٌ‌. وَ لَا نَعتٌ مَوْجُودٌ‌، وَ لَا وَقْتٌ مَعدُودٌ‌، وَ لَا اَجلٌ مَمْدُودٌ‌، فَطَرَ الخَلائِقِ بِقُدْرَتِهِ وَ نَشَرَ الرِياحَ بِرَحْمَتِهِ وَ وَتَّدَ بِالصُّخُورِ مَيْدَانِ أرْضِهِ‌.

أوَّلُ الدِّينِ مَعْرِفَتِهِ وَ كَمَالُ مَعْرِفَتِهِ التَّصديِقُ بِهِ‌، وَ كَمالُ التَّصْدِيقِ بِهِ تَوْحِيدُهُ وَ كَمَالُ تَوْحِيدُهُ الإخْلَاصُ لَهُ‌، وَ كَمَالُ الإخْلَاصِ لَهُ نَفْيٌ لِشَهَادَةِ كُلِّ صِفَةٍ أنَّهَا غَيْرُ المَوْصُوفِ‌، وَ شَهَادَةِ كُلِّ مَوْصُوفٍ أنَّهُ غَيْرُ الصِفَةِ‌.

فَمَن‌ وَصَفَ اللهُ سُبْحَانَهُ فَقَدْ قَرَنَهُ‌، وَ مَنْ فَقَدْ ثَنَاهُ‌، وَ مَن‌ ثَنَاهُ فَقَدْ جَزَّاهُ‌، وَ مَنْ جَزَّاهُ فَقَدْ جَهِلَهُ‌، وَ مَنْ جَهِلَهُ فَقَد أشَارَ الَيهِ فَقَدْ حَدَّهُ‌. وَ مَن‌ حَدَّهُ فَفقَدْ عَدَّهُ‌، وَ مَن‌ قَالَ فِيمَ؟ فَقَدْ ضَمَّنَهُ‌، وَ مَن‌ قَالَ‌: عَلامَ؟ فَقَدْ أخْلَي‌ مِنْهُ‌.

كَاينٌ لَا عَن‌ حَدَثٍ‌، مَوجُودٌ لَا عَن‌ عَدَمٍ‌، مَعَ كُلِ شَي‌ءٍ لَا بِمُقارَنَةٍ‌، وَ غَيْرُ كُلِّ شَي‌ءٍ لَا بِمُزَابِلَةٍ‌، فَاعِلٌ لَا بِمَعْنَي‌ الحَرَكَاتِ وَ الآلَةِ‌، بَصيرٌ إذ لَا مَنظُورَ إلَيْه‌ مَن‌ خَلْقِهِ‌، مَتَوجِّدُ إذ لَا سَكَنَ

يَسْتَأنِسُ بِهِ وَ لَا يَسْتَوْحِشُ لِفَقْدِهِ ـ تا آخر خطبه‌‌.[395]

پس‌ كسي‌ كه‌ خداوند سبحانه‌ را توصيف‌ كند و او را به‌ صفتي‌ زائد بر ذات‌ كه‌ لازمه‌اش‌ محدوديّت‌ به‌ حدّ صفتي‌ و مفهومِ مشخّص‌ و محصور آن‌ است‌ بستاند‌، او را قرين‌ و برابر صفت‌ قرار داده‌ است‌‌، و در مقابل‌ صفت‌ نهاده‌ است‌‌. و كسي‌ كه‌ او را قرين‌ كند دو تا كرده‌ است‌‌. و هر كس‌ او را دو تا بكند او را تجزيه‌ كرده‌ است‌‌. و چون‌ لازمۀ تجزيه‌‌، تركيب‌ است‌ او را مركّب‌ دانسته‌ و بر اساس‌ لازمۀ تركيب‌ كه‌ احتياج‌ به‌ اجزاي‌ خود باشد او را محتاج‌ و فقير شمرده‌ است‌ و بنابراين‌ نسبت‌ به‌ او جاهل‌ شده‌ است‌ و وحدت‌ وجود و وجوب‌ وي‌ را نفهميده‌ است‌‌. و كسي‌ كه‌ به‌ وحدت‌ حضرتش‌ جاهل‌ شود به‌ او اشاره‌ كرده‌ است‌‌. چون‌ اشاره‌ از لوازم‌ ممكنات‌ است‌ كه‌ نياز به‌ جهت‌ دارد‌. و هر كه‌ به‌ او اشاره‌ نمايد او را محدود و متمايز كرده‌ و براي‌ وي‌ حدّ و نهايتي‌ قائل‌ شده‌ است‌‌. و هر كه‌ براي‌ او حدّي‌ معيّن‌ كند او را به‌ شمار آورده‌ و واحد عددي‌ دانسته‌ است‌ (وَ هُوَ وَاحِدٌ لَا بِعَدَدٍ زيرا هر واحد عددي‌ محدود و مركّب‌ است‌ و حدّ و تركيب‌ در ذات‌ احديّت‌ مستلزم‌ فقر و احتياج‌ است‌)‌. و كسي‌ كه‌ بگويد‌: خدا در كجاست‌؟ او را در ضمن‌ محلّ و مكاني‌ قرار داده‌ است‌‌. و كسي‌ كه‌ بگويد‌: خدا بر كجاست‌؟ جائي‌ را و مكاني‌ را از او خالي‌ دانسته‌ است‌‌.

هيچ‌ موجودي‌ نبود تا با او انس‌ گيرد و آرامش‌ پذيرد و از فقدانش‌ در وحشت‌ افتد و نگران‌ شود» تا آخر خطبه‌‌.

چهارم‌: خطبۀ شصت‌ و سوّم‌ از «نهج‌ البلاغه‌» است‌:

الحمْدُ لِلّهِ الَّذي‌ لَم‌ يَسْبِقُ لَهُ حَالٌ حَالاً‌، فَيَكُونَ أوَّلاً قَبلَ أن‌ يَكُونَ آخِراً‌. وَ يَكُونَ ظَاهِراً قَبلَ أن‌ يَكُونَ بَاطِناً‌. كُلُّ مَسَميًّ بِالوَحدَةِ غَيرُهُ قَلِيلٌ‌. وَ كُلُّ عَزِيزٍ غَيْرُهُ ذَلِيلٌ‌. وَ كُلُّ قَوِيٍ غَيْرُهُ ضَعِيفٌ وَ كُلُّ مَالِكٍ غَيْرُهُ مَملُوكُ‌، وَ كُلُّ عَالِمٍ غَيْرُهُ مُتَعَلِّمُ‌، وَ كُلُّ قَادِرٌ غَيْرُهُ يَقْدِرُ وَ يَعْجِزُ‌، وَ كُلُّ سَمِيعٍ غَيْرُهُ يَصَمُّ عَن‌ لَطِيفِ الاصَْاتِ وَ يُصِمُّهُ كَبِيرُهَا وَ يَذْهَبُ عَنهُ مَا بَعْدَ مِنهَا‌، وَ كُلُّ بَصِيرٍ غَيْرُهُ يَعْمَي‌ عَن‌ خَفِيِّ الالوَانِ وَ لَطِيفِ الاجْسَامِ‌، وَ كُلُّ ظَاهِرٍ غَيْرُهُ بَاطِنٌ‌، وَ كُلُّ بَاطِنٍ غَيْرُهُ غَيْرُ ظَاهِرٍ‌.

لَمْ يَخْلُقْ مَا خَلَقَهُ لِتَشْدِيدِ سُلْطَانٍ‌، وَ لَا تَخَوَّفِ مِن‌ عَوَاقِبٍ زَمَانٍ‌، وَ لَا استِعَانَةٍ عَلَي‌ يَدٍ مُثَاوِرٍ‌، وَ لَا شَرِيكٍ مُكَاثِرٍ وَ لَات‌ ضِدٍ مُنَافِرٍ‌، وَ لَكِن‌ خَلَائِق‌؛ مَرْبُوبُونَ وَ عِبَادٌ دَاخِرُونَ‌.

لَمْ يَحْلُلَ فِي‌ الاشَياءِ فَيُقَالَ هُوَ فِيهَا كَائِنٌ‌، وَ لَمْ يَنَأ عَنْهَا فَيُقَالُ هُوَ مِنْهزا بَايِنٌ‌، لَم‌ يَؤدُهُ خَلْقُ مَا ابْتَدَأ‌، وَ لَا تَدِييرُ مَا ذَرَأ‌، وَ لَا وَقَفَ بِهِ عَمَّا خَلَقَ‌، وَ لَا وَلَجَتْ عَلَيْهِ شُبهَةٌ فِيمَا قَضَي‌ وَ قَدَّرَ‌، بَلْ قَضَاءٌ مُتقَنٌ وَ عِلْمٌ مُحْكَمٌ وَ أمرٌ مُبْرَمُ‌. المَأمُولُ مَعَ النِّقَمِ‌، وَالمَرْهُوبُ مَعَ النِعَمِ‌.[396]

مَن‌ وَصَفَهُ فَقَدْ حَدَّهُ‌، وَ مَنْ حَدَّهُ فَقَدْ عَدَّهُ‌، وَ مَن‌ عَدَّهُ فَقَدْ أبْطَلَ أزَلَهُ‌، وَ مَن‌ قَالَ‌: كَيْفَ؟ فَقَدِ اسْتَوْصَفَهُ‌، وَ مَن‌ قَالَ‌: أيْنَ؟ فَقَدْ حَيَّزَهُ‌، عَالِمٌ إذْ لَا مَعْلُومٌ‌، وَ رَبُّ إذ لَا مَرْبُوبٌ‌، وَ قَادِرٌ إذ لَا مَقْدُورٌ‌.[397]

الحَمدُ لِلَّهِ خَالِقِ العِبَادِ‌، وَ سَاطِعِ المِهَادِ‌، وَ مُسِيلِ الوِهَادِ‌، وَ مُخصِبٍ النِجَادِ‌، لَيْسَ لاوَّلِيتِهِ ابْتِداءٌ‌، وَ لا لازلِيَّتِه‌ انقضَاءُ‌، هُوَ الاوَّلُ لَمْ يَزَل‌‌، و البَاقِي‌ بِلَا أجَلٍ‌، خَرَّت‌ لَهُ الجِبَاهُ‌، وَ وَحَّدَتهُ الشِفَاهُ‌، حَدَّ الاشيَاءَ عِندَ خَلْقِهِ لَهَا إبَانَةً لَهُ مِن‌ شَبَهِهَا‌، لَا تُقَدِّرُهُ الاوْهَامُ بِالْحُدُودِ وَالحَرَكَاتِ‌، وَ لَا بِالجَوَارِحِ وَ الادَواتِ‌.

لَا يُقَالُ لَهُ مَتَي‌؟ وَ لَا يُضْرَبُ لَهُ اَمَدُ بِحَتَّي‌ الظَّاهِرُ لَا يُقَالُ‌: مِمَّا؟ وَالبَاطِنُ لَا يُقُالُ‌: فِيمَا؟ لَا شَبَحُ فَتَقَضَّي‌‌، وَ لَا مَحْجوبُ فَيُحوَي‌‌. لَمْ يُقَرَبُ مِنَ الاشيَاءِ بِالتِصَاقٍ‌، وَ لَمْ يَبْعُدْ عَنْهَا بِافْتِرَاقِ لَا يَخْفَي‌ عَلَيْهِ مِن‌ عِبَادِه‌ شُخُوصُ لَحْظَةٍ‌، وَ لَا كُرُورُ لَفْظَةٍ‌، وَ لَا ازدِلَافُ رَبوَْةٍ‌، وَ لَا انبِساطُ خُطْوَةٍ فِي‌ لَيْلٍ دَاجٍ‌، وَ لَا غَسَقٍ سَاجٍ‌، يَتَفَيَّا عَلَيْهِ القَمَرُ المُنِيرُ‌، وَ تَعْقُبُهُ الشَّمْسُ ذَاتُ النُّورِ فِي‌ الاقولِ وَالْكُرُورُ‌، وَ تَقَلُّبِ الازْمَنَةِ وَالدُّهُورِ مِن‌ إقْبَالِ لَيْلٍ مُقْبِلٍ‌، وَ ادْبَارٍ نَهَارٍ مُدْبرٍ‌.

قَبْلَ كُلِّ غَايَةٍ وَ مُدَّةٍ وَ كُلِّ إحْصَاءِ وَ عِدَّةِ تَعَالَي‌ عَمَّا يَنْحَلُهُ المُحَدِدُّونَ مِن‌ صِفَاتِ الاقذَارِ وَ نَهَايَاتِ الاقْطَارِ‌، وَ تَأثُّلِ المَسَاكِنِ‌، وَ تَمَكُنِّ الامَاكِن‌‌، فَالحَدُّ لِخَلوقِهِ مَضْرُوبُ‌، وَ إِلَي‌ غَيْرِهِ مَنْسُوبٌ‌.

لَمْ يَخْلُقُ الاشيَاءَ مِن‌ اُصُولٍ أزَلِيَّةٍ‌، وَ لَا أوَائِلَ أبَدِيَّةٍ‌. بَلْ خَلَقَ مَا خَلَقَ فَأقَامَ حَدَّهُ‌، وَ صَوَّرَ مَا صَوَّرَ فَأحْسَنَ صُورَتَهُ‌. لَيْسَ لِشَي‌ءٍ مِنْهُ امتِنَاعُ‌، وَ لَا لَهُ بِطَاعَةِ شَي‌ءٍ انتِفَاعٌ‌. عِلْمُهُ بِالامْوَاتِ المَاضِينَ كَعِلْمِه‌ بِالأحيَاءِ البَاقِينَ‌. وَ عِلْمُهُ بِمَا فِي‌ السَّمَواتِ العُلَي‌ كَعِلْمِهِ بِمَا فِي‌ الارَضِينَ السُّفْلَي‌‌.[398]

دَبَّرَهَا بِلُطْفِهِ‌، وَ أمْسَكَهَا بِأمْرِهِ‌، وَأتْقَنَهَا بِقُدْرَتِهِ‌، ثُمَّ يُعِديُهَا بَعْدَ الفَنَاءِ مِن‌ غَيْرِ حَاجَةٍ مِنهُ إلَيْهَا‌، وَ لَا اسْتِعَانَةٍ بِشَي‌ءٍ مِنهَا عَلَيْهَا‌، وَ لَا لانصِرَافٍ مِن‌ حَالِ وَحْشَةٍ الَي‌ حالِ اسْتِنَاسٍ‌، وَ لَا مِن‌ حالِ جَهلِ وَ عَميِّ إلَي‌ حالِ عِلْمٍ وَالتِمَاسٍ‌، وَ لَا مِن‌ فَقْرٍ وَ حَاجَةِ الَي‌ غِنيٍ وَ كَثْرَةٍ‌، وَ لَا مِن‌ ذُلِّ وَ ضَعَةٍ إلَي‌ عِزٍّ وَ قُدْرَةٍ‌.[399]

يَا أميرَالمُومنِينَ أتَقُولُ‌: إنَّ اللهَ وَاجِدٌ؟ قَالَ‌: فَحَمَلَ النَّاسُ عَلَيْهِ‌، قَالُوا‌: يَا أعْرَابِيُّ‌، أمَا تَرَي‌ مَا فِيهِ أميرُالمؤمنِينَ مِن‌ تَقَّسُمِ القَلْبِ «اي‌ أميرالمؤمنين‌‌، آيا مي‌فرماييد‌: خداوند يگانه‌ است‌؟ راوي‌ گفت‌: مردم‌ بر او حمله‌ كردند و گفتند‌: اي‌ مرد عرب‌ بياباني‌ آيا نمي‌بيني‌ افكار مختلف‌ و تأمّل‌ و انديشه‌ا را كه‌ دل‌ أميرالمومنين‌ را فرا گرفته‌ است‌ (و در اين‌ گيرودار و هجوم‌ هموم‌ و غموم‌‌، اين‌ چه‌ جاي‌ سؤال‌ است‌)؟ فَقَالَ أميرُالمؤمِنِينَ عليه‌ السّلامُ‌: دَعُوهُ فَإنَّ الَّذِي‌ يَرِيدُهُ الاعرَابِيُّ هُوَ الَّذِي‌ نِريُدُه‌ مِنَ القَوْمِ «أميرالمؤمنين‌ عليه‌ السّلام‌ گفت‌: او را به‌ حال‌ خود گذاريد‌، زيرا آنچه‌ اين‌ مرد عرب‌ باديه‌ نشين‌ از ما مي‌خواهد‌، همان‌ چيزي‌ است‌ كه‌ ما از اين‌ گروه‌ (اصحاب‌ جَمَل‌) مي‌خواهيم‌»‌.

ثُمَّ قَالَ‌: يَا أعْرَابِيُّ‌، إنَّ القَوْلَ فِي‌ الله‌ وَاحِدٌ عَلَي‌ أرْبَعَةِ أقْسَامِ‌: فَوجْهَانِ مِنْهَا لَا يَجُوزَانِ عَلَي‌ اللهِ عَزَّوَجَلَّ‌، وَ وَجْهَانِ ثَثبُتَانِ فِيهِ‌.

فَأمَّا الَّلَذَانِ لَا يَجُوزَانِ عَلَيْهِ‌، فَقَولُ القَاتِلِ‌: وَاحِدٌ يَقْصِدُ بِهِ بَابَ الاعْدَادِ‌. فَهَذَا مَا لَا يَجُوزُ‌، لانَّ مَا لَا ثَانِيَ لَهُ لَا يَدْخُلُ فِي‌ بَابِ الاعْدَادِ‌. أمَا تَرَي‌ أنَّهُ كَفَرَ مَنْ قَالَ‌: ثَالِثُ ثَلَثَةٍ؟ وَ قَوْلُ القَائِلِ‌: هُوَ وَاحِدٌ مِنَ النَّاسِ‌، يُرِيدُ بِهِ النَّوعِ مِنَ الجِنْسِ‌. فَهَذَا مَا لَا يَجُوزُ عَلَيْهِ‌، لاِنَّهُ تَشْبِيهُ‌، وَ جَلَّ رَبُّنَا عَن‌ ذَلِكَ وَ تَعَالَي‌‌.

وَ أمَّا الوَجْهَانِ اللَّذَانِ يَثْبُتَانِ فِيهِ‌: فَقَوْلُ القَائِلِ‌: هُوَ وَاحِدُ لَيْسَ لَهُ فِي‌ الاشْيَاءِ شِبْهُ‌، كَذَلِكَ رَبُّنَا‌. وَ قَوْلُ القَائِلِ‌: إنَّهُ عَزَّوَجَلَّ أحَدِيَّ المَعْنِي‌‌، يَعْنِي‌ بِهِ أَنَّهُ لَا يَنْقَسِمُ فِي‌ وُجُودٍ وَ لَا عَقْلٍ وَ لَا وَهْمٍ‌. كَذَلِكَ رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ‌.[401]

امّا آن‌ دو وجهي‌ كه‌ جايز نيست‌ بر او گفته‌ شود‌، يكي‌ گفتار گوينده‌اي‌ است‌ كه‌ مي‌گويد‌: واحد‌، و از آن‌ اراده‌ كرده‌ است‌ واحدي‌ را كه‌ در باب‌ اعداد از آن‌ بحث‌ مي‌شود‌. اين‌ اطلاق‌ بر خدا روا نيست‌‌، زيرا موجودي‌ كه‌ ثاني‌ و دومي‌ ندارد‌، در باب‌ اعداد داخل‌ نمي‌شود‌. آيا نمي‌نگري‌ كه‌ آن‌ كس‌ كه‌ گفت‌: ثَالِثُ ثلَثَةٍ‌: خداوند يكي‌ از سه‌ اصل‌ است‌ (أبْ وابْن‌ و رُوحُ القُدس‌‌، و يا ذات‌ و علم‌ و حيات‌) كافر شده‌ است‌؟ و همچنين‌ گفتار گوينده‌اي‌ است‌ كه‌ در واحد مي‌گويد‌: او يكي‌ از مردم‌ است‌‌، و مراد يك‌ نوع‌ از جنس‌ مردم‌ است‌‌.[402] اين‌ هم‌ خداوند جايز نيست‌ چون‌ تشبيه‌ است‌‌، و پروردگار از اين‌ تشبيه‌ بزرگ‌ و برتر و بالاتر است‌‌.

چنين‌ گفتند‌:

أَوَّلُ عِبَادَةِ اللهِ مَعْرِفَتُهُ‌، وَ أصْلُ مَعْرِفَتِهِ تَوْحِيدُهُ‌، وَ نِظزامُ تَوْحِيدِهِ نَفْيُ التَّشْبِي‌هِ عَنْهُ‌.[403] جَلَّ عَنْ أنْ تَحِلَّهُ الصِّفَاتُ لِشَهَادَةِ العُقُولِ أنَّ كُلَّ مَن‌ حَلَّتْهُ الصِّفَاتُ مَصْنُوعٌ‌، وَ شَهَادَةِ العُقُولِ أنَّهُ ـ جَلَّ وَ عَلا ـ صَانِعُ لَيْسَ بِمَصْنُوعِ‌.

بِصُنْعِ اللهِ يُسْتَدَلُّ عَلَيْهِ‌، وَ بِالعُقُولِ يُعْتَقَدُ مَعْرِفَتُهُ‌، وَ بِالنَّظَرِ تَثْبُتُ حُجَّتُهُ‌. جَعَلَ الخَلْقَ دَلِيلاً عَلَيْهِ فَكَشَفَ بِهِ عَنْ رُبُوبِيَّتِهِ‌. هُوَ الوَاحِدُ الفَرْدُ فِي‌ أزَلِيَّتِهِ‌، لَا شَرِيكَ لَهُ فِي‌ إلهِيَّتِهِ‌، وَ لَابُدَّ لَهُ فِي‌ رُبُوبِيَّتِهِ بِمُضَادَّتِهِ بَيْنَ الاشْيَاءِ المُضَادَّةِ عُلِمَ أنْ لَا ضِدَّ لَهُ‌، وَ بِمُقَارِنَتِهِ بَيْنَ الاُمورِ المُقْتَرِنَةِ عُلِمَ أنْ لَا قَرِينَ لَهُ‌. فِي‌ كَلَامٍ طَوِيلٍ يَطُولُ بِإثبَاتِهِ الكِتَابُ‌.[404]

خودش‌ ضدّي‌ ندارد‌. و از آنجا كه‌ در ميان‌ شياء مقترنه‌ ايجاداقتران‌ و نزديكي‌ و بهم‌ بستگي‌ نمود‌، دانسته‌ مي‌شود كه‌ خودش‌ قريني‌ ندارد»‌.

اين‌ خطبۀ طولاني‌ است‌ و شيخ‌ مفيد گفته‌ است‌: اگر همه‌اش‌ را بخواهيم‌ بياوريم‌ كتاب‌ طولاني‌ مي‌شود‌.

و نيز شيخ‌ مفيد پس‌ از اين‌ كلام‌ حضرت‌‌، آورده‌ است‌ كه‌ از آن‌ چيزهايي‌ كه‌ در نفي‌ تشبيه‌ از خداوند تعالي‌ محفوظ‌ مانده‌ است‌ روايتي‌ است‌ كه‌ از شعبي‌ وارد است‌ كه‌ او گفت‌: أميرالمؤمنين‌ عليه‌ السّلام‌ شنيد از مردي‌ كه‌ مي‌گويد‌: وَالَّذي‌ احْتَجَبَ بِسَبْعٍ طِباقٍ «سوگند به‌ آن‌ خداوندي‌ كه‌ در پشت‌ آسمان‌هاي‌ هفتگانه‌ پنهان‌ است‌»‌. حضرت‌ با تازيانۀ دستي‌ خود به‌ او زد و گفت‌: وَيْلَگَ‌، إنَّ الله‌ أجَلُّ مِن‌ أن‌ يَحْتَجِبَ عَن‌ شَي‌ءٍ أَوْ يَجْتَجِبَ عَنهُ شَي‌ءٍ‌. سُبْحَانَ الَّذِي‌ لَا يَحْوِيهِ مَكَانٌ‌، وَ لَا يَخْفَي‌ عَلَيْهِ شَي‌ءٌ فِي‌ الارضِ وَ لَا فِي‌ السَّمَاءِ.

«اي‌ واي‌ بر تو‌، خداوند بزرگتر است‌ از آنكه‌ از چيزي‌ پنهان‌ شود و يا چيزي‌ از او پنهان‌ شود‌. پاك‌ و منزّه‌ است‌ آن‌ كسي‌ كه‌ مكاني‌ او را فرا نمي‌گيرد‌، و چيزي‌ از او پنهان‌ نيست‌ نه‌ در زمين‌ و نه‌ در آسمان‌»‌.

آن‌ مرد گفت‌: بواسطۀ اين‌ قسم‌ خلاف‌‌، اينك‌ بر من‌ كفّارۀ قسم‌ واجب‌ شده‌ است‌ اي‌ أميرالمؤمنين‌؟ حضرت‌ فرمود‌: لَا إنَّكَ لَم‌ تَحْلِفْ بِاللهِ فَتَلْزِمَكَ كَفَّارَةُ الحَنْثِ وَ إنَّمَا حَلَفْتَ بِغَيْرهِ‌.[405] «نه‌‌، زيرا كه‌ تو قسم‌ به‌ خدا نخورده‌اي‌ كه‌ كفّارۀ آن‌ بر تو لازم‌ شود‌، تو قسم‌ به‌ غير خدا خورده‌اي‌»‌.

دهم‌: گفتار آن‌ حضرت‌ است‌ در خطبۀ ديگري‌ كه‌ حقّا با عبارات‌ موجز و مخصتر در ارائۀ توحيد بالصّرافه‌ و غير عددي‌ بودن‌ ذات‌ حقّ تعالي‌ غوغا كرده‌ است‌‌. اين‌ خطبه‌ را شيخ‌ طبرسي‌ در «احتجاج‌» آورده‌ است‌:

دَلِيلُهُ آياتُهُ‌، وَ وُجُودُهُ إثبَاتُهُ‌، وَ مَعْرفَتُهُ تَوْحِيدُهُ‌، وَ تَوحِيدُهُ تَمَييزُهُ مِن‌ خَلْقِهِ‌، وَ حُكْمُ التَّمِيزِ بَينُونَةُ صِفَةٍ لَا بَيْنُونَةُ عُزْلَةٍ‌. إنَّهُ رَبُّ خَالِقٌ غَيْرُ مَرْبُوبٍ مَخْلُوقٍ‌. كُلُّ مَا تُصُوِرَ فَهُوَ

بِخِلَافِهِ‌.

«آيات‌ او دليل‌ اوست‌‌. و اثبات‌ او نفس‌ وجود خارجي‌ و تحقّق‌ اوست‌‌. و شناختن‌ او توحيد اوست‌‌. و توحيد او آن‌ است‌ كه‌ او را از خلقش‌ جدا كنيم‌‌، و معني‌ و مفاد جدا كردن‌ آن‌ است‌ كه‌: او را در صفت‌ جدا كنيم‌ نه‌ در تحقّق‌ و وجود كه‌ موجب‌ انعزال‌ وي‌ از مخلوقاتش‌ گردد‌. حقاً و تحيقاً اوست‌ پروردگار آفريننده‌ و نيست‌ او آفريده‌ و پرورده‌ شده‌‌، هر چه‌ در تصوّر آيد غير اوست‌»‌.

و پس‌ از اين‌ حضرت‌ گفتند‌: لَيْسَ بِإلَهِ مَن‌ عُرِفَ بِنَفْسِهِ‌. هُوَ الدَّالُّ بِالدَّلِيلِ عَلَيْهِ وَالمُؤدِّي‌ بِالمَعْرِفَةِ إلَيْهِ‌.[406] «كسي‌ كه‌ خودش‌ با كنهش‌ و حقيقتش‌ شناخته‌ شود‌، معبود نيست‌‌. اوست‌ فقط‌ دلالت‌ كننده‌ بر خود بواسطۀ دليلي‌ كه‌ بر او دلالت‌ مي‌كند‌، و اوست‌ فقط‌ رساننده‌ به‌ سوي‌ معرفت‌ و شناخت‌ خودش‌».

يازدهم‌: خطبۀ صد و هشتاد و سوّم‌ از «نهج‌ البلاغه‌» است‌:

الحَمدلِلهِ الَّذِي‌ لَا تُدرِكُهُ الشَّوَاهِدُ‌، وَ لَات‌ تَحْوِيهِ المَشَاهِدُ‌، وَ لَات‌ تَرَاهُ النَّواظِرُ‌، وَ لَا تَحْجُبُهُ السَّواتِرُ‌، الدَّالِ عَلَي‌ قِدَمِهِ بِحُدوثِ خَلْقِهِ‌، وَ بِحُدوثِ خَلْقِهِ عَلَي‌ وُجُودِهِ‌، وَ بِاشتَبِاهِهِم‌ عَلَي‌ أنْ لَا شِبهَ لَهُ الَّذِي‌ صَدَقَ فِي‌ مِيعَادِهِ‌، وَارْتَفَعَ عَنْ ظُلْمِ عِبَادِهِ‌، وَ قَامَ بِالقِسْطِ فِي‌ خَلْقِهِ‌، وَ عَدَلَ عَلَيْهِم‌ فِي‌ حُكمِهِ‌.

مُسْتَشْهِدُ بِحُدُوثِ الاشيَاءِ عَلَي‌ أزَلِيَّتِهِ‌، وَ بِمزا وَ سَمَهَا بِهِ مِنَ العَجْزِ عَلَي‌ قُدْرَتِهِ‌، وَ بِمَا اضْطَرَّهَا إلَيْهِ مِنَ الفَنَاءِ عَلَي‌ دَوَامِهِ‌.

وَاحِدٌ لَا بِعَدَدٍ‌، وَ دَائِمٌ لا بِأَمدٍ‌، وَ قَائِمٌ لَا بِعَمَدٍ‌.

تَتَلَقَّاهُ الاذهَانُ لَا بِمُشَاعَرَةٍ‌، وَ تَشْهَدُ لَهُ المَرَائِي‌ لَا بِمُحَاضَرَةٍ‌. لَمْ تُحِط‌ بِهِ الاوْهَامُ‌، بَلْ تَجَلَّي‌ لَهَا بِهَا‌، وَ بِهَا امْتَنَعَ مِنْهَا‌، وَ إلَيْهَا حَاكَمََا لَيْسَ بِذِي‌ كِبَرٍ امْتَدَّتْ بِهِ النِّهَايَاتِ فَكَبَّرَتُهُ تَجْسِيماً‌. وَ لَا بِذِي‌ عِظَمٍ تَتَاهَتْ بِهِ الغَايَاتُ فَعَظَّمَتْهُ تَجْسِيداً‌، بَلْ كَبُرَ شَأناً‌، وَ عَظُمَ سُلْطَاناً‌. الخطبة‌‌.[407]

‌ آنها با آنها محاكمه‌ نموده‌ است‌ (چه‌ اوهام‌ همه‌ در معرفت‌ او سرگردان‌‌، و به‌ عدم‌ امكان‌ شناخت‌ او معترف‌‌، و به‌ عجز و زبوني‌ خود در برابر عظمت‌ و بلندي‌ مقام‌ و رفعت‌ او از پاي‌ درافتادند)‌.

او داراي‌ مقدار بزرگ‌ نيست‌ تا آنكه‌ نهايت‌ها بتوانند در امتداد وجودي‌ او قرار گيرند و از نقطه‌ نظر بزرگي‌ و عظمت‌ جسمي‌‌، او را بزرگ‌ دارند‌. و داراي‌ جثّۀ عظيم‌ نيست‌ تا غايت‌ها و امتدادها از نقطۀ نظر بزرگي‌ هيكل‌ و جسد‌، او را عظيم‌ بدارند‌. بلكه‌ بزرگي‌ در مقام‌ و شأن‌ و منزلت‌ اوست‌ و عظمت‌ در قدرت‌ و جلالت‌ و سلطنت‌ او»‌.

دوازدهم‌: روايتي‌ است‌ كه‌ شيخ‌ صدوق‌ در «معاني‌ الاخبار» با سند متصل‌ خود از عمر بن‌ علي‌ بن‌ أبيطالب‌‌، از پدرش‌ أميرالمؤمنين‌ عليه‌ السّلام‌ روايت‌ كرده‌ است‌ كه‌: آنحضرت‌ گفتند‌: رسول‌ خدا صلّي‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلّم‌ گفته‌اند‌:

التَّوحِيدُ ظَاهِرُه‌ فِي‌ بَاطِنِهِ‌، وَ بَاطِنُهُ فِي‌ ظَاهِرِهِ‌، ظَاهِرُهُ مَوْصُوفُ لَا يُري‌‌، وَ بَاطِنُهذ مَوْجُودٌ لَا يَخْفَي‌‌. يُطْلَبُ بِكُلِّ مَكَانٍ‌، وَ لَمْ يَخْلُ مِنْهُ مَكَانٌ طَرْفَةَ عَيْنٍ‌. حَاضِرٌ غَيْرُ مَحْدُودٍ‌، وَ غَائِبٌ غَيْرُ مَفْقُودٍ‌.[408]

«توحيد ظاهرش‌ در باطن‌ آن‌ است‌‌، و باطنش‌ در ظاهر آن‌ است‌‌. ظاهرش‌ وصف‌ كرده‌ مي‌شود و ديده‌ نمي‌شود‌، و باطنش‌ موجود است‌ و پنهان‌ نيست‌‌. در هر مكاني‌ كه‌ بخواهي‌ و طللب‌ كني‌ موجود است‌‌، و هيچ‌ مكاني‌ به‌ اندازۀ يك‌ چشم‌ برگرداندن‌ از او خالي‌ نيست‌‌. او حاضر است‌ و غير محدود‌، و غائب‌ و غير مفقود»‌.