[1] ـ الآية 67، من السورة 5: المائدة.
[2] ـ خَتَر فلاناً: غَدَرَ به أقبح الغدر، فهو خاتِر و ختّار. (م)
[3] ـ «مناقب الخوارزميّ» طبعة النجف، الفصل السابع، ص 55 و 56.
[4] ـ الجُحْفَة: قرية كبيرة ذات منبر على طريق مكّة على أربع مراحل. (كانت تقام فيها صلاة الجمعة والخطبة). وكان اسمها مَهْيَعَة، وسمّيت الجحفة لأنّ السَّيْلَ أجْحَفَها. و بينها و بين البحر ستّة أميال. ( «مراصد الاطّلاع» ج 1، ص 315) و الغَدِير ما غودر من ماء المطر في مستنقع صغير أو كبير، غير أنه لا يبقى في القيظ. و خُمّ قيل: رَجُل، و قيل: غَيْضَة، و قيل موضع تصبّ فيه عين. و قيل: بئر قريب من الميثب حفرها مُرَّةُ بن كَعْب. نسب إلى ذلك غدير خُمّ. و هو بين مكّة و المدينة. و قيل: على ثلاثة أميال من الجحفة. و قيل على ميل. و هناك مسجد للنبيّ صلّى الله عليه وآله. ( «مراصد الاطّلاع» ج 1، 482).
[5] ـ الآية 67، من السورة 5: المائدة.
[6] ـ «حبيب السِّيَر» ج 1، الجزء الثالث، ص 410.
[7] ـ السَمُر شجرة من العَضَاة، و ليس في العضاة أجود خشباً منه. الواحدة سَمُرَة و جمعها سَمُرَات.
[8] ـ قوله صلّى الله عليه وآله: إنَّهُ لَمْ يَعْمّرْ نَبِيّ إلاّ مِثْلَ نِصْفِ عُمُرِ الذي قَبْلَهُ رواه العامّة في كتبهم. و لم أجده في كتب الشيعة. و على أيّ تقدير لابدّ من معرفة هذا النسق من التعبير. لأنّنا نعلم أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم عمّر ثلاثاً و ستّين سنة. و النبيّ الذي سبقه، و هو عيسى ابن مريم على نبيّنا وآله وعليه السلام عمّر أربعين سنة. فعلى هذا لا يمكننا أن نعتبر عمر النبيّ (63 سنة) نصف عمر عيسى؛ و ينبغي أن نقول: لعلّ المراد مدّة نبوّته (23 سنة). و بعد نقص 3 سنوات حيث كانت الدعوة سرّيّة، و لم يكن هناك أمر بالتبليغ العلنيّ، تبقى (20) سنة و هي المدّة التي اعتبرها الكثيرون مدّة رسالته صلّى الله عليه وآله، و هي نصف المدّة التي عاشتها رسالة السيّد المسيح، ذلك لأنّ نبوّته بدأت منذ ميلاده وهو لم يزل في المهد كما جاء ذلك في الآيتين الكريمتين 29 و 30 من السورة 19: مريم: فَأشَارَتْ إلَيْهِ قَالُواْ كَيْفَ نُكَلّمَ مَنْ كَانَ في الْمَهْدِ صَبِيّا* قَالَ إنِّي عَبْدُ اللهِ ءَاتَانِيَ الْكِتَابِ وَ جَعَلْنِي نَبِيّا.
[9] ـ قال الراغب في المفرادات (ص 631) فَرَطَ: إذا تقدّم تقدّما بالقصد يَفْرُطُ، و منه: الفَارِطُ إلى الماء، أي: المتقدّم لإصلاح الدّلو، يقال: فَارِطٌ و فَرَطٌ، و منه قوله عليه السلام: «أنا فرطكم على الحوض». (م)
[10] ـ يقول ابن كثير الدمشقيّ في «البداية والنهاية» ج 5، ص 209: أخرج النسائيّ في سننه عن محمّد بن مُثَنّى، عن يحيى بن حمّاد، عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي الطفيل، عن زيد بن أرقم، قال: لَمّا رجع رسول الله من حجّة الوَداع و نزل غدير خمّ أمر بِدَوحاتٍ فَقُمِمْنَ ثمّ قال: كَأَني قد دُعِيتُ فَأجبتُ إنِّي قد تركت فيكم الثَّقلَين: كِتابَ الله وَعترتي أهل بَيتي؛ فانظروا كيف تَخْلُفوني فيهما فَإنَّهما لن يفترقا حتّى يردا عَلَيّ الحوضَ. ثمّ قال: الله مولاي وأنا وليّ كُلِّ مؤمن. ثمّ أخذ بِيَدِ عَلِيّ فقال: مَن كنتُ مولاه فهذا وليّه، اللهُمَّ وال من والاه؛ و عاد من عاداه. فقلت لزيد: سمعت من رسول الله صلّىالله عليه وآله وسلّم؟ فقال: ما كان في الدَّوحات أحد إلّا رآه بعينيه وسمعه باذُنَيْه. تفرّد النسائيّ بهذا الرواية من هذا الوجه. وقال شيخنا أبو عبدالله الذهبيّ: هذا حديث صحيح.
[11] ـ الآية 3، من السورة 5: المائدة.
[12] ـ الغدير، ج 1، ص 10 و 11؛ الطبعة الثالثة، مطبعة الحيدري بطهران. و «حبيب السير» ج 1، ص 410 و 411 الجزء الثالث؛ و «روضة الصفا» ج 3، حجّة الوداع. و أخرج ابن كثير هذا الحديث مختصراً عن البَرَاء بن عازب بلفظة: من كنت مولاه فعليّ مولاه، و تهنئة عمر بن الخطّاب بقوله: هنيئاً لك أصبحت و أمْسيتَ، و ذلك في «البداية والنهاية» ج 5، ص 209 و 210. و ذكره ابن المغازليّ في مناقبه مفصّلًا، من ص 16 إلي 18. وكذلك ذكر صاحب «الصواعق المحرقة»، ص 25، و صاحب «فرائد السمطين»، ج 1، في السمط الأوّل من الباب التاسع، ص 64 و 65، ذكرا الحديثين تحت الرقم 30 و 31؛ و نقله في «بحار الأنوار» ج 9، ص 199 و 200 عن «تفسير عليّ بن إبراهيم»، و ذكره في ص 201 و ص 202 عن «الخصال» للصدوق، و في ص 202 عن «الأمالي» للشيخ.
[13] ـ «تاريخ اليعقوبيّ» ج 2، ص 112، طبعة بيروت، سنة 1379 هـ.
[14] ـ الآية 43، من السورة 7: الأعراف.
[15] ـ الآية 10، من السورة 48: الفتح.
[16] ـ الآية 7، من السورة 39: الزُمر.
[17] ـ «الغدير» ج 1، ص 270، عن محمّد بن جرير الطبريّ في كتاب «الوَلاية». وعن أحمد بن محمّد الطبريّ الخليليّ في كتاب «مناقب عليّ بن أبي طالب» تأليف سنة 411 في القاهرة.
[18] ـ الغدير، ج 1، ص 10 و 11؛ الطبعة الثالثة، مطبعة الحيدري بطهران.
[19] ـ «الغدير» ج 2، ص 39: عن المحقّق الفيض الكاشانيّ في «علم اليقين»؛ و عن «كتاب سليم بن قيس الهلاليّ». و كذلك جاء قريباً من هذا المضمون في «الغدير» ج 1، ص 214 إلي 216 عن أبي جعفر محمّد بن جرير الطبريّ في كتاب «الولاية» في طرق حديث الغدير. و جاء أيضاً في «إعلام الورى بأعلام الهدي» للشيخ الطبرسيّ من ص 138 إلي 140؛ و في «فرائد السمطين»، ج 1 ص 74 و 75؛ و «غاية المرام» القسم الأوّل، ص 87، الحديث 71 و 72 عن الحمّوئيّ؛ و «روضة الصفا» الطبعة الحجريّة، ج 2، واقعة الغدير في تتّمة قصّة حجّة الوداع؛ و «حبيب السير» طبعة حيدري، ج 1، ص 411؛ و «كتاب سُلَيم بن قَيْس الهلاليّ» ص 228 و 229؛ و المجلسيّ في «بحارالأنوار» طبعة كمباني، ج 9، ص 222، عن «كتاب سليم بن قيس»؛ و «مجالس المؤمنين»، المجلس الأوّل، ص
[20] ـ «تفسير أبي الفتوح الرازيّ» طبعة مظفّري، ج 2، ص 193.
[21] ـ الغدير ج1 ص 271. روضة الصفا، الطبعة الحجرية الجزء الثاني واقعة حجّة الوداع.
[22] ـ «الغدير» ج 1، ص 270 و 271؛ نقلاً عن محمد بن جرير الطبري في كتاب الولاية، وأحمد بن محمّد الطبري في كتاب (مناقب عليّ بن أبي طالب) و نقل هذا الموضوع أيضاً عن كتاب «النشر والطيّ». و جاء ذيل الرواية الواردة، في «الاحتجاج» ج 1، ص 84.
[23] ـ «تفسير أبي الفتوح» طبعة مظفّري، ج 2، ص 193 و 194.