تناول سماحة آية اللـه السيد محمد محسن الحسيني الطهراني حفظه اللـه في المحاضرة التي ألقاها ليلة الثلاثاء في الثامن من ذي القعدة 1433 هـ، ضرورة اللقاء بالإخوان من الناحية السلوكية، مؤكداً على محورية الأمور السلوكية في حياة السالك الاجتماعية، ونقل وصية العلاّمة الطهراني في ذلك، معرضاً بأن العوام لا يعرفون الإمام معرفة واقعية بل معرفة خيالية، ثم كشف عن حقيقة اختلاف حالة الإمام قبل الإمامة وبعدها، مبينا الفرق بين الإمام وغيره من المعصومين. ثم أوصى بضرورة صرف الاهتمام إلى النفس وترك الاشتغال بأخطاء الآخرين، والتحقّق من صحة الكلام قبل التصديق به، وعدم الانخداع بالمظاهر و الموقعيات الكاذبة للأشخاص...

تعرّض سماحة آية الله السيّد محمّد محسن الحسيني الطهراني حفظه الله في مجلس من مجالس درسه في الفقه والفلسفة، للإجابة على العديد من الأسئلة التي كانت قد وصلته حول حدود العلاقات والارتباطات التي ينبغي للسالك أن يلتزم بها، ففرّق ما بين العلاقة التي يكون أثرها الوحيد هو إثارة الشكوك والشبهات وبين البحث العلمي، وقد كان موقف العرفاء من النوع الأول هو ترك هذه العلاقة في حين لم يكن للبحث العلمي أيّ خطوط حمراء، مستشهداً على كلّ ذلك بسيرة كبارهم رضوان الله عليهم كالمرحوم الشيخ الأنصاري والسيد هاشم الحداد والعلامة الطهراني.

محاضرة ألقاها سماحة آية الله السيّد محمّد محسن الحسيني الطهراني حفظه الله، في جمع من طلاب العلوم الدينيّة وفضلاء الحوزة والمبلّغين وبعض الأخوّة والأخلاء الروحيّين في قمّ المقدّسة باللغة الفارسيّة، فتعرّض في البداية إلى مسألة العرفان ووضّح العديد من المسائل التي ترتبط بسالكي هذا الطريق سواءً من المتّبعين والمخلصين أم من المدّعين المخادعين، ثمّ توجّه في القسم الثاني من المحاضرة إلى الخطباء والمبلّغين فبيّن لهم مرام وإرشادات الأعاظم فيما يتعلّق بواجبات المبلّغين والمقيمين لمجالس أبي عبد الله عليه السلام> وأهم المواضيع التي طرحت في المحاضرة هي التالي: مقدّمة في بيان مظلوميّة العرفان، وبيان أن المشاركة الصِرفة في مجالس العرفاء لا تجعل الإنسان عارفاً، ثمّ عرض لبعض أساليب الشيطان في النفوذ إلى النفس، وبيان لأصناف الناس الذين يتتلمذون على يد العرفاء والأولياء، وبيان لأنواع دساتير وأوامر العرفاء والأولياء، والفرق بينها، ووضّح سماحته أنّ على الإنسان أن يمضي في طريق الحقّ وأن ينفّذ تكليفه مهما كان الثمن المدفوع، وأن على الإنسان أن يمضي في طريق الحقّ دون الالتفات إلى الآخرين، وفي ضمن ذلك توجّه إلى الأصدقاء والرفقاء في جميع أنحاء العالم بعض الوصايا والتنبيهات، وقد لفت سماحته إلى أنّ مدرسة العرفان هي مدرسة إمام الزمان عليه السلام، وأنّها الأكثر تحمّلاً للمسؤوليّة تجاه الولاية، واكّد على أنّ السالك الحقيقي هو الذي يلتزم بالمنهج والمباني حقيقةً لا الذي يدّعي ذلك. و بأن العمل هو الموجب لتقدّم الإنسان. بعد ذلك توجّه سماحته للخطباء والمبلّغين بعض الوصايا والتنبيهات فيما يتعلّق بمجالس سيّد الشهداء عليه السلام فکانت کالتالی: أوّلاً: ينبغي إبراز عاشوراء الفهم والعقل والمعرفة لا عاشوراء الإحساسات والوهم! ثانياً: ضرورة رعاية مسألة عدم الاختلاط بين النساء والرجال أشدّ مراعاة ، ثالثاً: وجوب الاحتياط الشديد في موارد الكلام، وخصوصاً اجتناب الغيبة والمزاح الفاحش، رابعاً: الاهتمام بمجالس الأعياد والوفيّات في الصباح، وكيفيّة ذلك. خامساً: وجوب مراعاة النساء للحشمة في اللباس في المجالس. سادساً: لزوم بيان المعارف الحسينية عليه السلام جنباً إلى جنب مع مصائبه، سابعاً: ينبغي مراعاة الأدب في مجالس الأئمّة ومحضرهم.

في محاضرته التي ألقاها في مدينة الأهواز أفاد سماحة آية الله السيّد محمّد محسن الحسيني الطهراني أنّ الوحدة أساس الوجود وأنّ على الإنسان السير من عالم القوة والاستعداد إلى عالم الفعليّة والتكامل والتنزّه عن الكذب والبهتان والحيلة والغفلة والتحلّي بالرشاد والسداد والفطنة والكرامة. كما تعرّض سماحته إلى دور عبوديّة الفرد وطاعته في رقيّه وكماله وإلى أثر المعصية في هويّه ونقصانه. كما أجاب السيّد الطهراني عن جملة من الأسئلة التي طرحها الأخلاّء في مجلسهم كما يلي: 1_ ما المعيار في كفاءة الزوج والزوجة واختيارهما؟ 2_ هل يلزم على المرأة ارتداء القناع خارج منزلها؟ 3_ ما حكم استعمال الانترنت والهاتف النقّال؟ 4_ هل يستحبّ للمرأة الصلاة في المسجد؟ 5_ هل يرجّح تقليل النسل في الحالات الحرجة والظروف الاقتصاديّة والاجتماعيّة الحادّة؟ 6_ كيف يلزم التعامل مع المنحرفين أو الفاسقين؟

وهي محاضرة ألقاها سماحة أية الله السيد محمد محسن الحسيني الطهراني حفظه الله في مدينة كرمان على جمع من الإخوة المؤمنين تناول فيها مسألة الإذن في الدعوة إلى الله وأنه ينبغي أن تكون بإذن الله وإذن الإمام، ومن دون هذا الإذن لا يمكن أن يحصل الإنسان على تكامله المطلوب، ثم قدّم نماذج من حياة الأئمة على وجود الإذن في تصرف بعض أصحابهم وعدمه عند البعض الآخر، مشيراً إلى ما قام به مالك الأشتر من امتثال لأمر الإمام في التوقف عن القتال في اللحظة الأخيرة من الحرب، ثم تناول مسألة أن وظيفة النبي والإمام والولي هي وصف الدواء والعمل ينبغي أن يكون من المكلف نفسه، وأن التغيير لا يمكن أن يحصل إلا من خلال العمل بما أمر به.

تتحدث هذه المقالة عن أهمية وجوب صلاة الجمعة و كونها ركيزة من ركائز الحكومة الإسلامية الأساسية ، و من أهم العناوين الواردة فيها : 1 سبب منع الأئمة عليهم السلام إقامة الصلاة بشكل عامّ . 2 اعتقاد المصنّف قدّس سرّه بلزوم إيجاد الحكومة الإسلامية. 3 إرسال المصنِّف قدِّس سرّه رسائل إلی كثير من العلماء و المراجع العظام. 4 الكلام في صلاة الجمعة يقف في الجهتين السياسية والأخلاقيّة. 5 الجهة الثانية وهي الجهة الأخلاقية وهي أهم من الأولى. 6 اختصاص التصدّي لهذا المقام بخلفاء الله و أصفيائه. 7 تصنيف المصنّف العلامة رضوان الله عليه سفراً قيّما في مسألة ولاية الفقيه. 8 الأمور اللازمة على أئمة الجمعات. 9 المطالب التي يجب أن تشتمل الخطبة عليها. 10 الأمور التي تجب علی خطباء الجمعة. 11 إنّ الأصل في صلة الجمعة الوجوب العيني التعييني.

و هي محاضرة ألقاها سماحة العلامة آية الله السيّد محمد محسن الطهراني حفظه الله ، في مدرسة الفيضيّة عوضاً عن درس بحث الخارج وذلك في الوقت الذي وقعت فيه "غزّة " هدفاً للعدوان الإسرائيلي الظالم ، و أهم ما ورد فيها من المواضيع ما يلي : 1 خطورة الاكتفاء بالتفسير السطحي للحوادث والحروب . 2 الشباب المجاهدون والمخلصون لا يقصرّون في التضحية بكلّ ما لديهم التزاماً بأوامر القيادة ولكنّ ذلك لا يجعلهم كالحسين عليه السلام! 3 أهميّة تحديد آلية التعامل مع هذه الوقائع الأليمة. 4 نعمة الإسلام حقّ لجميع بني البشر دون تفاوت . 5 التقوقع على الذات مخالف للمباني الإسلامية ودعوة الحقّ . 6 لا بدّ من انتخاب أفضل الطرق وأسلمها للوصول إلى المطلوب . 7 لا يقاس شيء من الحروب على وقعة كربلاء . 8 قيمة عاشوراء كونها مرآة تامّة لإرادة الله المتجلّية بالإمام المعصوم . 9 ضرورة التفكر في وقعة كربلاء وإدراك حقيقة التنزّل التوحيدي المتجلّي فيها . 10 اشتباه كلام الذين يدّعون بلوغهم مقام عليّ الأكبر وأبي الفضل سلام الله عليهما! 11 بطلان الشعارات السائدة: كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء وكذلك عبارة حسين هذا الزمان!