رساله مختصري از مرحوم بيدآبادي در سير و سلوک الي الله

 حضرت علامه سيد محمد حسين طهراني در کتاب روح مجرد مي فرمايند: آقا محمّد بيد آبادي از عرفاءِ مشهور است و صاحب مقامات و درجات . رحلتش در سنه 1197 هجريّه قمريّه است . و حقير كراراً بر سر مزارش رفته‌ام . و مراد از بيد آبادي بطور مطلق اوست . و امّا آقا محمّد جواد بيد آبادي از عرفاءِ زمان اخير بوده است ، استاد والد صدّيق مكرّم حاج محمّد حسن شركت است . آقاي حاج محمّد حسن دام توفيقه گفتند : مرحوم پدر ما مي‌گفت : آقا محمّد جواد بيد آبادي را كسي نشناخت ؛ و خود مرحوم بيد آبادي يك بيت سروده بود كه مرحوم پدرم يادداشت كرده بود :

باري ، مرحوم آقا محمّد بيدآبادي كه به بيدآبادي بزرگ معروف است مطالبي جالب ودلنشين دارد ، و هنگامي‌ كه حقير در نجف أشرف بودم براي خود استنساخ نمودم . سپس معلوم شد مرحوم علاّمه طهراني شيخ آقا بزرگ كه استاد حقير در فنّ درايه و حديث و  اجازات بودند در كتاب « الذّريعه» ج 12 ، ص 283 در تحت عنوان « رِساله‌ فـي السَّيـرِوالسّلوكِ ^* فارسية لآغا مُحمّدٍ البيد اباديّ أيْضاً كَتَبها مُراسلَة إلـي بعضِ تَلاميذِة » ذكر كرده‌اند . و چون از طرفي مختصر است و از طرف ديگر حاوي مطالب عميقه است ، ما عين آن را در اينجا براي مزيد بهرمندي مطالعه كنندگان ارجمند مي‌آوريم :

‹‹‌ بسم‌‌اللـه‌الرّحـمن‌ الرّحيم‌‌ و به‌ نستعيـن

بيد آبادي گويد :

يا أخي و حَبيبـي ! إ نْ كُنتَ عَبدَ اللـهِ‌ فارْفَعْ هِمَّتك ، و كِلْ علَي اللـهِ أمرَ ما يُهِمُّك !

تا تواني همّت خود را عالي نما ، لأنّ الـمرْءَ يطيـرُ بـهمَّته كما أنّ الطّيـرَ يطيـرُ بـجَناحَيه .

يعني به تأمّلات صحيحه و كثرت ذكر موت ، خانه دل را از غير حقّ خالي گردان ! يك  دل داري ؛ يك دوست بس است تو را ! ألَيْسَ اللـهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ . و مَا جَعَلَ اللـهُ لِرَجُلٍ مِن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ .

مَا عَبَدْتُكَ خَوْفًا مِنْ نارِكَ وَ لا طَمَعًا فـي جَنَّتِكَ ، بَلْ وَجَدْتُكَ أهْلاً لِلْعِبادَة فَعَبَدْتُكَ .

هر دو عالم را به يك بار از دل تنگ برون كرديم تا جاي تو باشد . و تحصيل اين كار به هوس نمي‌شود ؛ بلكه تا نگذري از هوس نمي‌شود . أبَي اللـهُ أ نْ يُجْريَ الأمورَ إلاّ بِأسْبابِها . و الأسبابُ لا بُدَّ مِن اتِّصالِها بـمُسبِّباتِها . و الاُمورُ العِظامُ لا تُنالُ بِالـمُنَي ،  و لا تُدرَكُ بالـهَوَي ؛ و اسْتَعينوا فـي كُلّ صَنْعه بِأرْبابِها ، وَ أتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أبْوَابِهَا ؛ فإنّ التَمنّيَ‌ بِضاعَه الـهَلكَي .

بايد اول از مرشد كلّ و هادي سبل هدايت جسته ، دست تولّي به دامن متابعت ائمّه هدي عليهم‌السّلام زده ، پشت پا به علائق دنيا زني و تحصيل عشق نمائي ؛ قُلِ اللـهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ .

پس هموم خود را همّ واحد ساخته با جدّ و جهد تمام پا به جادّه شريعت گذارد وتحصيل ملكه تقوي نمايد ، يعني پيرامون حرام و شبهه و مباح قولاً و فعلاً و حالاً و خيالاً واعتقاداً نگردد تا طهارت صوري و معنوي حاصل شود كه شرط عبادت است ، و اثري ازعبادت مترتّب شود و محض صورت نباشد . إنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللـهُ مِنَ الْمُتَّقِيـنَ .« وَ لَن تُقْبَلَ نَفَقاتكُمْ إن كُنتُمْ قَوْمًا فاسِقيـنَ .» « وَ ما مَنَعَهُ عَن قَبولِ صَدَقاتِهِم إلاّ كَوْنُهُمْ فاسِقيـنَ .» « لَن يُقْبَلَ عَمَلُ رَجُلٍ عَلَيهِ جِلْبابٌ مِن حَرام .»«مَن أكلَ حَرامًا لَن يَقْبَلَ اللـهُ مِنْهُ صَرفًا ولا عَدلاً.» وَتَركُ لُـقمه‌ حَـرامٍ أحَبُّ إلَي اللـهِ مِن ألفَيْ رَكعه تَطوُّعًا ، وَ رَدّ دانِقٍ مِن حرامٍ تَعْدِلُ سَبعيـنَ حِجَّه مَبـرورَه .

 و به تدريج حوصله فهم وسيع شود . وَ مَـن يَتّقِ اللـهَ يَجْعَلْ لَهُ فُرقانًا  *. وَ اتَّـقـوا اللـهَ وَعَلِّمُكُمُ اللـهُ . در اين وقت دقيقه‌اي از وظائف و طاعات مقرّره واجبه و مندوبه را فروگذارننمايد تا به مرور ، روح قدسي قوّت گيرد . وَ نَحنُ نُؤيِّدُ روحَ القُدْسِي بِالعَمَل الصّالِحِ ؛ وَ العملُ الصّالِحُ بَعضُهُ مِن بَعضٍ . و شرح صدري بهم رسد . و پيوسته نور عبادات بدني و نور ملكات‌‌ نفسي‌ تقويت يكديگر نموده نُورٌ عَلَي نُورٍ شود ؛ الطّاعه تَجُرُّ الطّاعه . و احوال سابقه در اندك زماني به مرتبه مقام رسد و ملكات حسنه و اخلاق جميله حاصل شود و عقائد حقّه را رسوخ كامل بهم رسد ، و ينابيع حكمت از چشمه دل به زبان جاري گردد ، و به كلّي رو از غير حقّ بگرداند .

در اين هنگام هرگاه از زمره سابقين باشد ، جذبه عنايت او را استقبال كند و خودي اورا گرفته در عوض ، ما لا عيـنٌ رَأتْ وَ لا اُذُنٌ‌ سَمِعَتْ و لا خَطَرَ علي‌ قَلبِ بَشرٍكرامت فرمايد . وحقيقت إنّكَ لاَ تَهْدِي مِنْ أحْبَبْتَ‌ وَ لَكِنَّ اللـهَ يَهْدِي مَن يَشَآءُ و إنَّ هُدَي اللـهِ هُوَ‌ الْهُدَي را بعينه مشاهده نمايد ؛ « إذا أرادَ اللـهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا فَتَحَ  عَيْنَ قَلْبِهِ» را مشاهده نـموده سـالك مجـذوب شود .

إلَهي تَرَدُّدي فـي الأثارِيوجِـبُ بُعـْـدَ‌ الْمَزار؛ فَاجْذِبْنـي بِجَذْبَه توصِلُنـي إلَي قُرْبِكَ، واسلُكْنـي  مَسالِكَ‌ أهْلِ الْجَذْبِ‌ ، وَ‌ خُذْ لِنَفسِكَ‌ مِن نَفْسي ما يُصْلِحُها . جَذبَه مِن جَذَباتِ الرَّبِّ تُوازي عَملَ الثَّقَلَيْن . ز سوداي بزرگان هيچكس نقصان نمي‌بيند .

تا هبوبِ نسايمِ رحمت او را به كداميك از جزائر خالدات بحرين جلال و جمال كهدر خور استعداد و لائق حسن سعي او بود رساند . إنّ لِلَّهِ تَعالَي فـي أيّامِ دَهرِكُمْ نَفَحاتٍ ، ألا فَتَعرَّضوا لَها .

مراتب مزبوره منازل سير إلي اللـه و مجاهده في سبيل اللـه است ؛ يَأيُّهَا الإنسَانُ إنَّكَ كَادِحٌ إلَي رَبِّكَ‌ كَدْحًا فَمُلاَقِيهِ .

بعد از آن إنَّ الَّذينَ جاهَدوا فِينا كه سفر السّير في اللـه است خواهد بود ، و ذكر آن ضرورنيست بلكه مضرّ است

الإيـمانُ مَراتِبُ وَ مَنازِلُ لُوْ حُمِّلَتْ عَلي صاحِبِ الاِثْنَيـنِ ثَلاثَه لَتَقَطَّعَ كَما تَقَطَّعَ الْبيضُ  عَلَي الصَّفا . رَحِمَ‌ اللـهُ امْرُؤٌ [امْرَءً‌ا ـ ظ] عَرَفَ قَدْرَهُ‌ وَ لَم يَتَعَدَّ طَورَهُ .

 فَخُذْ مَآءَ‌اتَيْتُكَ وَ كُن مِـنَ الشَّاكِـرِينَ‌ . و لَـئِن شَكَرْتُمْ لأزِيـدَنَّكُمْ .

رَحِمَ اللـهُ امرَأ سَمِعَ قَولـي وَ عَمِلَ فَاهتَدَي بِهِ .

به يقين بدان كه به نحو مذكور ، هر كه شروع در سلوك نمايد ، در مرحله‌اي كه اجل موعود رسد ، در زمره وَ مَنْ يَخْرُجُ مِن^م بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إلَي اللـهِ وَ رَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ  أجْرُهُو عَلَي اللـهِ محشور گردد .

گر مرد رهي رهت نمودم . وَ اللـهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَ هُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ . آنچه بخاطر بود به قلم آمد ، تا كه را به كار آيد .

حاجي ره هدي به خدا غير عشق نيست . گفتيم : زور اين باده نداني به خدا تا نچشي !وَالسَّلاَمُ عَلَي مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَي . »

(به نقل از کتاب روح مجرد تالیف حضرت علامه سید محمدحسين حسيني طهراني)