فروشگاه اینترنتی پخش زنده گالری تصاویر آرشیو پرسش و پاسخ بانك صوت کتابخانه ارتباط با ما صفحه اصلي
  شنبه  31 آذر 1403 - السبت  18 جمادي الآخر  1446 - Satur  21 Dec 2024
منوی سایت    
صفحه اصلی   آرشيو  > تست

تست


بسم الله الرحمن الرحيم

 

لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ

 

 

تـه دلالاً فأنــــت أهــــل لــذاك     وتحكّم فالـحـسنُ قد أعـطـــاك

ولـــكَ الأمر فاقض ما أنتَ قاض      فـــــعــليّ الجــــمال قد ولاكَا

وبما شئتَ في هواكً اختبرني      فاخــــتياري ما كان فيه رضاكا

فــــــعلى كلّ حالــةٍ أنتَ منّي      بيَ أولـــى إذ لمْ أكــنْ لـولاكَ

 

  

صلّ اللهمّ على التجلّي الأعظم.. وآخر بهائك الأقدم..

 شجرة الطور.. والنّور على النور.. في طيخاء الديجور..

 

اللهمّ أفضْ صِلةَ صلواتك, وسلامة تسليماتك, على أوّل التعينات المفاضة من العماء الرباني, وآخر التنزلات المضافة إلى النوع الإنساني..

 المهاجر من مكة كان الله ولم يكن معه شيءٌ ثانٍ, إلى مدينة وهو الآن على ما عليه كان, محصي عوالم الحضرات الإلهية الخمس في وجوده وكل شيءٍ أحصيناه في إمامٍ مبينٍ..

 و راحم سائلي استعداداتها بندى وجوده وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين..

نقطة البسملة الجامعة لما يكون ولما كان, و نقطة الأمر الجوالة بدوائر الأكوان..

 سرّ الهوية التي في كلّ شيءٍ سارية, وعن كل شيءٍ مجردة وعاريه, أمين الله على خزائن الفواضل ومستودعها, ومقسّمها على حسب القوابل وموزّعها..

 كلمة الاسم الأعظم, وفاتحة الكنز المطلسم, المظهر الأتمّ الجامع بين العبودية والربوبية, والنشئ الأعم الشامل للإمكانية والوجوبية, الطود الأشم الذي لم يزحزحه تجلي التعينات عن مقام التمكين, والبحر الخضم الذي لم تعكره جيف الغفلات عن صفاء اليقين..

 

 القلم النوراني الجاري بمداد الحروف العاليات, وا الس الرحماني الساري بمواد الكلمات التامات, الفيض الأقدس الذاتي الذي تعيّنت به الأعيان واستعداداتها, والفيض المقدس الصفاتي الذي تكونّت به الأكوان و استمداداتها..

 

 مطلع شمس الذات في سماء الأسماء والصفات, ومنبع نور الإفاضات في رياض النسب والإضافات, خط الوحدة بين قوسي الأحديّة والواحدية, و واسطة التنزل من سماء الأزلية إلى أرض الأبدية, النسخة الصغرى التي تفرعت عنها الكبرى, و الدرة البيضاء التي تنزلت إلى الياقوتة الحمراء, جوهرة الحوادث الإمكانية التي لا تخلو عن الحركة والسكون, ومادة الكلمة الفهوانية الطالعة من كِنّ كنْ إلى شهادة فيكون, هيولى الصور التي لا تتجلى بإحداها مرةً لاثنين, ولا بصورةٍ منها لأحدٍ مرتين..

 

 قرآن الجمع الشامل للممتنع والعديم, وفرقان الفرق الفاصل بين الحادث والقديم, صائم نهار إني أبيت عند ربي, وقائم ليل تنام عيناي ولا ينام قلبي, واسطة ما بين الوجود والعدم مرج البحرين يلتقيان, و رابطة تعلق الحدوث بالقدم بينهما برزخٌ لا يبغيان..

 

 فذلكة دفتر الأول والآخر, ومركز إحاطة الباطن والظاهر, حبيبك الذي استجليت به جمال ذاتك على منصة تجلياتك, ونصبته قبلةً لتوجهاتك في جامع تجلياتك, وخلعت عليه خلعة الصفات والأسماء, وتوجته بتاج الخلافة العظمى, وأسريت بجسده يقظة من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى, حتى انتهى إلى سدرة المنتهى, وترقى إلى قاب قوسين أو أدنى, فانسرّ فؤاده بشهودك حيث لا صباح ولا مسا ما كذب الفؤاد ما رأى, و قرّ بصره بوجودك حيث لا خلاء ولا ملا ما زاغ البصر وما طغى..

 

 صلّ اللهم عليه صلاةً يصل بها فرعي إلى أصلي, وبعضي إلى كلّي, لتتحد ذاتي بذاته, وصفاتي بصفاته, وتقرّ العين بالعين, ويفر البين من البين, وسلّم عليه سلاماً أسلم به في متابعته من التخلف, وأسلم في طريق شريعته من التعسف, لأفتح باب محبتك إياي بمفتاح متابعته, وأشهدك في حواسي وأعضائي من مشكاة شرعه وطاعته..

 

 وأدخل وراءه إلى حصن لا إله إلا الله, وفي أثره إلى خلوة لي وقتٌ مع الله, إذ هو بابك الذي من لم يقصدك منه سدّت عليه الطرق والأبواب, وردّ بعصا الأدب إلى إسطبل الدواب, اللهم يا ربّ يا من ليس حجابه إلا النور, ولا خفاؤه إلا شدة الظهور, أسألك بك في مرتبة إطلاقك عن كلّ تقييدٍ, التي تفعل فيها ما تشاء وتريد, وبكشفك عن ذاتك بالعلم النوري, وتحولك في صور أسمائك وصفاتك بالوجود الصوري, أن تصلي على سيدنا محمدٍ صلاةً تكحل بها بصيرتي بالنور المرشوش في الأزل, لأشهد فناء ما لم يكن وبقاء ما لم يزل, وأرى الأشياء كما هي في أصلها معدومةً مفقودةً, و كونها لم تشم رائحة الوجود فضلاً عن كونها موجودةً, و أخرجني اللهم بالصلاة عليه من ظلمة أنانيتي إلى النور, ومن قبر جثمانيّتي إلى جمع الحشر وفرق النشور..

 

 وأفض علي من سماء توحيدك إياك, ما تطهرّني به من رجس الشرك والإشراك, وأنعشني بالموتة الأولى والولادة الثانية, وأحيني بالحياة الباقية في هذه الدنيا الفانية, واجعل لي نوراً أمشي به في الناس, وأرى به وجهك أينما توليت بدون اشتباهٍ ولا التباس, ناظراً بعيني الجمع والفرق, فصلاً بحكم القطع بين الباطل والحق, دالا عليك, وهادياً بإذنك إليك, يا أرحم الراحمين.. يا أرحم الراحمين.. يا أرحم الراحمين..

 

صلّ وسلّم على سيدنا محمدٍ صلاةً تتقبل بها دعائي, وتحقّق بها رجائي, وعلى آله آل الشهود والعرفان, ما انتشرت طرّة ليل الكيان, وأسفرت غرة جبين العيان آمين.. آمين.. آمين.. وسلامٌ على المرسلين والحمد لله رب العالمين..

 

 

نتقدم بالتهنئة والتبريك لجميع المسلمين في العالم, بل عموم أفراد البشرية الأحرار, ممّن هدفهم بلوغ مدارج الكمال والفعلية, والارتقاء بطيباتهم واستعداداتهم الإلهيّة.. بذكرى الميلاد المبارك لحضرة الرسول الأكرم, خاتم الأنبياء والمرسلين, محمّد بن عبد الله وولده الإمام جعفر بن محمّد الصادق رئيس مذهب التشيّع صلوات الله عليهم..

 

نبتهل إلى الله تعالى وندعوه أن يمنّ على جميع سالكي الطريق القويم.. والصراط المستقيم.. بالتوفيق والسداد للسير قدماً على نهج هذا النبيّ الإلهي الأعظم.. واتّباع سيرته ونهجه الأقوم.

بسم الله الرحمن الرحيم

 

لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ

 

 

تـه دلالاً فأنــــت أهــــل لــذاك     وتحكّم فالـحـسنُ قد أعـطـــاك

ولـــكَ الأمر فاقض ما أنتَ قاض      فـــــعــليّ الجــــمال قد ولاكَا

وبما شئتَ في هواكً اختبرني      فاخــــتياري ما كان فيه رضاكا

فــــــعلى كلّ حالــةٍ أنتَ منّي      بيَ أولـــى إذ لمْ أكــنْ لـولاكَ

 

  

صلّ اللهمّ على التجلّي الأعظم.. وآخر بهائك الأقدم..

 شجرة الطور.. والنّور على النور.. في طيخاء الديجور..

 

اللهمّ أفضْ صِلةَ صلواتك, وسلامة تسليماتك, على أوّل التعينات المفاضة من العماء الرباني, وآخر التنزلات المضافة إلى النوع الإنساني..

 المهاجر من مكة كان الله ولم يكن معه شيءٌ ثانٍ, إلى مدينة وهو الآن على ما عليه كان, محصي عوالم الحضرات الإلهية الخمس في وجوده وكل شيءٍ أحصيناه في إمامٍ مبينٍ..

 و راحم سائلي استعداداتها بندى وجوده وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين..

نقطة البسملة الجامعة لما يكون ولما كان, و نقطة الأمر الجوالة بدوائر الأكوان..

 سرّ الهوية التي في كلّ شيءٍ سارية, وعن كل شيءٍ مجردة وعاريه, أمين الله على خزائن الفواضل ومستودعها, ومقسّمها على حسب القوابل وموزّعها..

 كلمة الاسم الأعظم, وفاتحة الكنز المطلسم, المظهر الأتمّ الجامع بين العبودية والربوبية, والنشئ الأعم الشامل للإمكانية والوجوبية, الطود الأشم الذي لم يزحزحه تجلي التعينات عن مقام التمكين, والبحر الخضم الذي لم تعكره جيف الغفلات عن صفاء اليقين..

 

 القلم النوراني الجاري بمداد الحروف العاليات, وا الس الرحماني الساري بمواد الكلمات التامات, الفيض الأقدس الذاتي الذي تعيّنت به الأعيان واستعداداتها, والفيض المقدس الصفاتي الذي تكونّت به الأكوان و استمداداتها..

 

 مطلع شمس الذات في سماء الأسماء والصفات, ومنبع نور الإفاضات في رياض النسب والإضافات, خط الوحدة بين قوسي الأحديّة والواحدية, و واسطة التنزل من سماء الأزلية إلى أرض الأبدية, النسخة الصغرى التي تفرعت عنها الكبرى, و الدرة البيضاء التي تنزلت إلى الياقوتة الحمراء, جوهرة الحوادث الإمكانية التي لا تخلو عن الحركة والسكون, ومادة الكلمة الفهوانية الطالعة من كِنّ كنْ إلى شهادة فيكون, هيولى الصور التي لا تتجلى بإحداها مرةً لاثنين, ولا بصورةٍ منها لأحدٍ مرتين..

 

 قرآن الجمع الشامل للممتنع والعديم, وفرقان الفرق الفاصل بين الحادث والقديم, صائم نهار إني أبيت عند ربي, وقائم ليل تنام عيناي ولا ينام قلبي, واسطة ما بين الوجود والعدم مرج البحرين يلتقيان, و رابطة تعلق الحدوث بالقدم بينهما برزخٌ لا يبغيان..

 

 فذلكة دفتر الأول والآخر, ومركز إحاطة الباطن والظاهر, حبيبك الذي استجليت به جمال ذاتك على منصة تجلياتك, ونصبته قبلةً لتوجهاتك في جامع تجلياتك, وخلعت عليه خلعة الصفات والأسماء, وتوجته بتاج الخلافة العظمى, وأسريت بجسده يقظة من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى, حتى انتهى إلى سدرة المنتهى, وترقى إلى قاب قوسين أو أدنى, فانسرّ فؤاده بشهودك حيث لا صباح ولا مسا ما كذب الفؤاد ما رأى, و قرّ بصره بوجودك حيث لا خلاء ولا ملا ما زاغ البصر وما طغى..

 

 صلّ اللهم عليه صلاةً يصل بها فرعي إلى أصلي, وبعضي إلى كلّي, لتتحد ذاتي بذاته, وصفاتي بصفاته, وتقرّ العين بالعين, ويفر البين من البين, وسلّم عليه سلاماً أسلم به في متابعته من التخلف, وأسلم في طريق شريعته من التعسف, لأفتح باب محبتك إياي بمفتاح متابعته, وأشهدك في حواسي وأعضائي من مشكاة شرعه وطاعته..

 

 وأدخل وراءه إلى حصن لا إله إلا الله, وفي أثره إلى خلوة لي وقتٌ مع الله, إذ هو بابك الذي من لم يقصدك منه سدّت عليه الطرق والأبواب, وردّ بعصا الأدب إلى إسطبل الدواب, اللهم يا ربّ يا من ليس حجابه إلا النور, ولا خفاؤه إلا شدة الظهور, أسألك بك في مرتبة إطلاقك عن كلّ تقييدٍ, التي تفعل فيها ما تشاء وتريد, وبكشفك عن ذاتك بالعلم النوري, وتحولك في صور أسمائك وصفاتك بالوجود الصوري, أن تصلي على سيدنا محمدٍ صلاةً تكحل بها بصيرتي بالنور المرشوش في الأزل, لأشهد فناء ما لم يكن وبقاء ما لم يزل, وأرى الأشياء كما هي في أصلها معدومةً مفقودةً, و كونها لم تشم رائحة الوجود فضلاً عن كونها موجودةً, و أخرجني اللهم بالصلاة عليه من ظلمة أنانيتي إلى النور, ومن قبر جثمانيّتي إلى جمع الحشر وفرق النشور..

 

 وأفض علي من سماء توحيدك إياك, ما تطهرّني به من رجس الشرك والإشراك, وأنعشني بالموتة الأولى والولادة الثانية, وأحيني بالحياة الباقية في هذه الدنيا الفانية, واجعل لي نوراً أمشي به في الناس, وأرى به وجهك أينما توليت بدون اشتباهٍ ولا التباس, ناظراً بعيني الجمع والفرق, فصلاً بحكم القطع بين الباطل والحق, دالا عليك, وهادياً بإذنك إليك, يا أرحم الراحمين.. يا أرحم الراحمين.. يا أرحم الراحمين..

 

صلّ وسلّم على سيدنا محمدٍ صلاةً تتقبل بها دعائي, وتحقّق بها رجائي, وعلى آله آل الشهود والعرفان, ما انتشرت طرّة ليل الكيان, وأسفرت غرة جبين العيان آمين.. آمين.. آمين.. وسلامٌ على المرسلين والحمد لله رب العالمين..

 

 

نتقدم بالتهنئة والتبريك لجميع المسلمين في العالم, بل عموم أفراد البشرية الأحرار, ممّن هدفهم بلوغ مدارج الكمال والفعلية, والارتقاء بطيباتهم واستعداداتهم الإلهيّة.. بذكرى الميلاد المبارك لحضرة الرسول الأكرم, خاتم الأنبياء والمرسلين, محمّد بن عبد الله وولده الإمام جعفر بن محمّد الصادق رئيس مذهب التشيّع صلوات الله عليهم..

 

نبتهل إلى الله تعالى وندعوه أن يمنّ على جميع سالكي الطريق القويم.. والصراط المستقيم.. بالتوفيق والسداد للسير قدماً على نهج هذا النبيّ الإلهي الأعظم.. واتّباع سيرته ونهجه الأقوم.

بسم الله الرحمن الرحيم

 

لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ

 

 

تـه دلالاً فأنــــت أهــــل لــذاك     وتحكّم فالـحـسنُ قد أعـطـــاك

ولـــكَ الأمر فاقض ما أنتَ قاض      فـــــعــليّ الجــــمال قد ولاكَا

وبما شئتَ في هواكً اختبرني      فاخــــتياري ما كان فيه رضاكا

فــــــعلى كلّ حالــةٍ أنتَ منّي      بيَ أولـــى إذ لمْ أكــنْ لـولاكَ

 

  

صلّ اللهمّ على التجلّي الأعظم.. وآخر بهائك الأقدم..

 شجرة الطور.. والنّور على النور.. في طيخاء الديجور..

 

اللهمّ أفضْ صِلةَ صلواتك, وسلامة تسليماتك, على أوّل التعينات المفاضة من العماء الرباني, وآخر التنزلات المضافة إلى النوع الإنساني..

 المهاجر من مكة كان الله ولم يكن معه شيءٌ ثانٍ, إلى مدينة وهو الآن على ما عليه كان, محصي عوالم الحضرات الإلهية الخمس في وجوده وكل شيءٍ أحصيناه في إمامٍ مبينٍ..

 و راحم سائلي استعداداتها بندى وجوده وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين..

نقطة البسملة الجامعة لما يكون ولما كان, و نقطة الأمر الجوالة بدوائر الأكوان..

 سرّ الهوية التي في كلّ شيءٍ سارية, وعن كل شيءٍ مجردة وعاريه, أمين الله على خزائن الفواضل ومستودعها, ومقسّمها على حسب القوابل وموزّعها..

 كلمة الاسم الأعظم, وفاتحة الكنز المطلسم, المظهر الأتمّ الجامع بين العبودية والربوبية, والنشئ الأعم الشامل للإمكانية والوجوبية, الطود الأشم الذي لم يزحزحه تجلي التعينات عن مقام التمكين, والبحر الخضم الذي لم تعكره جيف الغفلات عن صفاء اليقين..

 

 القلم النوراني الجاري بمداد الحروف العاليات, وا الس الرحماني الساري بمواد الكلمات التامات, الفيض الأقدس الذاتي الذي تعيّنت به الأعيان واستعداداتها, والفيض المقدس الصفاتي الذي تكونّت به الأكوان و استمداداتها..

 

 مطلع شمس الذات في سماء الأسماء والصفات, ومنبع نور الإفاضات في رياض النسب والإضافات, خط الوحدة بين قوسي الأحديّة والواحدية, و واسطة التنزل من سماء الأزلية إلى أرض الأبدية, النسخة الصغرى التي تفرعت عنها الكبرى, و الدرة البيضاء التي تنزلت إلى الياقوتة الحمراء, جوهرة الحوادث الإمكانية التي لا تخلو عن الحركة والسكون, ومادة الكلمة الفهوانية الطالعة من كِنّ كنْ إلى شهادة فيكون, هيولى الصور التي لا تتجلى بإحداها مرةً لاثنين, ولا بصورةٍ منها لأحدٍ مرتين..

 

 قرآن الجمع الشامل للممتنع والعديم, وفرقان الفرق الفاصل بين الحادث والقديم, صائم نهار إني أبيت عند ربي, وقائم ليل تنام عيناي ولا ينام قلبي, واسطة ما بين الوجود والعدم مرج البحرين يلتقيان, و رابطة تعلق الحدوث بالقدم بينهما برزخٌ لا يبغيان..

 

 فذلكة دفتر الأول والآخر, ومركز إحاطة الباطن والظاهر, حبيبك الذي استجليت به جمال ذاتك على منصة تجلياتك, ونصبته قبلةً لتوجهاتك في جامع تجلياتك, وخلعت عليه خلعة الصفات والأسماء, وتوجته بتاج الخلافة العظمى, وأسريت بجسده يقظة من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى, حتى انتهى إلى سدرة المنتهى, وترقى إلى قاب قوسين أو أدنى, فانسرّ فؤاده بشهودك حيث لا صباح ولا مسا ما كذب الفؤاد ما رأى, و قرّ بصره بوجودك حيث لا خلاء ولا ملا ما زاغ البصر وما طغى..

 

 صلّ اللهم عليه صلاةً يصل بها فرعي إلى أصلي, وبعضي إلى كلّي, لتتحد ذاتي بذاته, وصفاتي بصفاته, وتقرّ العين بالعين, ويفر البين من البين, وسلّم عليه سلاماً أسلم به في متابعته من التخلف, وأسلم في طريق شريعته من التعسف, لأفتح باب محبتك إياي بمفتاح متابعته, وأشهدك في حواسي وأعضائي من مشكاة شرعه وطاعته..

 

 وأدخل وراءه إلى حصن لا إله إلا الله, وفي أثره إلى خلوة لي وقتٌ مع الله, إذ هو بابك الذي من لم يقصدك منه سدّت عليه الطرق والأبواب, وردّ بعصا الأدب إلى إسطبل الدواب, اللهم يا ربّ يا من ليس حجابه إلا النور, ولا خفاؤه إلا شدة الظهور, أسألك بك في مرتبة إطلاقك عن كلّ تقييدٍ, التي تفعل فيها ما تشاء وتريد, وبكشفك عن ذاتك بالعلم النوري, وتحولك في صور أسمائك وصفاتك بالوجود الصوري, أن تصلي على سيدنا محمدٍ صلاةً تكحل بها بصيرتي بالنور المرشوش في الأزل, لأشهد فناء ما لم يكن وبقاء ما لم يزل, وأرى الأشياء كما هي في أصلها معدومةً مفقودةً, و كونها لم تشم رائحة الوجود فضلاً عن كونها موجودةً, و أخرجني اللهم بالصلاة عليه من ظلمة أنانيتي إلى النور, ومن قبر جثمانيّتي إلى جمع الحشر وفرق النشور..

 

 وأفض علي من سماء توحيدك إياك, ما تطهرّني به من رجس الشرك والإشراك, وأنعشني بالموتة الأولى والولادة الثانية, وأحيني بالحياة الباقية في هذه الدنيا الفانية, واجعل لي نوراً أمشي به في الناس, وأرى به وجهك أينما توليت بدون اشتباهٍ ولا التباس, ناظراً بعيني الجمع والفرق, فصلاً بحكم القطع بين الباطل والحق, دالا عليك, وهادياً بإذنك إليك, يا أرحم الراحمين.. يا أرحم الراحمين.. يا أرحم الراحمين..

 

صلّ وسلّم على سيدنا محمدٍ صلاةً تتقبل بها دعائي, وتحقّق بها رجائي, وعلى آله آل الشهود والعرفان, ما انتشرت طرّة ليل الكيان, وأسفرت غرة جبين العيان آمين.. آمين.. آمين.. وسلامٌ على المرسلين والحمد لله رب العالمين..

 

 

نتقدم بالتهنئة والتبريك لجميع المسلمين في العالم, بل عموم أفراد البشرية الأحرار, ممّن هدفهم بلوغ مدارج الكمال والفعلية, والارتقاء بطيباتهم واستعداداتهم الإلهيّة.. بذكرى الميلاد المبارك لحضرة الرسول الأكرم, خاتم الأنبياء والمرسلين, محمّد بن عبد الله وولده الإمام جعفر بن محمّد الصادق رئيس مذهب التشيّع صلوات الله عليهم..

 

نبتهل إلى الله تعالى وندعوه أن يمنّ على جميع سالكي الطريق القويم.. والصراط المستقيم.. بالتوفيق والسداد للسير قدماً على نهج هذا النبيّ الإلهي الأعظم.. واتّباع سيرته ونهجه الأقوم.


بسم الله الرحمن الرحيم

 

لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ

 

 

تـه دلالاً فأنــــت أهــــل لــذاك     وتحكّم فالـحـسنُ قد أعـطـــاك

ولـــكَ الأمر فاقض ما أنتَ قاض      فـــــعــليّ الجــــمال قد ولاكَا

وبما شئتَ في هواكً اختبرني      فاخــــتياري ما كان فيه رضاكا

فــــــعلى كلّ حالــةٍ أنتَ منّي      بيَ أولـــى إذ لمْ أكــنْ لـولاكَ

 

  

صلّ اللهمّ على التجلّي الأعظم.. وآخر بهائك الأقدم..

 شجرة الطور.. والنّور على النور.. في طيخاء الديجور..

 

اللهمّ أفضْ صِلةَ صلواتك, وسلامة تسليماتك, على أوّل التعينات المفاضة من العماء الرباني, وآخر التنزلات المضافة إلى النوع الإنساني..

 المهاجر من مكة كان الله ولم يكن معه شيءٌ ثانٍ, إلى مدينة وهو الآن على ما عليه كان, محصي عوالم الحضرات الإلهية الخمس في وجوده وكل شيءٍ أحصيناه في إمامٍ مبينٍ..

 و راحم سائلي استعداداتها بندى وجوده وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين..

نقطة البسملة الجامعة لما يكون ولما كان, و نقطة الأمر الجوالة بدوائر الأكوان..

 سرّ الهوية التي في كلّ شيءٍ سارية, وعن كل شيءٍ مجردة وعاريه, أمين الله على خزائن الفواضل ومستودعها, ومقسّمها على حسب القوابل وموزّعها..

 كلمة الاسم الأعظم, وفاتحة الكنز المطلسم, المظهر الأتمّ الجامع بين العبودية والربوبية, والنشئ الأعم الشامل للإمكانية والوجوبية, الطود الأشم الذي لم يزحزحه تجلي التعينات عن مقام التمكين, والبحر الخضم الذي لم تعكره جيف الغفلات عن صفاء اليقين..

 

 القلم النوراني الجاري بمداد الحروف العاليات, وا الس الرحماني الساري بمواد الكلمات التامات, الفيض الأقدس الذاتي الذي تعيّنت به الأعيان واستعداداتها, والفيض المقدس الصفاتي الذي تكونّت به الأكوان و استمداداتها..

 

 مطلع شمس الذات في سماء الأسماء والصفات, ومنبع نور الإفاضات في رياض النسب والإضافات, خط الوحدة بين قوسي الأحديّة والواحدية, و واسطة التنزل من سماء الأزلية إلى أرض الأبدية, النسخة الصغرى التي تفرعت عنها الكبرى, و الدرة البيضاء التي تنزلت إلى الياقوتة الحمراء, جوهرة الحوادث الإمكانية التي لا تخلو عن الحركة والسكون, ومادة الكلمة الفهوانية الطالعة من كِنّ كنْ إلى شهادة فيكون, هيولى الصور التي لا تتجلى بإحداها مرةً لاثنين, ولا بصورةٍ منها لأحدٍ مرتين..

 

 قرآن الجمع الشامل للممتنع والعديم, وفرقان الفرق الفاصل بين الحادث والقديم, صائم نهار إني أبيت عند ربي, وقائم ليل تنام عيناي ولا ينام قلبي, واسطة ما بين الوجود والعدم مرج البحرين يلتقيان, و رابطة تعلق الحدوث بالقدم بينهما برزخٌ لا يبغيان..

 

 فذلكة دفتر الأول والآخر, ومركز إحاطة الباطن والظاهر, حبيبك الذي استجليت به جمال ذاتك على منصة تجلياتك, ونصبته قبلةً لتوجهاتك في جامع تجلياتك, وخلعت عليه خلعة الصفات والأسماء, وتوجته بتاج الخلافة العظمى, وأسريت بجسده يقظة من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى, حتى انتهى إلى سدرة المنتهى, وترقى إلى قاب قوسين أو أدنى, فانسرّ فؤاده بشهودك حيث لا صباح ولا مسا ما كذب الفؤاد ما رأى, و قرّ بصره بوجودك حيث لا خلاء ولا ملا ما زاغ البصر وما طغى..

 

 صلّ اللهم عليه صلاةً يصل بها فرعي إلى أصلي, وبعضي إلى كلّي, لتتحد ذاتي بذاته, وصفاتي بصفاته, وتقرّ العين بالعين, ويفر البين من البين, وسلّم عليه سلاماً أسلم به في متابعته من التخلف, وأسلم في طريق شريعته من التعسف, لأفتح باب محبتك إياي بمفتاح متابعته, وأشهدك في حواسي وأعضائي من مشكاة شرعه وطاعته..

 

 وأدخل وراءه إلى حصن لا إله إلا الله, وفي أثره إلى خلوة لي وقتٌ مع الله, إذ هو بابك الذي من لم يقصدك منه سدّت عليه الطرق والأبواب, وردّ بعصا الأدب إلى إسطبل الدواب, اللهم يا ربّ يا من ليس حجابه إلا النور, ولا خفاؤه إلا شدة الظهور, أسألك بك في مرتبة إطلاقك عن كلّ تقييدٍ, التي تفعل فيها ما تشاء وتريد, وبكشفك عن ذاتك بالعلم النوري, وتحولك في صور أسمائك وصفاتك بالوجود الصوري, أن تصلي على سيدنا محمدٍ صلاةً تكحل بها بصيرتي بالنور المرشوش في الأزل, لأشهد فناء ما لم يكن وبقاء ما لم يزل, وأرى الأشياء كما هي في أصلها معدومةً مفقودةً, و كونها لم تشم رائحة الوجود فضلاً عن كونها موجودةً, و أخرجني اللهم بالصلاة عليه من ظلمة أنانيتي إلى النور, ومن قبر جثمانيّتي إلى جمع الحشر وفرق النشور..

 

 وأفض علي من سماء توحيدك إياك, ما تطهرّني به من رجس الشرك والإشراك, وأنعشني بالموتة الأولى والولادة الثانية, وأحيني بالحياة الباقية في هذه الدنيا الفانية, واجعل لي نوراً أمشي به في الناس, وأرى به وجهك أينما توليت بدون اشتباهٍ ولا التباس, ناظراً بعيني الجمع والفرق, فصلاً بحكم القطع بين الباطل والحق, دالا عليك, وهادياً بإذنك إليك, يا أرحم الراحمين.. يا أرحم الراحمين.. يا أرحم الراحمين..

 

صلّ وسلّم على سيدنا محمدٍ صلاةً تتقبل بها دعائي, وتحقّق بها رجائي, وعلى آله آل الشهود والعرفان, ما انتشرت طرّة ليل الكيان, وأسفرت غرة جبين العيان آمين.. آمين.. آمين.. وسلامٌ على المرسلين والحمد لله رب العالمين..

 

 

نتقدم بالتهنئة والتبريك لجميع المسلمين في العالم, بل عموم أفراد البشرية الأحرار, ممّن هدفهم بلوغ مدارج الكمال والفعلية, والارتقاء بطيباتهم واستعداداتهم الإلهيّة.. بذكرى الميلاد المبارك لحضرة الرسول الأكرم, خاتم الأنبياء والمرسلين, محمّد بن عبد الله وولده الإمام جعفر بن محمّد الصادق رئيس مذهب التشيّع صلوات الله عليهم..

 

نبتهل إلى الله تعالى وندعوه أن يمنّ على جميع سالكي الطريق القويم.. والصراط المستقيم.. بالتوفيق والسداد للسير قدماً على نهج هذا النبيّ الإلهي الأعظم.. واتّباع سيرته ونهجه الأقوم.

چاپ ارسال به دوستان
 
نظرسنجی
نام:    
پست الکترونیک:    
تاریخ    
موضوع:    
متن:    

کد یا نوشته ای را که در این عکس می بینید دقیقا وارد کنید

اگر در دیدن این کد مشکل دارید با مدیر سایت تماس بگیرید 
نمایش کد جدید

 
 

کلیه حقوق در انحصار پرتال متقین میباشد. استفاده از مطالب با ذکر منبع بلامانع است

© 2008 All rights Reserved. www.Motaghin.com


Links | Login | SiteMap | ContactUs | Home
عربی فارسی انگلیسی