روايتي از امام حسن عسگري عليه السلام پيرامون علماء امت اسلام و يهود
روايتي بسيار عالي و راقي كه مشحون به حِكَم و مسائل حياتي حيات انسان و طريق سلوك راه حق و امتياز از شرك و ضلالت و بوار و غوايت از حضرت ابي محمد، حسن بن علي العسكري عليهما السلام در «احتجاج» طبرسي وارد شده است، كه ذيلاً خدمتتان عرض مي شود.
و بالاسناد الذي مضي ذكره عن أبي محمد العسكري عليه السلام في قوله تعالي: (و منهم اميون لا يعلمون الكتب الا اماني)،ان الامي منسوب الي امه. اي: هو كما خرج من بطن امه لا يقرا و لا يكتب (لا يعلمون الكتب) المنزل من السماء و لا المتكذب به و لا يميزون بينهما (الا اماني)، اي: الا ان يقرا عليهم و يقال لهم: ان هذا كتاب الله و كلامه. لا يعرفون ان قري من الكتاب خلاف ما فيه (و ان هم الا يظنون) اي ما يقرا عليهم روساوهم من تكذيب محمد صلي الله عليهم و ءاله في نبوته و امامة علي عليه السلام سيد عترته. و هم يقلدونهم مع انه محرم عليهم تقليدهم (فويل للذين يكتبون الكتب بأيديهم ثم يقولون هذا من عندالله...)
هذا القوم اليهود كتبوا صفة زعموا أنها صفة محمد صلي الله عليه و آله و هي خلاف صفته، و قالوا للمستضعفين منهم: هذه صفة النبي المبعوث في ءاخر الزمان. انه طويل عظيم البدن و البطن، اهدف، اصهب الشعر،و محمد صلي الله عليه و ءاله بخلافه، و هو يجيء بعد هذا الزمان بخمسمئة سنة. و انما أرادوا بذلك أن تبقي لهم علي ضعفائهم رياستهم و تدوم لهم اصابتهم و يكفوا انفسهم مونة خدمة رسول الله صلي الله عليه و ءاله و خدمة علي عليه السلام و أهل بيته و خاصته.
فقال الله عز و جل: (فويل لهم مما كتبت أيديهم و ويل لهم مما يكسبون)
من هذه الصفات المحرفات و المخالفات لصفة محمد صلي الله عليه و ءاله و علي عليه السلام. الشدة لهم من العذاب في أسوء بقاع جهنم، و ويل لهم الشدة في العذاب ثانية مضافة الي الاولي بما يكسبونه من الأموال التي يأخذونها اذ اثبتوا عوامهم علي الكفر بمحمد رسول الله صلي الله عليه و ءاله والحجة لوصيه و أخيه علي بن ابي طالب عليه السلام ولي الله.
ثم قال عليه السلام:
قال الرجل للصادق عليه السلام: فإذا كان هولاء القوم من اليهود لا يعرفون الكتاب إلا بما يسمعونه من علمائهم لا سبيل لهم إلي غيره، فكيف ذمهم بتقليدهم و القبول من علمائهم؟ و هل عوام اليهود الا كعوامنا يقلدون علماءهم؟
فقال عليه السّلام: بين عوامِنا و علمائنا و عوام اليهود و علمائهم فرقُ من جهة و تسوية من جهة. اما من حيث استووا: فان الله قد ذم عوامنا بتقليدهم علمائهم كما ذم عوامهم. أما من حيث افترقوا،فلا قال: بين لي يا بن رسول الله!
قال عليهالسلام: أن عوام اليهود كانو قد عرفو علماءهم بالكذب الصراح،و بأكل الحرام و الرشا، و بتغير الأحكام عن واجبها بالشفاعات و العنايات و المصانعات؛ و عرفوهم بالتعصب الشديد الذي يفارقون به اديانهم،و انهم اذا تعصبو أزالوا حقوق من تعصبوا عليه و أعطوا ما لايستحقه مَن تعصبوا له من اموال غيرهم و ظلموهم من اجلهم؛ و عرفوهم يقارفون المحرمات،و اضطروا بمعارف قلوبهم إلي أن من فعل ما يفعلونه فهو فاسق لا يجوز ان يصدق علي الله و لا علي الوسائط بين الخلق و بين الله. فلذلك ذمهم لما قلدوا مَن قد عرفوهم و مَن قد علموا انه لايجوز قبول خبره و لا تصديقه في حكايته،و لا العمل بما يوديه اليهم عَمَُن لم يشاهدوه و وجب عليهم النظر بأنفسهم في امر رسول الله صلي الله عليه و ءاله إذكانت دلائله اوضح من أن تخفي و أشهر من أن لا تظهر لهم.
و كذلك عوام امتنا إذا عرفوا من فقهائم الفسقَ الظاهر،و العصبيه الشديدة، و التكالب علي حطام الدنيا و حرامها،و إهلاك من يتعصبون عليه و إن كان لاصلاح امره مستحقا،و بالترفرف بالبر و الإحسان علي من تعصبوا له و إن كان للإذلال و الإهانة مستحقا،فمن قلد من عوامنا مثل هولاء الفقهاء فهم مثل اليهود الذين ذمهم الله بالتقليد لفسقة فقهائهم.
فاما من كان من الفقهاء: صائنا لنفسه،حافظا لدينه،مخالفا علي هواه،مطيعا لأمر مولاه، فللعوام أن يقلدوه! و ذلك لايكون إلابعض فقهاء الشيعه لا جميعهم. فإنه من ركب من القبائح و الفواحش مراكب فسقةِ العامة فلاتقبلوا منا عنه شيئا و لا كرامة.
و إنما كثر التخليط فيما يُتحمل عنا اهل البيت لذلك،لأنّ الفسقة يتحملون عنا فيُحرفونه بأسرِه بجهلهم و يضعون الأشياء علي غير وجهها لقلة معرفتهم؛ و ءاخرون يتعمدون الكذب علينا ليَجُروا مِن عرض الدنيا ما هو زادهم إلي نار جهنم.
و منهم قومٌ {نُصاب} لايقدرون علي القدح فينا؛ يتعلمون بعض علومنا الصحيحة فيتوجهون به عند شيعتنا و ينتقصون بنا عند نُصّابنا،ثم يضيفون إليه أضعاف و أضعاف أضعافه من الأكاذيب علينا التي نحن بُرءآءُ منها،فيتقبله المستسلمون من شيعتنا علي انه من علومنا، فضلوا و اضلوا. و هم اضر علي ضعفاء شيعتنا من جيش يزيد علي الحسين بن علي عليه السلام و اصحابه. فإنهم يسلبونهم الارواح و الاموال،و هؤلاء علماء السوء الناصبون المتشبهون بأنهم لنا موالون و لاعدائنا معادون؛ و يُدخلون الشك و الشبهة علي ضعفاء شيعتنا،فيضلونهم و يمنعونهم عن قصد الحق المصيب. لاجرم أن مَن علم الله من قلبه من هولاء القوم أنه لايريد إلا صيانة دينه و تعظيم وليه لم يتركه في يد هذا المتلبس الكافر. و لكنه يُقيِض له مؤمنا يقف به علي الصواب. ثم يوفقه الله للقبول منه.فيجمع الله له بذلك خير الدنيا و الاخرة و يعلي علي من اضلَّه لَعنا في الدنيا و عذاب الاخرة.
ثم قال: قال رسول الله: اشرار علماء امتنا،المضلون عنا، القاطعون للطرق إلينا، المُسمّون أضدادنا بأسمائنا،الملقبون آندادنا بالقابنا، يصلون عليهم و هم للّعن مستحقون و يلعنونا و نحن بكرامات الله مغمورون، و بصلوات الله و صلوات ملائكته المقربين علينا عن صلواتهم مستغنون. ثم قال:قيل لأمير المؤمنين عليه السّلام: مَن خير خلق الله بعد أئمة الهدي و مصابيح الدجي؟ قال: العلماء إذ صلحوا.
قيل: فمن شرار خلق الله بعد إبليس و فرعون و نمرود و بعد المتسمين بأسمائكم و المتقلبين بألقابكم، و الأخذين لأمكنتكم،و المُتأمِرين في مَمَالِككُم؟ قال: العلماء إذا فسدوا. هم المظهرون للأباطيل،الكاتمون للحقائق: و فيهم قال الله عزوجل: «اولئك يلعنهم الله و يلعنهم اللعنون * إلا الذين تابوا».
با سندي كه كه قبلا ذكر شد از حضرت أبي محمد امام حسن عسكري عليه السلام راجع به اين آيه: (و منهم اميون لا يعلمون الكتاب الا اماني)، روايتي است كه تلواً ذكر مي شود:
امي در لغت بمعني انتساب به ام(مادر) است. يعني شخصي كه همانند طفل است كه از شكم مادر خارج مي شود و هيچ ادراكي و شعوري نسبت به خود و محيط اطراف خود ندارد. و قدرت تشخيص مطلب صحيح از سقيم و حق از باطل را ندارد، نه مي تواند بخواند و نه بنويسد. تشخيص بين كتاب آسماني كه از ناحيه پروردگار فرو فرستاده شده، با كتاب مجعول و محرّف و ساخته فكر بشري براي او امكان ندارد. بعبارت ديگر راست را از دروغ و هدايت را از مكر و فريب و خدعه باز نمي شناسد، و هيچ ادراكي از تلقي و پذيرش مطالب جز اينكه بر او بخوانند و بگويند اين كتاب خداست و او بپذيرد ندارد. و اگر گوينده مطلبي را بخدا نسبت داد مي پذيرد و لو آنكه بر خلاف كلام خدا و حكم او باشد. و به آنچه بزرگان آنها به ايشان مي آموزند و خلاف واقع را كه رسالت حضرت محمد صلي الله عليه و آله و سلم و امامت و پيشوائي علي عليه السلام كه سيد و آقاي عترت اوست تبليغ مي كنند، دل مي سپرند و از روي وهم و گمانه زني عوض يقين و استواري در مرام و ثبات قدم در تفكر و انديشه راه خود را به پيش مي برند. اينان از علمائشان تقليد كوركورانه مي كنند در حاليكه تقليد از اين گونه علماء بر ايشان حرام مي باشد(پس ويل به حال آن كساني كه كتابي را با دست خويش مي نگارند سپس او را به خدا منتسب مي سازند!)
اينان قوم يهودند، اوصافي مجعول و محرف از پيامبر آخرالزمان در كتاب دستنويس خود مي آورند و چنين انتشار مي دهند كه اين اوصاف،صفات پيامبر آخر الزمان حضرت محمد بن عبدالله صلي الله عليه و آله است در حالكيه صفات پيغمبر درست بر خلاف اين نوشتار مي باشد و اينچنين به مستضعفين از قوم خود تلقين مي كنند كه:اين صفات، صفات پيامبر آخرالزمان است. پيامبر آخرالزمان بسيار بلند بالا و جسيم و داراي شكمي بزرگ و در سنين قريب به پنجاه و داراي موئي خضاب گونه مي باشد، در حاليكه رسول خدا بخلاف اين صفات بودند. آنها مي گفتند: پيامبر آخرالزمان پس از پانصد سال ديگر ظهور مي كند. داعيه و هدف اين علماء از نشر اين اكاذيب چيزي جز استمرار رياست و حكومت روحاني بر ضعفاء يهود نبود. هدف آنها جمع اموال و تمتع از لذات دنيوي و پرهيز از مساعدت و كمك به رسول خدا و ياري امير مؤمنان علي عليه السلام و اهل بيت او و شيعيان او بوده است.
خداي متعال درباره اينان مي فرمايد: (پس ويل براي ايشان است بجهت مطالب خلافي كه براي مردم نگاشتند! و ويل از آن ايشان است از آنچه در ازاءاين نيرنگ و فريب به دست آورده اند!). ويل عبارت از شدت عذاب و نكال اخروي است كه خداي متعال بواسطه اين تحريفات و مخالفاتها با رسول خدا و اميرمؤمنان در بدترين دركات جهنم مقرر فرموده است. و باز ويل و شدت عذاب مضاعف براي ايشان است براي آن اموالي كه از اين راه به دست آوردند و بواسطه اين دروغها و مكرها و فريب خلق جاهل و عوام نادان به مكنت و لذّات و تمتّعات دنيوي دست يافتند و قوم نادان خود را بر كفر به رسول خدا و حجّت پس از او و وصيّ او علي بن ابي طالب ولي خدا تثبيت نمودند.»
«سپس امام حسن عسكري عليه السلام فرمود: مردي به امام صادق عليه السّلام عرض كرد: چطور خداوند قوم يهود را مذمّت نموده است بر تقليد از عالمان سوء و پيروي از فرامين خلاف آنها در حاليكه براي آنها راهي بسوي نور و روشنائي و هدايت وجود نداشته است و قوه تشخيص حق از باطل را فاقد بودند،و راهي جز پذيرفتن كلمات علمائشان و عمل به دستورات آنان و اعتقاد به مباني مطرح شده از طرف آنان نداشتند؟! و آيا عوام يهود مانند عوام ما در تقليد از علمائشان نميباشند،و حكمي كه بر تقليد كوركورانه عوام ما از علمائشان مترتّب است بر آنها مترتّب نمي شود؟
امام صادق عليه السّلام چنين پاسخ فرمود:
بدان كه بين عوام ما و عوام يهود (و علماء ما و علماي ايشان) از جهتي افتراق و از جهتي اشتراك و تسويه برقرار است. اما اشتراك بين عوام ما و آنها در مسأله تقليد از علماء سوء اينست كه: خداوند همانطور كه مذمّت و تقبيح كرده است تقليد از علماء سوء ما را و عوام را مورد سرزنش قرار داده است،همچنين عوام يهود را بر تقليد علي العمياء و كوركورانه از علماء سوءشان نكوهش نموده است.
و اما از جهت افتراق بين آنها، پس مسأله فرق ميكند.
آن مرد عرضه داشت: يابن رسول الله! توضيح نميدهيد اين مسأله را؟
حضرت صادق عليه السّلام فرمود: بتحقيق عوام يهود اطلاع كافي بر احوال و خصوصيات و صفات علمائشان داشتند. آنان را به دروغگوئي آشكار و خوردن مال حرام و گرفتن رشوه در مرافعات و ارتباطات اجتماعي و مسائل حقوقي، و به تغيير و تبديل احكام الهي بواسطه توصيه ها و مدارا كردن در امور دنيوي و صحنه سازيها و رعايت موارد ذينفع و زد و بستهاي دنيوي ميشناختند. و ايشان را به تعصّبهاي شيطاني و پافشاري بر مسائلي كه با مباني الهي و اعتقادي آنان منافات دارد كه موجب سلب حقوق مظلوم و اعطاء به ظالم است باور داشتند؛ و به زير پاگذاردن معيارهاي ديني در مرافعات و رعايت مصالح دنيوي و ترجيح آن را بر مصالح اخروي آگاه بودند، و ظلم به مظلومين را براي رضا و خرسندي ظالمين مدّ نظر قرار ميداند. وآنها را به ارتكاب محرّمات و اتيان معاصي ميشناختند.
بنابراين با توجه به مطالب فوق و عرفان يقيني از موقعيت و حالات علمائشان و آنچه را كه به رأي العين از ارتكاب محرّمات و فرو رفتن در اهويه باطله و منجلاب نفس اماره و ترجيح و برتري رضاي خلق ستمكار بر رضا و خرسندي پروردگار و خلق محروم و ستمديده، چارهاي جز حكم به فسق علمائشان و انحراف از مسير حق و ديانت و دوري جستن از ايشان و تبري از اعمال و رفتار آنان براي عوام يهود باقي نميماند؛ و اين حكم ضروري و بديهي همچون آفتاب در مرئي و منظر و در قلب و جان و در فكر و انديشه آنان مستقر و مبرهن بود. و ايشان ميدانستند كسي كه واجد اين صفات رذليه و اخلاق ذميمه ميباشد، هيچگاه نميتواند مطلب صدق و راستي را به خدا و وسائط بين خدا و خلق نسبت دهد. بنابراين انتساب احكام الهي به پروردگار و تبيين آنها براي مردم بر محور تطبيق و توفيق با مصالح و مفاسد دنيوي قرار ميگيرد؛ اگرحكمي موافق با مصالح دنيوي آنان بود براي مردم بيان ميكردند، و الا آنرا تحريف نموده خلاف آنرا اعلام مينمودند. بدين لحاظ ديگر چه اعتمادي و چه اتكائي براي عوام يهود نسبت به اين دسته از علماء باقي ميماند، و چگونه بخود جرإت ميدهند كه از اين گروه از علماء تقليد نمايند؟!
فلهذا خداوند متعال آنان را مذمت نمود و تقبيح فرمود كه: گرچه شما ادراك صحيحي از معارف و كتاب الهي نداشتيد،و ميّز بين حق و باطل از احكام و معارف براي شما مقدور نبود،ولي مگر اعمال خلاف ديانت و كردار زشت و وقيح آنانرا نميديديد! و با عقل فطري و سرمايه خدادادي به بوته امتحان و اختيار نميگذارديد! و قبح كردار آنان بر شما واضح و آشكار نميگشت! و مگر نميدانستيد كه كلام ايشان عاري از حقيقت و واقعيت است، و نبايد بر ايشان اعتماد نمود؟
و نبايد به دستورات و فرامين صادره از آنها كه تماما خلاف واقع و خلاف صفات و خصائص رسول خدا بود عمل مينمودند در حاليكه رسول خدا را نديده بودند و او را مشاهده نكرده بودند. و به حكم فطرت و وجدان و عقل و اصول مسلمه عرفيه و عقلاييه واجب و ضروري بود كه در امر رسول خدا خود تفحص كنند،و به كلام بي پايه و بي اعتبار علمائشان توجهي ننمايند؛ زيرا دلائل و طرق اثبات شخصيت رسول خدا آشكارتر از آن بود كه بر كسي مخفي بماند، و معروفتر و مشهورتر از آن بود كه براي كسي ظاهر و مبرهن نگردد. ولي در عين حال براي وصول به حق و ادراك واقع با توجه به شرائط و ظروف موجوده، سستي و تكاهل نمودند و مطلب اصلي ونكته اساسي را سرسري گرفتند،و به صرف گفتار لغو و لاطائلات علمائشان بسنده نمودند.»
« و همينطور عوام امت ما زمانيكه بشناسند از فقهائشان فسق ظاهر را و تعصب بيجا و شديد در امور دنيوي و هجوم بر حطام دنيا و حرام آن، و نابود كردن آن كسانيكه نسبت به آنان تعصب دارند گرچه مستحق رحمت و عطوفت و رسيدگي به امورشان ميباشند، و به اقبال به نيكي و احسان بر كسي كه با او تعلق و دلبستگي دارند گرچه مستحق اهانت و كوچك شمردن است. پس هر كه از عوام ما از اين فريق فقهاء تقليد نمايد،بتحقيق مانند همان عوام يهود خواهد بود كه مشمول ذم و قدح خداوند قرار گرفتند بواسطه تلقيد از فقهاء فاسقشان .
و اما آن فقيهي كه نفس خويش را از دستبرد شيطان محافظت نمايد،و بر حفظ و حراست از دين خود سخت كوشا باشد،و مخالفت با هواهاي نفساني را آني از آنات فرو مگذارد و در هر حال و در هر شرائط كاملا مطيع امر پروردگار باشد،پس بر عوام واجب و فرض است كه از او تقليد نمايند! و چنين تصور نشود كه تمامي فقهاي شيعه واجد اين شرائط و صفات اند،بلكه فقط اندكي متحقق به اين اوصاف ميباشند. همانا اگر مشاهده كرديد فقيهي از فقهاء شيعه مرتكب فعل قبحي شد و امر او درانجام امور زشت و حرام همچون فساق از عامه گرديد و در تكالب و تسابق بر امور دنياي دني و احراز رياسات و زعامتهاي اعتباري چونان افراد مادي كه هدف و غايت و همتي جز رسيدن به مطامع دنيوي و توغل در كثرات و شهوات ندارند ميباشد،پس حرام است از آنان تقليد نمائيد و جائز نيست مطلبي را راجع به ما از ايشان بپذيريد و احكام خود را از اينان سؤال نمائيد؛ و اگر مطلب و مسأله با ارزشي را از ما مطرح نمودند نپذيريد (زيرا هيچ اعتبار و اعتمادي ديگر به بيان و كردار آنان نميباشد).
همانا زمانه مطالب و بيانات و احكام ما را دستخوش تشويش و اضطراب و تدليس و مزج صحيح با سقيم گردانيده است؛ گروهي از فساق بواسطه جهالت و ناداني از موقعيت و منزلت و جايگاه ما (امامت و زعامت مطلقه ديني و تكويني) مطالب را از ما فرا ميگيرند و طبق سليقه و به دلخواه خود آنها را تحريف مي نمايند، و اشياء را در غير موضع و جايگاه خود مينشانند.
گروهي ديگر در عين آگاهي و معرفت به ما متعمداً و عنادا بر ما دروغ ميبندند تا بواسطه آن به مختصر متاع دنيا دسترسي پيدا كنند،غافل از آنكه همين حطام و بضاعت پست و مادون دنيوي كه به دست آوردهآند،آنانرا بسوي عذاب اليم و عقابي بس دردناك در آن سوي جهان سوق خواهد داد.
دسته سوم دشمنان منافق صفت و رذالت پيشه ما هستند. اينان در موقعيتي نيستند كه بتوانند بطور صريح و آشكار با ما به مخالفت برخيزند. اينان منافقانه و مكارانه بعضي از علوم ما را فرا مي گيرند و با آن علوم متخذه از ما،ضعفاء از شيعيان ما را به سمت خود جلب و جذب ميكنند، اما در برخورد با دشمنان ما،از ما مذمت ميكنند و ما را مورد نكوهش و تعييب قرار داده،كوچك ميشمرند، آنگاه بر اين اندوخته حق و صدق،ظالمانه و مغرضانه دروغ بسياري اضافه ميكنند؛ مطالبي كه ساحت ولايت و امامت از بيان آنها بري و بيزار است. سپس با اين مجموعه فريب و نيرنگ با شيعيان ما برخورد مينمايند و دعوي ارشاد و هدايت و دستگيري از غوايت و ضلالت و تبيين احكام شرع وارائه طريق مستقيم را مطرح ميكنند؛ بديهي است كه عدّهاي جاهل و نادان و مستضعف به دور ايشان جمع ميشوند و هر آنچه را كه نفوس پليد و ننگين و آلوده به دنيا و شهوات و رياسات و انانيّتهاي خود القاء كنند، اين بيچارگان به گمان اينكه از ما خاندان وحي صادر گشته است ميپذيرند؛ پس هم خود گمراه و ضلالت پيشه هستند و هم موجب ضلالت و گمراهي ديگران ميشوند. ضرر ايشان بر شيعيان ما از ضرر وخطر لشكر يزيد بن معاويه بر حسين بن علي عليهما السلام و اصحاب او بسيار بسيار بيشتر و مفسده انگيزتر است. لشكر يزيد تنها جانها و اموال را از نفوس ميربايند و از دست يافتن به سعادت و فلاح و رستگاري ابدي سيد الشهداء و اصحاب او بسي ناتوان و عاجزند (چنانچه خود سيد الشهداء عليه السلام در وقت ملاقات با حر بن يزيد رياحي به اين نكته اشاره فرمود:
أفبالموت تُخَوِفُني؟ هيهات! طاش سَهمُك، و خاب ظَنُك، لست أخاف الموت! إن نفسي لأكبر من ذلك، و همتي لأعلي من أن أحمل الضّيم خوفا من الموت،و هل تَقدِرون علي اكثر من قتلي؟ مرحبا بالقتل في سبيل الله! ولكنكم لا تقدرون علي هدم مجدي و محو عزتي و شرفي، فإذاً لا اُبالي من القتل!
«آيا از مرگ مرا ميترساني؟ هيهات! تيرت به خطا رفت و گمانت واهي و تباه شد! من آن كسي نيستم كه از مرگ بترسم! نفس من از اين بزرگتر است، و همت من عاليتر است از آنكه از ترس مرگ،بار ستم و ظلم را بدوش بكشم؛ و آيا شما بر بيشتر از كشتن من توانائي داريد؟! مرحبا و آفرين به كشته شدن در راه خدا! وليكن شما توانائي بر نابودي مجد من، و محو و نيستي عزت و شرف مرا نداريد! پس در اين صورت، من باكي از كشته شدن ندارم!») در حاليكه علماء سوء و خائنين به مكتب اهل بيت و دشمنان ائمّه هدي صلوات الله عليهم اجمعين كه خود را در لباس شيعه و محب و موالي ما جا زدهاند،در حاليكه براي وصول به حطام دنيوي با دشمنان ما پيمان مودت و محبت و وحدت بستهاند، با وارد كردن شك و ريب و القاء مطالب خلاف سنت موجب ضلالت و گمراهي و انحراف از جاده حق و صدق اهل بيت عليهم السلام ميشوند و آنان را از وصول به سرچشمه زلال انوار الهي و كوثر علوم حقيقي اهل بيت مانع ميگردند.
وليكن اين مسأله مسلم است كه : چنانچه خداوند از ميان اين افراد بداند فردي نيتش جز حفظ و پايداري بر دين حنيف و صراط مستقيم اولياء حق نميباشد،و تعظيم و تكريم ولي خدا، امام زمان عصرش را نصب العين خود قرار ميدهد،او را در دست اين دسته از علماء خائن و منافق و كافر رها نميكند؛ و همانا مؤمني را جهت نجات و رستگاري و و فلاح او بر ميانگيزد تا او را به صواب و هدايت حقيقي ارشاد نمايد. آنگاه خداوند توفيق قبول گفتار و عمل به ارشادات را به آن مرد عطاء ميكند،و خير دنيا و آخرت را با هم نصيب او ميفرمايد؛ و لعن و دورباش از رحمت خود را در نيا، و عذاب آخرت را با هم نصيب آن كسانيكه موجب گمراهي او ميشدند ميگرداند.
سپس فرمود: رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم فرمود: بدترين علماء امت ما دور كنندگان خلقند از ما،و قطع كنندگان راههاي بسمت ما هستند؛ كساني كه اسامي ما را بر مخالفين ما مينهند،و آنان را به القاب ما ملقب ميكنند؛ بر آنان درود ميفرستند در حاليكه به لعن شدن مستحق ترند؛ ما را لعن مي كنند در حاليكه ما را خداوند در كرامت هاي خود مغمور نموده است؛ ما را به درودهاي خود و درودهاي ملائكه مقربين خود از درودهاي آنان بر ما بي نياز ساخته است.
سپس فرمود: شخصي به أميرالمؤمنين عليه السّلام عرض كرد: چه شخصي پس از ائمه هدي و چراغهاي هدايت درتاريكيها و ظلمات بهترين خلق خداست؟ حضرت فرمودند: علماء اگر صالح و پارسا باشند.
به حضرت عرض شد: چه كساني بدترين خلق خدايند پس از ابليس و فرعون و نمرود و پس از افرادي كه نام شما را بر خود مينهند و القاب و عناوين شما را به خود ميگذارند، و جايگاه شما را براي خود قرار دادهاند، و در ممالك شما به امر و نهي ميپردازند؟ حضرت فرمودند: علماء اگر فاسد و ناصواب باشند. آنان اباطيل و مسائل خلاف را اشاعه ميدهند، و حقائق را كتمان مينمايند. خداي متعال در حق آنان ميفرمايد: (اينان را خداي لعن مينمايد و لعنت كنندگان نيز لعن مينمايند، مگر آنان كه توبه و بازگشت نمايند...).»
|