وهي محاضرة ألقاها المرحوم العلامة آية الله السيد محمد الحسين الحسيني الطهراني رضوان الله عليه في مسجد القائم في طهران ليلة الثلاثاء في السابع والعشرين من شهر شعبان سنة 1396 هجرية، تناول فيها أنّ النور الإلهي يسري في جميع الموجودات، وصفات الجمال وصفات الجلال ومعنى الحجاب بين الإنسان وربّه وأنّه ليس سوى الخلق وأن هذا الحجاب لا يزول إلا بالعبودية والقضاء على حدود النفس الماهوية، ثم أشار إلى الصفات الثبوتية والسلبية وناقش كلاً من صدر المتألهين والحكيم السبزواري في ذهابهم إلى أنّ صفات الجلال هي سلب السلب بأنّ الجلال هو عين الجمال لكن في مرتبة أعلى وأشد، وأن المؤمن كلما ترقى أكثر أصبح الجلال بالنسبة إليه جمالاً على عكس الكافر، وأن السبيل إلى وصول العبد إلى الكمال والفناء هو قطع العلائق والتعيّنات. و هي آخر محاضرات هذه السلسلة القيّمة.

وهي محاضرة ألقاها المرحوم العلامة آية الله السيد محمد الحسين الحسيني الطهراني رضوان الله عليه في مسجد قائم ليلة الثلاثاء في العشرين من شعبان سنة 1396 هجرية، وتناول فيها أنّ النظرة التفصيليّة إلى الموجودات تثير الحيرة والدهشة لدى الإنسان، وأن الله تعالى محيط بجميع العوالم وله معيّة مع كلّ موجود على الإطلاق، وهو من شدّة ظهوره وقربه مخفي، ثم أشار إلى التساؤل القائل: لماذا لا ندرك الله مع شدّة ظهوره؟ وأجاب على ذلك، وفي النهاية ذكر أنّ الوصول إلى الله يحتاج إلى تطهير القلب وتهذيب الباطن.

وهي محاضرة ألقاها المرحوم آية الله العلامة السيد محمد الحسين الحسيني الطهراني رضوان الله عليه في مسجد قائم في طهران ليلة العشرين من شعبان سنة 1396 هجرية، وقد أكمل فيها بحث أن معرفة الله تبدأ من المعرفة الأنفسية، ومن عرف الله تعالى من خلال الآفاق لم يتمكن من معرفة النفس، وقد استدل على ذلك بالآيات القرآنية مستعيناً بأدلة منطقية وكلام الفلاسفة، وردّ أدلة القائلين باستحالة معرفة الله لاستحالة معرفة النفس، وبعد ذلك يورد العديد من الروايات التي تشير إلى أهمية العلوم التي تؤدي إلى معرفة االله، وأن الطريق الوحيد لهذه المعرفة منحصر بمجاهدة النفس والأنا.

وهي من سلسلة من محاضرات ألقاها المرحوم آية الله العلامة السيد محمد الحسين الحسيني الطهراني رضوان الله عليه في مسجد قائم في طهران في السادس من شعبان سنة 1396 هـ تناول فيها الآيات الأنفسية التي جعلها الله آية له، وأن هذه الآيات تستطيع أن تبين الصفات والأسماء الإلهية بشكل كامل، خلافاً للآيات الآفاقية، وبيّن أن مقام الإنسان العالي الذي جعله الله فيه وهو مقام الخلافة الإلهية يكشف عن علو مقامه وسمو مرتبته، ثم استدل على ذلك بالعديد من الآيات التي تبين أن سائر المخلوقات الإلهية مسخّرة للإنسان ومخلوقة لأجله، ثم يستدل على عظم النفس الإنسانية بكلام للفلاسفة وروايات عن أهل البيت عليهم السلام.

تفسير آية الله نور السماوات والأرض، وهي المحاضرة السادسة من تفسير هذه الآية التي ألقاها المرحوم العلامة آية الله السيد محمد الحسين الحسيني الطهراني رضوان الله عليه باللغة الفارسية في مسجد قائم في طهران ليلة الثلاثاء 29 شعبان سنة 1396 هجريّة يبيّن فيها أنه لا يمكن معرفة الله تعالى من خلال آياته الجزئية، لأنها لا تحيط به تعالى من جميع الجهات، وأن المعرفة دائماً تكون بمقدار معرفة الإنسان وسعته. وأهم المطالب التي وردت فيها عبارة عن: الله تعالى ظاهر في آيات الآفاق والأنفس ولكن الناس يشكّون في لقائه هل بإمكان الموجودات أن تقود الإنسان إلى حقيقة ذات الله؟ الوصول إلى تمام المعرفة إنّما تكون بالآية الأنفسيّة لا بالآية الآفاقيّة كلام الشيخ البهائي في كتابه " الأربعين" حول مراتب معرفة الله تعالى كلام لأفلاطون الإلهي حول شموخ وعلوّ المعرفة قول ابن سينا: جلّ جناب الربّ أن يكون شريعة لكل ّ وارد كلام الشيخ شهاب الدين السهروردي في شروط الوصول للمعرفة الوصول إلى ذات الله عبر الموجودات غير ممكن لمحدوديتها

و أهمّ عناوين هذه المحاضرة هي : 1 استدلال العلاّمة الطهرانيّ على إمكانية لقاء الله بطريقين جديدين لم يطرحا من قبل. 2 الطريق الأول من خلال الآيات القرآنية التي تحصر الصفات الحسنى والكمالية بالله تعالى . 3 الطريق الآخر من خلال آيات الله الآفاقية والأنفسية التي هي مظاهر لله تعالى. 4 القرآن الكريم يبيّن أنّ جميع الموجودات هي آية لله تعالى. 5 السير التكاملي عن طريق التفكر بالنفس يوصل الى الهدف بشكل أسرع. 6 توجّه الإنسان الى آيات الله بنظرة إستقلالية لا بنظرة آيتية يمنعه من رؤية الله. 7 النبي صلى الله عليه وآله يرى "الآية الكبرى" ليلة المعراج.

و أهمّ عناوين هذه المحاضرة هي : 1 طريقة الأنبياء والأئمة عليهم السلام هي الجمع بين منهجي الفلسفة والعرفان. 2 الآيات والأخبار تبيّن أنه يمكن للإنسان أن يصل الى معرفة الله ولقائه. 3 توضيح المراد والمقصود من لقاء الله. 4 بعض العبارات الواردة في الأدعية والروايات تدل على لقاء الله. 5 طريق الوصول الى الله تعالى لا يكون الا بالتزكية. 6 الدرجة الكاملة من المعرفة لا تتحقق الا بعد الفناء في الله.

أهم عناوين المحاضرة: 1 مسألة وجود الله وحقيقته من المسائل التي كثر الإختلاف فيها. 2 بطلان معتقدات المنزّهة والمشبّهة في مسألة معرفة الله . 3 بطلان منهج الحلول والإتحاد. 4 بيان جهات الخطأ في منهج المعتزلة. 5 إبطال كلام الأشاعرة حول الجبر. 6 إثبات التوحيد عن طريق الفكر والبرهان. 7 مدرسة العرفان أعلى وأسمى من جميع المناهج. 8 لا يحصل الإنسان على الطمأنينة والسكينة إلا بالارتباط بالله تعالى.

أهم مواضيع المحاضرة: 1 معنى الظاهر بذاته المظهر لغيره. 2 كيفية الجمع بين ما دل إمكانية لقاء الله و ما دل على كونه لا يرى. 3 المعرفة الحقيقية هي المسانخة والمجانسة في الوجود. 4 شرط معرفة الله هجران عالم المادة والكثرة. 5 المعرفة الممكنة لله هي المعرفة الشهودية لا النظرية! 6 العشق والحب بوابة المعرفة الشهودية. 7 على الإنسان أن لا يكتفي بالمعرفة السطحية بالله. 8 ما معنى: يا من دل على ذاته بذاته؟

أهم مواضيع المحاضرة : 1 التمسّك بالمعنى الظاهري للآية. 2 وضع الألفاظ للمعاني العامّة. 3 معنى النور: الظاهر بنفسه المظهر لغيره.