معرض الصور المحاضرات صوتيات المكتبة اتصل بنا الرئیسیة
  21 جمادى الأولى 1446
| 2024 November 23
متابعة سؤال سؤال و جواب ارسال السؤال  
 
م ص غ المجيب: سماحة آیة الله السید محمد محسن الحسیني الطهراني
رمز المتابعه:37662/1331تاریخ الإجابة: 17/07/34 12:00:00 ص الموضوع: الإخلاص في النية
السؤال السؤال: بسم الله الرحمن الرحيم، سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، هناك موضوع قد طرحتموه في كتابكم العزيز أسرار الملكوت يدور حول أهمية اليقين في الإتيان بالعمل، وأنه لا يكون هناك تأثير باطني للعمل من غير أن يكون الإنسان متيقناً منه، وهناك كثير من الآيات والروايات تدل على هذه المسألة مثل( إنما الأعمال بالنيات) ( ونية الرجل خير من عمله) و( نوم على يقين خير من صلاة على شك) ، وقد قسم بعضهم الشك في مثل هذه الروايات إلى قسمين: الأول: شك في الأمور الإعتقادية، مثل وجود الله أو النبوة أو ماشابه ذلك وقالوا بأن هذا النوع يخرج الإنسان من الاسلام إلى الكفر، ولا قيمة للعمل معه.وبعضهم تعمق أكثر وذكر القسم الثاني و هو: الشك في نفس العبادة من صلاة أو صوم أو ماشابه ذلك، وقال بأن قيمة العبادة من الشاك أقل بكثير من قيمتها من المتيقين بأنه مأمور بها، ولذلك نهوا عن الإحتياط الذي يستلزم منه تكرار العمل مثل الإحتياط في الصلاة عند الشك في صحتها فيكررها الإنسان إحتياطاً ، فالسؤال هنا ، ماهي علاقة اليقين بالعبادة في كلا الصورتين؟ ألا يمكن للإنسان أن يأتي بالأمور الحسنة ( مثل العدل واجتناب الظلم) لأنها حسنة من دون معرفته لله سبحانه، ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وتكون مؤثرة في نفسه إيجاباً؟ وقد ذكرتم كما في ذهني أن العمل عن يقين أكثر ثبوتاً في النفس من العمل من دون يقين بصحة نفس هذا العمل، فما معنى هذا الكلام؟ والحمد لله رب العالمين
الإجابة:

هو العليم

إنّ المقصود من العمل هو التقرّب إلى الله تعالى و إظهار العبودية و الإطاعة له، و إلاّ فالرجل الآلي (الروبوت) يمكن أن يعمل مثل الإنسان ومع ذلك لا قيمة لأعماله؛ فالذي لا يقصد الله ولا ينوي مرضاته ولا يعرفه أصلاً فكيف يكون عمله مقرّبا ؟!

 

    1

    جميع الحقوق محفوظة لـ موقع المتقين www.motaghin.com ويسمح باستخدام المعلومات بشرط الإشارة إلى المصدر.

    © 2008 All rights Reserved. www.Motaghin.com


    Links | Login | SiteMap | ContactUs | Home
    عربی فارسی انگلیسی