معرض الصور المحاضرات صوتيات المكتبة اتصل بنا الرئیسیة
  21 جمادى الأولى 1446
| 2024 November 23
متابعة سؤال سؤال و جواب ارسال السؤال  
 
زائر . المجيب: سماحة آیة الله السید محمد محسن الحسیني الطهراني
رمز المتابعه:56984/740تاریخ الإجابة: 16/05/30 12:00:00 ص الموضوع: تفسير آيات القرآن
السؤال السؤال: يقول الله تعالى: {ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم} ما المقصود بـ {هو رابعهم} وكيف يعدّ المحيط مع المحاط كعدد ولا يوجد بينهما تمايز تقابلي؟ وكيف تصبح البينونه بينونة صفة وليست عزلة بذلك العدّ فما وجه عدّ الحقّ تعالى برابع الثلاثة؟
الإجابة:

هو العليم

العدد ها هنا بالنسبة إلى الله تعالى ليس حقيقياً كسائر الأعداد, بل العدد عبارة عن التشخّص في الوجود كالآية الشريفة: والله من ورائهم محيط . يعني إنّ وجه الحقّ يشرف عليهم بحيث لا يشذّ عن حيطة وجوده مثقال ذرّة, فالآية بنفسها تنفي العزلة والبينونة, لأنّ العدد الذي يكون مع الاثنين ثلاثة ومع الثلاثة أربعة ومع التسعة عشرة فهذا العدد موجود وكائن مع كلّ موجود من الموجودات, ولا بدّ وأن يفترق مع ساير الأعداد, لأنّ ساير الأعداد لا تتداخل بعضها ببعض, والحال أنّ هذا العدد يتداخل مع كلّ عدد في عالم الوجود, من هنا نعلم أنّ هذا التعداد من باب التمثيل لا التعداد الواقعي.

    1

    جميع الحقوق محفوظة لـ موقع المتقين www.motaghin.com ويسمح باستخدام المعلومات بشرط الإشارة إلى المصدر.

    © 2008 All rights Reserved. www.Motaghin.com


    Links | Login | SiteMap | ContactUs | Home
    عربی فارسی انگلیسی