معرض الصور المحاضرات صوتيات المكتبة اتصل بنا الرئیسیة
  19 جمادى الأولى 1446
| 2024 November 21
متابعة سؤال سؤال و جواب ارسال السؤال  
 
مهدي م المجيب: سماحة آیة الله السید محمد محسن الحسیني الطهراني
رمز المتابعه:25670/750تاریخ الإجابة: 25/03/33 12:00:00 ص الموضوع: ضرورة الخبير والأستاذ
السؤال السؤال: بسم الله الرحمن الرحيم حضرة السيد الطهراني المكرم السلام عليكم ورحمة الله حينما نقول إنّ ولي الله الكامل قد يوقع نفسه بالاشتباه عمدا وذلك كي يتواضع ويبرز الفقر والفارق بينه وبين الإمام, فالنتيجة هي أنّه في كل عمل من أعماله أو قول من أقواله أو سطر من مؤلفاته أو ذكر لأية آية من القرآن أو رواية عن الإمام وغير ذلك من أفعاله وعاداته وووو ففي جميع ذلك يحتمل أن يكون في مقام التواضع أمام الإمام, وبالتالي سوف تفقد حجّية الاستنان به والاتباع له؟ فقد يكون في هذه الرواية التي نقلها لنا قد تواضع أمام الإمام واشتبه بنقلها بحيث غير المعنى.. نعم أنتم قلتم بأنّه بالنسبة لمقام لاهداية لا يخطئ, ولكن في بعض الأحيان قد يكون الأمر في مقام الهداية لشخص آخر!! بحيث يأتي الشخص الثاني والذي لم يكن مخاطبا أصلا بهذا الكلام, فيأخذ به كمدرك وسند وحجة بصفته صادرا عن ولي الله, والحال أنّ جهة صدوره إنما كانت تواضعا واشتباها.. ثم ألا يسري هذا السؤال إلى جميع أشعار العرفاء والأولياء وكلماتهم رضوان الله عليهم أجمعين, فمن الممكن أن يكون فيها اشتباه, وعلى ذلك ألا يمكننا أن نخلص إلى هذه النتيجة وهي أن كلام الله القرآن الكريم لهو أوثق شيء وبعده كلام المعصوم وفي الرتبة الثالثة كلام أولياء الله, وليس كلامهم في رتبة المعصوم من هذه الجهة, هل هذا التحليل صحيحا, نرجو التوضيح سماحة السيد والسلام عليكم ورحمة الله
الإجابة:

هو العليم

المهم بالنسبة إلى أولياء الله التمسك بأقوالهم وأفعالهم حتى يثبت الخلاف فعلى هذا لا يلزم إشكال.

    1

    جميع الحقوق محفوظة لـ موقع المتقين www.motaghin.com ويسمح باستخدام المعلومات بشرط الإشارة إلى المصدر.

    © 2008 All rights Reserved. www.Motaghin.com


    Links | Login | SiteMap | ContactUs | Home
    عربی فارسی انگلیسی