سه روایت بسیار زیبا از امام جعفر صادق علیهالسلام
بسم الله الرحمن الرحیم
اوّل: [کلینی] با سند متّصل ديگر خود روايت مىكند از صالح بن سهل همدانى كه گفت: حضرت امام جعفر صادق عليهالسّلام فرمودند در تفسير قول خداى تعالى: «الله نُورُ السَّمَوتِ وَ الأرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَوةٍ» فَاطِمَةُ عَلَيهَا السَّلامُ. «فِيهَا مِصْبَاحٌ» الحَسَنُ. «المِصْبَاحُ فِى زُجَاجَة» الحُسَيْنُ. «الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّىٌّ» فَاطِمَةُ كَوْكَبٌ دُرِّىٌّ بَيْنَ نِسَآءِ أَهْلِ الدُّنْى. «يُوقَدُ مِن شَجَرةٍ مُبارَكَةٍ» إبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلامُ. «زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَ لا غَرْبِيَّةٍ» لا يَهُودِيَّةٍ وَ لا نَصْرَانِيَّةٍ. «يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِىءُ» يَكَادُ العِلْمُ يَنْفَجِرُ بِهَا «وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَار».
«نُورٌ عَلَى نُور» إمَامٌ مِنهَا بَعْدَ إمَامٍ. «يَهْدِى الله لِنُورِهِ مَن يَشَآء» يَهْدِى الله لِلائِمَّةِ مَنْ يَشَآء؛ «وَ يَضْرِبُ الله الامْثَالَ لِلنَّاس».
قُلْتُ: «أَوْ كَظُلُماتٍ»؟ قَالَ: الاوَّلُ وَ صَاحِبُهُ «يَغْشَيهُ مَوْج» الثَّالِثُ. «مِن فَوْقِهِ مَوْجٌ ... ظُلُمَتٌ» الثَّانِى. «بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ» مُعَاوِيَةُ لَعَنَهُ الله وَ فِتَنُ بَنِىأُمَيَّةَ؛ «إذَا أَخْرَجَ يَدَه» المُؤْمِنُ فِى ظُلْمَةِ فِتْنَتِهِم «لَمْ يَكَدْ يَرَيهَا». «وَ مَن لَمْ يَجْعَلِ الله لَهُ نُورًا» إمَامًا مِنْ وُلْدِ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلامُ، «فَمَا لَهُ مِن نُور» إمَامٍ يَوْمَ القِيَامَةِ.
وَ قَالَ فِى قَوْلِهِ: «يَسْعَى نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ بِأَيْمَانِهِمْ»: أَئِمَّةُ المُؤْمِنِينَ يَوْمَ القِيَامَةِ، تَسْعَى بَيْنَ يَدَىِ المُؤْمِنِينَ وَ بِأَيْمَانِهِمْ حَتَّى يُنَزِّلُوهُمْ مَنَازِلَ أَهْلِ الجَنَّة. [1]
«در اين آيه مباركه، مشكوة فاطمه عليها السّلام است؛ و در عبارتِ فِيهَا مِصْبَاحٌ، مصباح حسن است؛ و در عبارت المِصْبَاحُ فِى زُجَاجَةٍ، زجاجه حُسين است؛ و در عبارت الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّىٌّ فاطمه ستارهاى تابناك مىباشد در ميان زنان اهل دنيا.
يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ ابراهيم عليهالسّلام است كه زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَ لا غَرْبِيَّةٍ نه يهودى مىباشد و نه نصرانى. يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِىءُ: نزديك است علم از آن منفجر گردد وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ.
نُورٌ عَلَى نُورٍ: امامى است از او پس از امامى. يَهْدِى الله لِنُورِهِ مَن يَشَآءُ: هدايت مىكند خدا به ائمّه هر كس را كه بخواهد. وَ يَضْرِبُ الله الامْثَالَ لِلنَّاسِ.
راوى گويد: من عرض كردم: أَوْ كَظُلُماتٍ تفسيرش چه مىباشد؟
امام صادق عليهالسّلام فرمودند: اوّلى و رفيقش؛ يَغْشَيهُ مَوْج: سوّمى است. مِن فَوْقِهِ مَوْجٌ ... ظُلُمَتٌ: ثانى. بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْض: معاويه لعنَه الله مىباشد با فتنههاى بنىاميّه. إذَا أَخْرَجَ يَدَه: (هنگاميكه خارج كند دستش را) مؤمن در تاريكى فتنه هايشان، لَمْ يَكَدْ يَرَيهَا (نزديك نيست كه آن را ببيند). وَ مَن لَمْ يَجْعَلِ الله لَهُ نُورًا مراد از نُورًا امام است از اولاد فاطمه عليها السّلام، فَمَا لَهُ مِن نُور مراد از نُورٍ، امام است در روز قيامت.
و حضرت در تفسير آيه يَسْعَى نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ بِأَيْمَنِهِم [2] فرمودند: مراد از نُورُهُم امامان مؤمنين هستند در روز قيامت كه در مقابل مؤمنين و در جانب راستشان شتابان حركت مىكنند تا ايشان را در منزلگاههاى اهل بهشت وارد سازند.»
كُلينى همين مضمون را با سند ديگر از علىّ بن جعفر عليهالسّلام از برادرش موسى عليهالسّلام روايت كرده است. [3]
دوم:كلينى نيز در باب خلقت ابدان و ارواح و قلوب ائمّه عليهمالسّلام چهار روايت ذكر كرده است و ما به ذكر يكى از آنها اكتفا مىنمایيم:
وى با سند متّصل خود از محمّد بن مروان از حضرت امام جعفر صادق عليهالسّلام روايت مىكند كه شنيدم آن حضرت مىفرمود: إنَّ الله خَلَقَنَا مِنْ نُورِ عَظَمَتِهِ، ثُمَّ صَوَّرَ خَلْقَنَا مِنْ طِينَةٍ مَخْزُونَةٍ مَكْنُونَهٍ مِنْ تَحْتِ العَرْشِ، فَأَسْكَنَ ذَلِكَ النُّورَ فِيهِ، فَكُنَّا نَحْنُ خَلْقًا وَ بَشَرًا نُورَانِيِّينَ لَمْيَجْعَلْ لأحَدٍ فِى مِثْلِ الَّذِى خُلِقْنَا مِنْهُ نَصِيبً. وَ خَلَقَ أَرْوَاحَ شِيعَتنَا مِنْ طِينَتِنَا، وَ أَبْدَانَهُمْ مِنْ طِينَةٍ مَخْزُونَةٍ مَكْنُونَةٍ أَسْفَلَ فِى ذَلِكَ الطِّينَةِ، وَ لَمْيَجْعَلِ الله لأحَدٍ فِى مِثْلِ الَّذِى خَلَقَهُمْ مِنْهُ نَصِيبًا إلاّ لِلانْبِيَآءِ. وَ لِذَلِكَ صِرْنَا نَحْنُ وَ هُمْ: النَّاسَ، وَ صَارَ سَآئِرُ النَّاسِ هَمَجٌ لِلنَّارِ وَ إلَى النَّارِ.[4]
«خداوند خلقت نمود ما را از نور عظمت خودش، سپس تصوير آن خلقت را از خاك خزينه پنهان از زير عرش خود قرار داد. پس آن نور را در آن سُكنى داد، بنابراين ما آفريدهاى و بشرى نورانى بوديم. براى هيچ كس در مثل آنچه كه ما را از آن آفريد نصيبى قرار نداد.
و ارواح شيعيان ما را از طينت و خاك ما آفريد، و بدنهاى شيعيان را از طينت و خاك خزينه پنهان پایينتر از آن طينت و سرشت خاكى. و براى احدى قرار نداد در مثل آنچه كه شيعيان را از آن آفريده است نصيبى مگر براى انبياء.
و از اين روست كه ما و انبياء و شيعيان ما از آدميان محسوبند؛ و امّا بقيّه اصناف مردم، اراذل و فرومايه هستند كه براى آتش مىباشند و به سوى آتش مىروند».[5]
سوم: و او [کلینی] با سند متّصل خود از أحمد بن علىّ بن محمّد بن عبدالله بن عمر بن عليّ بن أبىطالب عليهالسّلام از حضرت امام جعفر صادق عليهالسّلام روايت مىكند كه وى گفت:
إنَّ الله كَانَ إذْ لا كَانَ. فَخَلَقَ الكَانَ وَ المَكَانَ. وَ خَلَقَ نُورَ الانْوَارِ الَّذِى نُوِّرَتْ مِنْهُ الانْوَارُ. وَ أَجْرَى فِيهِ مِنْ نُورِهِ الَّذِى نُوِّرَتْ مِنْهُ الانْوَارُ.
وَ هُوَ النُّورُ الَّذِى خَلَقَ مِنْهُ مُحَمَّدًا وَ عَلِىًّ. فَلَمْ يَزَالا نُورَيْنِ أَوَّلَيْنِ، إذْ لا شَىْءَ كُوِّنَ قَبْلَهُمَ. فَلَمْ يَزَالا يَجْرِيَانِ طَاهِرَيْنِ مُطَهَّرَيْنِ فِى الاصْلابِ الطَّاهِرَةِ حَتَّى افْتَرَقَا فِى أَطْهَرِ طَاهِرَيْنِ: فِى عَبْدِالله وَ أَبِىطَالِبٍ عَلَيْهِمُالسَّلامُ.[6]
«تحقيقاً خداوند بود زمانيكه هيچ نبود. پس كون و مكان را آفريد. و نور نورها را كه از آن، نورها نشأت مىگيرد خلق نمود. و در آن به جريان انداخت نور خودش را كه از آن، نورها پديدار مىشوند.
و آن نور، نورى بود كه از آن محمّد و علىّ را بيافريد. محمّد و علىّ پيوسته و بطور مداوم دو نور نخستين بودهاند به جهت آنكه هيچ موجودى پيش از آنان تكوّن نيافت. اين دو نور هميشه در اصلاب طاهره با حفظ طهارت و پاكى باقى بودند تا در ميان دو تن از طاهرترين و پاكترين مردمان: عبد الله و أبوطالب عليهمالسّلام از همدگر جدا شدند.»[7]
__________________________________________________
[1]ـ اصول كافى، ج 1، كتاب الحجّة، باب أنّ الائمّة عليهمالسّلام نور الله عزّ و جلّ، ص 195، حديث پنجم.
[2]ـ سوره الحديد (57) قسمتى از آيه 12.
[3]ـ اصول كافى، ج 1، كتاب الحجّة، باب أنّ الائمّة عليهمالسّلام نور الله عزّ و جلّ، ص 195؛ و در تفسير برهان طبع سنگى، ج 2، ص 735، اين روايت را از طريق عامّه از ابن مَغازلى شافعى در كتاب «مناقب» مرسلاً از علىّ بن جعفر روايت كرده است.
[4]ـ اصول كافى، باب خلق أبدان الائمّه و أرواحهم و قلوبهم عليهمالسّلام، ص 389، حديث دوّم.
[5]ـ الله شناسى، ج1، ص 67.
[6]ـ اصول كافى، ج 1، كتاب الحجّة، باب مولد النّبىّ صلّى الله عليه و آله و وفاته، ص 441 و 442، روايت نهم.
[7]ـ الله شناسى، ج1، ص 71.
|