تتكوّن هذه البحوث الرائعة من سبعة مجالس بيّن فيها سماحة العلامة آية الله السيد محمد الحسين الحسيني الطهراني رضوان الله عليه حقائق عرشية من نور ملكوت الصلاة، و ذلك من خلال تفسيره لبعض الآيات الشريفة التي تحدّثت عن الصلاة.

يتعرّض سماحة آية الله العلاّمة السيد محمّد الحسين الحسيني الطهراني في سلسلة بحوثه الموسومة بـ "نور ملكوت القرآن" من كتابه القيّم "أنوار الملكوت" إلى مجموعة من المواضيع المهمّة المتعلّقة بالقرآن الكريم. فقد بيّن سماحته أنّ القرآن الكريم هو كتاب الهداية الخالد، و أنّ الهدف الوحيد من الآيات القرآنية هو جذب الناس نحو التوحيد و التجرّد، و أنّ القرآن الكريم كتاب حقّ جاء ليعالج أمراض النفوس و يهدي الناس إلى سبل السلام. كما يتعرّض سماحته إلى توضيح معنى كون القرآن "تبياناً لكل شيء" ، و كيف أنّه كتاب هدى و رحمة للمؤمنين بينما لا يزيد الظالمين إلا خساراً، ثمّ يبيّن أنّ للقرآن باطنا و ظاهراً مبيّناً أنّ حقيقة باطن القرآن الكريم هو الإمام المعصوم. و أشار رضوان الله عليه في المباحث الأخيرة إلى مسألة خلود القرآن إلى يوم القيامة ، و أنّ القرآن غير مختصّ بطائفة دون أخرى، كما أوضح أنّ مفاهيم القرآن الظاهرية قد ألقيت للجميع و أنّ على الإنسان ألا يقصّر في تدبّر آياته و الخضوع أمامها باحثاً فيها عن شفاء جروح روحه إلى غير ذلك من المباحث القيّمة التي احتوتها هذه السلسلة المكوّنة من عشرة مجالس.

تعرّض سماحة العلامة آية الله السيد محمد الحسين الحسيني الطهراني رضوان الله عليه في هذاالقسممن كتابه القيم "أنوار الملكوت" إلى نور ملكوت المسجد مبيناً السر في استحباب الصلاة في المسجد و غير ذلك من المواضيعالمهمةالمتعلّقة ببيوت الله.

بيّن سماحة العلامة آية الله السيد محمد الحسين الحسيني الطهراني رضوان الله عليه في هذا القسم من كتابه القيّم "أنوار الملكوت" مجموعة من المباحث المهمّة المتعلّقة بالصوم و كيفية الحصول على أقصى استفادة من هذه العبادة العظيمة ،و مبينا العلاقة بين الصوم و التقوى و شرائط الوصول إلى ملكوت الصوم و سرّه. و تجدرالإشارة إلى أن هذا القسم من الكتاب يتكوّن من أربعة مجالس.