معرض الصور المحاضرات صوتيات المكتبة اتصل بنا الرئیسیة
  05 جمادى الثانية 1446
| 2024 December 06
متابعة سؤال سؤال و جواب ارسال السؤال  
:الرمز
إضافي
:المجيب
:الموضوع :عدد الاسئلة فی الصفحة
:ترتيب العرض :ترتیب


عدد النتيجة:13
 
المجيب: سماحة آیة الله السید محمد محسن الحسیني الطهراني
رمز المتابعه:75023/2090تاریخ الإجابة: 9 محرم 1438 الموضوع: شبهات وردود ـ تساؤلات
السؤال السؤال: هناك بعض العوام يستشكلون حول قضية السلوك الى الله سبحانه ، ويقولون ماهو الدليل على وجوب السلوك ، واذا كان السلوك واجبا لأمروا به الفقهاء ، طبعا الجواب مـع هؤلاء صعب جدا ، ناقشتهم في بعض المسائل ، ولكن لن يقتنعوا ، فاصبح لدي يقين بان رب العالمين يلهم بعض عباده ذوقا يختلف عن ذوق الاخر ، فبعضهم يحبوا اولياء الله سبحانه وبعضهم يحب اهل الظاهر فقط الذي يبصرون فقط بهذه الاعين لاغير ، وان هذا الذوق هو حسب الاستعداد والسعة الوجودية .
الإجابة:

هو العليم

السلوك عبارة عن العمل بدستورات الشرع لا أكثر. ومن الطبيعي أنّ الشخص الذي يعمل وفقا للدستور يصل الى مقام القرب، وفي هذه المسألة لا يوجد فرق بين الفقهاء وغير الفقهاء .

 

    المجيب: سماحة آیة الله السید محمد محسن الحسیني الطهراني
    رمز المتابعه:50094/1933تاریخ الإجابة: 20 ربیع الاول 1436 الموضوع: شبهات وردود ـ تساؤلات
    السؤال السؤال: مع ملاحظة تفسير آية (وعلّم آدم الاسماء...) الذي ذكرتموه في كتاب أفق الوحي، لماذا جُعل الظهور الأتمّ والأكمل للأسماء والصفات الإلهية في أمّة رسول الله بينما كان الانبياء الآخرون وأتباعهم محرومين من ذلك؛ فإنّكم أنتم بنفسكم قلتم ( إنّ الهدف من السلوك هو الوصول إلى درجة كان الانبياء يتحسّرون عليها ويتمنّونها) والحال أنّكم قلتم في الكتاب: إنّ الله قد جعل هذه الأمانة في الانسان بما هو إنسان؟ فكيف يجمع بين المسألتين؟؟؟
    الإجابة:

    هو العليم

    مسألة تعليم الأسماء لآدم ـ كما جاء في كتاب أفق الوحي ـ عبارة عن إيداع جميع الأسماء والصفات الكليّة الإلهيّة بنحو جزئي ومحدود، وكلّ شخص واجدٌ لهذه الاسماء والصفات بمقدار سعته الوجوديّة، ولا يوجد فرق بين الأمم السابقة والأمّة الحاليّة، وإنّما الكلام في السير العرضي بعد الفناء الذاتي، أي في عالم البقاء وفي مراتب الأسماء؛ فإنّ المراتب التي يمكن أن يحصل عليها أفراد الناس في أمّة رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أكثر بسبب سعته الوجودية. و من هنا، لا يبقى تنافٍ بين الأمرين.

    [ملاحظة: إدارة موقع المتقين: كتاب "أفق الوحي" ما يزال بالفارسية ولم يترجم إلى العربية بعد]

     

      المجيب: سماحة آیة الله السید محمد محسن الحسیني الطهراني
      رمز المتابعه:39012/1920تاریخ الإجابة: 30 محرم 1437 الموضوع: شبهات وردود ـ تساؤلات
      السؤال السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سيدنا سيد محمد محسن دامت بركاتكم ودمتم موفقين محفوفين برعاية مَنْ تشتاق إليهم النفوس أعني الذات الأحدية ومظاهرها العلية قطب دائرة الإمكان الرسول الأعظم وآله الكرام عليهم الصلاة والسلام رأيت في أحد أجوبتكم أن لا إشكال في خطأ الإمام ونسيانه قبل الإمامة ، ومن هنا تبادر الى ذهن الحقير بعض الأسئلة أحب أن أطرحها عليكم وقد كنت أتخوف أن أُصَدع أوقاتكم الشريفة ولكن لاحت في ذهني هذه الآية[ فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون] فتوكلت على الله وإن شاء الله تتقبلوا أسئلة الحقير بصدركم الرحب ١_ فهمت من كلامكم أنكم تقصدون من الخطأ هو صدور الأخطاء ما عدا المعصية فهل هذا كان مقصودكم ؟ ٢_ فهمت أن مقصودكم هو في مقام الثبوت والإمكان وإلا بالنسبة للوقوع فلم يقع منهم أي خطأ فهل هذا صحيح؟ ٣_ أليس بمقتضى آية [ لا ينال عهدي الظالمين ] نستطيع أن ننفي عنهم جميع الأخطاء فإن الأخطاء سواء كانت معصية أو لا فهي تبقى ظلمًا أي أنها تبقى من باب وضع الشيء في غير محله سواء كان مقصودًا أولا و الإمام بعد الإمامة إن كان قد أخطأ قبل الإمامة فحال خطأه هو ظالم و واضع للشيء في غير محله وحِيْنَ صِدْقِ الظلم عليه تنطبق عليه الآية في أنه لا ينال عهد الله والآية لم تستثنِ أي ظلم سواء كان معصية أو لا 4_ تعبيركم بأنه قبل الإمامة لا إشكال في صدور الخطأ منهم ، فهل تقصدون بتقييدكم _ قبل الإمامة_ بأن الإمام قبل موت الإمام السابق هو ليس بإمام وبمجرد موت الإمام السابق يصبح الإمام إمامًا؟ 5_أليس مقام الإمامة هو من مقاماتهم الذاتية؟ وإنما الفرق بين قبل موت الإمام السابق وبعده هو أنهم سلام الله عليهم قبل موت الإمام السابق لا يتصدون للشؤون الظاهرية ؟ ٦_ وكيف الأمر بالنسبة للإمام الحسن والحسين عليهما السلام حيث قال عنهما النبي [ص] الحسن والحسين إمامان إن قاما وإن قعدا ، والحال أن هذا الحديث قبل وقت تصديهما لشؤون الإمامة ؟ أتمنى أن لا أكون قد أكثرت من الأسئلة وأن لا أضيع أوقاتكم الشريفة وأحب أن أخبركم بأني مشتاق لرؤيتكم جدًا والإستفادة من محضركم وأتمنى أن تطلب من الأخوة أن يرسلوا لي عنوانكم على البريد الإلكتروني حتى أتشرف برؤيتكم وإذا سألتك أن أراك حقيقةً فاسمح ولا تجعل جوابي لن ترى والسلام عليكم ورحمة الله
      الإجابة:

      هو العليم

      1 المعصية لا تصدر من الإمام قبل الإمامة.
      2 في مسألة اعتراض الإمام الحسين على الإمام الحسن، و كذلك اعتراض فاطمة الزهراء على عليّ عليهم السلام يمكن أن نقول أنّه قد تحقّق في الخارج أيضاً.
      3 الظلم هو العدوان و الخطأ ليس بعدوان.
      4 نعم، لا يكون في زمان واحد إمامان.
      5 الإمامة شأن إلهي تطرأ على النفس القدسيّة للإنسان بعد استكمال النفس و وجدانه، و ليست ذاتية من بداية الأمر و الولادة، كما يشهد بذلك ظاهر حالاتهم سلام الله عليهم قبل الإمامة و بعدها.
      6 و أما رواية النبيّ صلى الله عليه و آله وسلم فهي إخبارٌ عن المستقبل ولذا قال: (قاما أو قعدا) ؛ يعني في زمان القعود كزمان الإمام المجتبى عليه السلام يجب طاعته، و في زمان القيام كزمان سيّد الشهداء عليه السلام يجب طاعته

       

      • عصمة الإمام قبل الإمامة
      المجيب: سماحة آیة الله السید محمد محسن الحسیني الطهراني
      رمز المتابعه:33518/1634تاریخ الإجابة: 27 رمضان 1435 الموضوع: شبهات وردود ـ تساؤلات
      السؤال السؤال: كيف تثبتون النسيان للإمام الحسن عليه السلام في قضية الكبد المشوية؟ السؤال السؤال: بسم الله الرحمن الرحيم حضرة السيد الطهراني المحترم السلام عليكم ورحمة الله قرأت في محاضرة عنوان البصري المترجمة إلى العربية ما نصه: [ولقد أورد رواية في أحد مجلّدات تلك الموسوعة ، وكانت عباراتها, أو مضمونها كي لا أشتبه: " وقد كان عليٌ عليه السلام يشتهي كبداً مشويّة (فلم يكن الأمر في أيّامهم بهذه السهولة كما في أيّامنا ]يبتسم سماحته ويقول:[ ولابدّ أن نرى ما الذي حصل حتّى تحوّلت هذه الحادثة إلى رواية وخبر)، فقال للحسن يهيئ له كبداً مشويّة (طلب من الإمام الحسن عليه السلام أن يدعوَه في يوم من الأيام إلى منزله!! ويهيئ له تلك الكبد، ولا ندري ما الذي حصل بحيث نسي الإمام الحسن الأمر و نسيه أمير المؤمنين عليهما السلام؟ فهذه الأمور تحصل وحتّى يحصل لنا، فالمرحوم العلامة كان يطلب منّا ـ مثلاً ـ شراء شيء معيّن، فننسى، ثمّ بعد يومين أو ثلاثة يسألني عنه، فأقول: عذراً . عذراً لقد نسيته ]يتبسّم السيّد[، ولكن هنا كأنّما أراد الله أن يُنسى الأمر سنة كاملة، فلم يقتصر الأمر على يومين أو ثلاثة، وإنّما سنة كاملة، حتّى مرّ الإمام الحسن في السوق فرأى قصّاباً و اشترى منه الكبد] ـ حيث أنّكم تثبتون نسيان الإمام وهو مخالف لعقائد الشيعة غير الشيخ المفيد الذي يجيز السهو على المعصوم, فهل لديكم سيدنا مبنى خاص في ذلك أم أنّ المشكلة في الترجمة للمحاضرة؟ ثانيا ما معنى أن تقيسوا نفسكم الكريمة على نفس المعصوم سلام الله عليه؟ ثالثا نجدكم في كتبكم ومحاضراتكم المنقولة عنكم تبررون لأولياء الله ألف مرة وبينما لم تجدوا للإمام الحسن تبريرا ومحملا غير ما ذكرت يدفع عن الإمام شبهة النسيان(والتي تسقطه من مقام الولاية فضلا عن الإمامة), فإذا كنتم أنتم تتكلمون كذلك عن الإمام المعصوم فلا عتب على غيركم ممن يشكك في قداسة وجلالة أهل البيت الذين لا يقاس بهم أحد من العالمين نأمل منكم الإجابة ولكم الشكر الجزيل(انتهى متن السؤال) فيجيبه الطهراني: هو العليم 1 الإمام الحسن عليه السلام لم يكن في زمان أمير المؤمنين عليه السلام إماماً. 2 هذه ليست بالمقايسة بل تشبيه وهي غير المقايسة. 3 الجواب كما قلت: الإمام الحسن عليه السلام لم يكن في زمن والده إماماً . ولهذا كان الإمام الحسين عليه السلام يعترض على أخيه في المصالحة مع معاوية. (انتهى الجواب) الرد من احد علماء اللبنان: وبأدنى مراجعة يتضح أنه يقصد ما نقله القاضي النعمان المغربي في شرح الأخبار عن الزهري قال (عن علي عليه السلام): و لقد بلغنا أنه اشتهى كبدا مشوية على خبزة لبنة، فأقام حولا يشتهيها. ثم ذكر ذلك الحسن (للحسن) عليه السّلام يوما و هو صائم، فصنعها له. فلما أراد أن يفطر قرّبها إليه، فوقف سائل بالباب. فقال: يا بني احملها إليه، لا تقرأ صحيفتنا غدا «أَذْهَبْتُمْ طَيِّباتِكُمْ فِي حَياتِكُمُ الدُّنْيَ‏ا وَ اسْتَمْتَعْتُمْ بِها» الآية (شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار عليهم السلام ج‏2 ص362) ونلاحظ (على فرض اعتبار الرواية): 1. ليس فيها شيء مما زعمه عن نسيان الإمام الحسن عليه السلام 2. ليس فيها شيء مما زعمه عن نسيان أمير المؤمنين عليه السلام أيضاً 3. أن أمير المؤمنين عليه السلام اشتهى الكبد ولكنه لم يذكر للإمام الحسن عن ذلك شيئاً، وبعد حول ذكر له ذلك وهو صائم، فصنعها له الإمام الحسن عليه السلام، أي أنه صنعها له في نفس اليوم الذي ذكر له ذلك. ثم إنا نلاحظ على كلامه: 1. زعمه أن الإمام ينسى لأنه لم يكن في زمان أمير المؤمنين عليه السلام إماماً باطل جزماً فإن كل صفات وخصائص الإمام وكمالاته تثبت له منذ ولادته لكنه لا يتسنم الخلافة الظاهرية إلا بعد شهادة الإمام الذي قبله. 2. أنه نسب النسيان في كلامه إلى أمير المؤمنين عليه السلام أيضاً ولم ينسبه إلى الإمام الحسن عليه السلام فقط، وتعليله بأن هذا تشبيه وليس مقايسة عليل لا يفيده في جهله. 3. أنه نسب للإمام الحسين عليه السلام في جوابه الاعتراض على الإمام الحسن عليه السلام في المصالحة !! وهذا مخالف لعصمة الإمامين عليهما السلام إذ لا يخلو الأمر من أحد أمرين: 1. إما أن يكون الإمام الحسن مأموراً بالصلح فاعترض عليه الإمام الحسين وفي هذا طعن بالإمام الحسين. 2. وإما أن لا يكون مأموراً ولذا اعترض عليه الإمام الحسين وفي هذا طعن بالحسن عليهما السلام.
      الإجابة:

      هو العليم

      الرواية المقصودة هي التي ذكرت في السؤال، ولكن المسألة الكلامية في ذلك هي أنّ نسيان الإمام في زمن غير الإمامة لا ينافي الإمامة ، وفي مثل هذه الأزمنة (أي قبل الإمامة)، لا يوصف بوصف الإمامة والنسيان المنافي للإمامة هو الذي يحدث في زمن الإمامة. ولهذا نشاهد أنّ الأئمة عليهم السلام كانوا يلعبون في زمن الصباوة كما ورد عن الحسنين عليهما السلام و كذا عن الإمام المهدي أرواحنا فداه حيث كان في حجر والده الامام العسكري عليهما السلام ، و غير ذلك من الروايات. بناء على هذا، فإن ثبتت مسألة النسيان عن الإمام الحسن عليه السلام، فهذا لا ينافي الإمامة لأنه لم يكن إماماً حينئذٍ، وإن لم تثبت مسألة النسيان، فينتفي الموضوع من اصله.

      [إدارة الموقع: نلفت نظر القارئ الكريم إلى أن سماحة السيد حفظه الله، كان قد أشار للإجابة على هذا الإشكال سابقا في محاضرة (الثبات والاستقامة في السير والسلوك) و قد أشار فريق التحقيق في هامش المحاضرة إلى نصوص الروايات التي أشار إليها سماحة السيد ، فراجع]

        المجيب: سماحة آیة الله السید محمد محسن الحسیني الطهراني
        رمز المتابعه:99419/1464تاریخ الإجابة: 2 شوال 1434 الموضوع: شبهات وردود ـ تساؤلات
        السؤال السؤال: إلى سماحة أية الله العظمى سماحة السيّد محمّد محسن الطهراني(دام ظله) سيدنا:إنيّ من محبين ودارسين الفلسفة الإلهية الإسلاميّة ووقعت عيني على رواية عن بيت العصمة(سلام الله عليهم) ظاهرها ذم الفلسفة وأود أن تبين لنا تأويلها والمراد منها والرواية هي عن العلّامة الأردبيليّ في حديقة الشّيعة، نقلًا عن السّيّد المرتضى بن الدّاعي الحسينيّ الرّازيّ بإسناده عن الشّيخ المفيد عن أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد عن أبيه محمّد بن الحسن عن سعد بن عبد اللّه عن محمّد بن عبد اللّه عن محمّد بن عبد الجبّار عن الإمام الحسن العسكريّ ع أنّه قال لأبي هاشمٍ الجعفريّ يا أبا هاشمٍ سيأتي زمانٌ على النّاس وجوههم ضاحكةٌ مستبشرةٌ و قلوبهم مظلمةٌ متكدّرةٌ السّنّة فيهم بدعةٌ و البدعة فيهم سنّةٌ المؤمن بينهم محقّرٌ و الفاسق بينهم موقّرٌ أمراؤهم جاهلون جائرون و علماؤهم في أبواب الظّلمة [سائرون‏] أغنياؤهم يسرقون زاد الفقراء و أصاغرهم يتقدّمون على الكبراء و كلّ جاهلٍ عندهم خبيرٌ و كلّ محيلٍ عندهم فقيرٌ لا يميّزون بين المخلص و المرتاب لا يعرفون الضّأن من الذّئاب علماؤهم شرار خلق اللّه على وجه الأرض لأنّهم يميلون إلى الفلسفة و التّصوّف و ايم اللّه إنّهم من أهل العدول و التّحرّف يبالغون في حبّ مخالفينا و يضلّون شيعتنا و موالينا إن نالوا منصباً لم يشبعوا عن الرّشاء و إن خذلوا عبدوا اللّه على الرّياء ألا إنّهم قطّاع طريق المؤمنين و الدّعاة إلى نحلة الملحدين فمن أدركهم فليحذرهم و ليصن دينه و إيمانه ثمّ قال يا أبا هاشمٍ هذا ما حدّثني أبي عن آبائه جعفر بن محمّدٍ ع و هو من أسرارنا فاكتمه إلّا عن أهله. مستدرك‏ الوسائل ج : 11 ص : 38 هذا وارجوا التفضل بالإجابة جزاك الله خيرا.
        الإجابة:

        هو العليم

        المقصود من هؤلاء هو بعض الصوفية الذين نصبوا أنفسهم في مقابل أهل البيت عليهم السلام، و عارضوهم و خالفوهم، و ليس المقصود العلماء الإلهيين. و قد ورد عندنا في الرواية عن الإمام زين العابدين عليه السلام أنّه لا يفهم معنى معنى سورة التوحيد و الآيات الستّة الأولى من سورة الحديد إلا علماء آخر الزمان؛ فهل يمكن الوصول إلى هذه الحقائق و المفاهيم من خلال علم الفقه و الأصول المتعارف ؟!

        [* يشير سماحته إلى ما ورد في كتاب الكافي ج1، ص 91 : سئل علي بن الحسين عليه السلام عن التوحيد فقال : إن الله عز وجل علم أنه يكون في آخر الزمان أقوام متعمقون فأنزل الله تعالى (قل هو الله أحد) والآيات من سورة الحديد إلى قوله : " وهو عليم بذات الصدور " فمن رام وراء ذلك فقد هلك .
        إدارة موقع المتقين]

         

          المجيب: سماحة آیة الله السید محمد محسن الحسیني الطهراني
          رمز المتابعه:38875/1152تاریخ الإجابة: 22 جمادی الثانی 1434 الموضوع: شبهات وردود ـ تساؤلات
          السؤال السؤال: ان الله تعالى يقول في القران الكريم وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون سؤالي هو: لماذا يريد الله منا ان نعبده مع انه لا يحتاج الى عبادتنا ؟ واشعر ان هناك صعوبة كبيرة في هذه الدنيا من سير وسلوك ومسؤولية وكل مشاكل الحياة وحتى العبادة تصبح صعبة ومملة احيانا كثيرة
          الإجابة:

          هو العليم

          منفعة هذه العبادة ترجع إلينا لا إليه.

           

            المجيب: سماحة آیة الله السید محمد محسن الحسیني الطهراني
            رمز المتابعه:51884/875تاریخ الإجابة: 12 ذوالحجه 1431 الموضوع: شبهات وردود ـ تساؤلات
            السؤال السؤال: ما السبب في انتخاب الله سبحانه وتعالى نبيّاً وديناً لكلّ قوم ولكلّ زمان؟ ولماذا لم يهد الله الناس دفعةً واحدة حتّى لا تظهر مسائل كالتي طرحت مؤخرّاً من "بدائيّة الدين" وعدم حداثته ومواكبته للعصر, وكي لا تظهر بعض الفرق كالبهائيّة في هذا المجال؟
            الإجابة:

            هو العالم


            تشكّل طبيعة العلاقة بين الناس والأنبياء عاملاً مهمّاً في تحديد الصورة التي تتبلور على أساسها تلك الرسالة، والهدف من بعثة الأنبياء هو هداية الإنسان وتكامله ضمن رتبتهم المستعدين لها، و من الطبيعيّ أن لا يكون تبليغ مباني الدّين وإرساء المعتقدات الغيبيّة قابلاً للتحقّق بشكل دائم وفي كلّ زمان، إذ ربّما أدّى أحياناً إلى بروز خلل في نظرة الناس ورؤيتهم العاديّة السطحيّة. والمهمّ في ذلك ـ وهو ما يترك أثرا كبيرا على حياتنا ويساعدنا للإجابة عن هذه المسألة ـ هو افتقاد الإنسان لأيّ عذر في ابتعاده عن الهداية والرشاد، كما وأنّ طريق السعادة متاح لكلّ من يخطو نحوه، سواء كان في دين موسى أو المسيح عليهما السلام أو رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، ومن أراد التماسَ عذر لنفسه أو الاختباء وراء حجّة فسيفعل ذلك في جميع الأحوال؛ أوَلم يتذرّع اليهود في زمان النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم بالحجج الواهية مع علمهم ويقينهم به وبنبوّته وكذلك النصارى؟! فالتذرّع بذلك ممكن في كلّ الظروف والأحوال. وإذا لم تمنع خاتميّة رسول الله عن هذه المغالطات المعاصرة فلن يكون وجود دين ما مانعاً عن تذرّع المعاندين والمغرضين. وقد تمّت الحجّة الإلهيّة على جميع أفراد البشر، وإذا ما رفضها الإنسان بداع من أغراضه النفسيّة وأمراضه الروحيّة فعليه أن يصبّ اهتمامه على معالجة نفسه، ولا صلة لرفضه هذا بقضيّة ختم النبوة وتعدّد الأنبياء.


              المجيب: سماحة آیة الله السید محمد محسن الحسیني الطهراني
              رمز المتابعه:27225/778تاریخ الإجابة: 12 شوال 1433 الموضوع: شبهات وردود ـ تساؤلات
              السؤال السؤال: بسم الله الرحمن الرحیم حضرة السيد الطهراني المحترم السلام عليكم ورحمة الله قرأت في محاضرة عنوان البصري المترجمة إلى العربية ما نصه: [ولقد أورد رواية في أحد مجلّدات تلك الموسوعة ، وكانت عباراتها, أو مضمونها كي لا أشتبه: " وقد كان عليٌ عليه السلام يشتهي كبداً مشويّة (فلم يكن الأمر في أيّامهم بهذه السهولة كما في أيّامنا ]يبتسم سماحته ويقول:[ ولابدّ أن نرى ما الذي حصل حتّى تحوّلت هذه الحادثة إلى رواية وخبر)، فقال للحسن يهيئ له كبداً مشويّة (طلب من الإمام الحسن عليه السلام أن يدعوَه في يوم من الأيام إلى منزله!! ويهيئ له تلك الكبد، ولا ندري ما الذي حصل بحيث نسي الإمام الحسن الأمر و نسيه أمير المؤمنين عليهما السلام؟ فهذه الأمور تحصل وحتّى يحصل لنا، فالمرحوم العلامة كان يطلب منّا ـ مثلاً ـ شراء شيء معيّن، فننسى، ثمّ بعد يومين أو ثلاثة يسألني عنه، فأقول: عذراً . عذراً لقد نسيته ]يتبسّم السيّد[، ولكن هنا كأنّما أراد الله أن يُنسى الأمر سنة كاملة، فلم يقتصر الأمر على يومين أو ثلاثة، وإنّما سنة كاملة، حتّى مرّ الإمام الحسن في السوق فرأى قصّاباً و اشترى منه الكبد] ـ حيث أنّكم تثبتون نسيان الإمام وهو مخالف لعقائد الشيعة غير الشيخ المفيد الذي يجيز السهو على المعصوم, فهل لديكم سيدنا مبنى خاص في ذلك أم أنّ المشكلة في الترجمة للمحاضرة؟ ثانيا ما معنى أن تقيسوا نفسكم الكريمة على نفس المعصوم سلام الله عليه؟ ثالثا نجدكم في كتبكم ومحاضراتكم المنقولة عنكم تبررون لأولياء الله ألف مرة وبينما لم تجدوا للإمام الحسن تبريرا ومحملا غير ما ذكرت يدفع عن الإمام شبهة النسيان(والتي تسقطه من مقام الولاية فضلا عن الإمامة), فإذا كنتم أنتم تتكلمون كذلك عن الإمام المعصوم فلا عتب على غيركم ممن يشكك في قداسة وجلالة أهل البيت الذين لا يقاس بهم أحد من العالمين نأمل منكم الإجابة ولكم الشكر الجزيل
              الإجابة:

              هو العليم


              1 الإمام الحسن عليه السلام لم يكن في زمان أمير المؤمنين عليه السلام إماماً.

              2 هذه ليست بالمقايسة بل تشبيه وهي غير المقايسة.

              3 الجواب كما قلت: الإمام الحسن عليه السلام لم يكن في زمن والده إماماً . ولهذا كان الإمام الحسين عليه السلام يعترض على أخيه في المصالحة مع معاوية.


                المجيب: سماحة آیة الله السید محمد محسن الحسیني الطهراني
                رمز المتابعه:92001/620تاریخ الإجابة: 8 ربیع الاول 1433 الموضوع: شبهات وردود ـ تساؤلات
                السؤال السؤال: السلام عليكم، لماذا لم يشعر الإمام علي (عليه السلام) حين ينزعون السهم من رجله أثناء الصلاة ، و لكنه حين سأله الفقير في وقت الصلاة تصدّق له بخاتمه المبارك؟
                الإجابة:

                هو العليم


                مراتب الحالات في الإنسان مختلفة.


                  المجيب: سماحة آیة الله السید محمد محسن الحسیني الطهراني
                  رمز المتابعه:52294/619تاریخ الإجابة: 25 محرم 1433 الموضوع: شبهات وردود ـ تساؤلات
                  السؤال السؤال: بسم الله الرحمن الرحيم حضرة السيد العزيز السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل صحيح من ينقله البعض على المنبر, من أنّ أمير المؤمنين عليه السلام كان مارا ذات يوم بميثم التمّار, وكان ميثم قد رتّب تموره في دكانه, فقام أمير المؤمنين بخلط بعض منها بالبعض الآخر بشكل يمازحه, ويلفت نظره إلى أنّ الرزق على الله وليس منوطا بترتيب التمر والسلع التي يبيعها الإنسان كي تستجلب أنظار المارة والزبائن؟ هل هذا الكلام صحيح, وهل يخرّب أمير المؤمنين تمور الناس؟ وكيف يحقّ له أن يتصرف في ملك غيره؟ وجزاكم الله خيرا
                  الإجابة:

                  هو العليم


                  ليس هذا تخريباً، بل تعليم وتأديب و إرشاد إلى أنّ التمر جيّده ورديئه سواء، ولا ينبغي للبائع أن يميّز بين الأغنياء والفقراء.


                    1 2

                      Skip Navigation Links.

                    جميع الحقوق محفوظة لـ موقع المتقين www.motaghin.com ويسمح باستخدام المعلومات بشرط الإشارة إلى المصدر.

                    © 2008 All rights Reserved. www.Motaghin.com


                    Links | Login | SiteMap | ContactUs | Home
                    عربی فارسی انگلیسی