معرض الصور المحاضرات صوتيات المكتبة اتصل بنا الرئیسیة
  06 ربيع الثاني 1446
| 2024 October 09
متابعة سؤال سؤال و جواب ارسال السؤال  
:الرمز
إضافي
:المجيب
:الموضوع :عدد الاسئلة فی الصفحة
:ترتيب العرض :ترتیب


عدد النتيجة:4
 
المجيب: سماحة آیة الله السید محمد محسن الحسیني الطهراني
رمز المتابعه:75262/2038تاریخ الإجابة: 9 محرم 1438 الموضوع: المداراة والاعتدال
السؤال السؤال: بسم الله الرحمن الرحيم سماحة السيد محمد محسن الحسيني الطهراني حفظه الله  ورعاه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... هذه رسالة من بعض اﻻخوات من ... وتربد ردا من سماحتكم...  إن من السالكين هنا من اتخذ الليل مجلسا لهم يتسامرون فيه عن أخبار العظماء حتى طلوع الشمس ولعلهم تركوا أهلا وزوجات قد فقدوا الإهتمام وسعة الصدر والمساعدة في تحمل المسئولية معهن.. فهم في عداد الزوار والضيوف في بيوتهم..  ولكل هذا أدلة وبراهين يحتجون بيها على من يعارضهم سواء من الزوجات المهملات أو من الرفاق.. بقصص من سيرة الإمام علي بن ابي طالب عليه السلام أنه كان يخرج كل يوم لقيام الليل في صحراء وكان يغمى عليه فيظنونه ميتا فيأتون إلى الزهراء عليها السلام ينقلون خبره فتقول لهم أنها عادته وسجيته فاتركوه  ودليل آخر من كلام العلامة الطهراني طيب الله ثراه أنه اشتكى إليه بعض الرفاق الذين يعيشون في مناطق بعيدة كثرة اللقاءات في الأسبوع، وكان يطلب من سماحته أن يجعلها في يوم واحد.. فقال له العلامة أن لو كان اﻷمر بيدي لجعلتهم يجتمعون كل يوم لعظم اﻷمر وهوله ولكنهم ذوي عوائل وزوجات مما يصعب اﻷمر عليهم ذلك 1 فهل هذا الفعل مما يرتبط بكلام العلامة ؟ 2 وما هو تفسير كلام العلامة وقصده من ذلك؟   والسلام علييييكم
الإجابة:

هو العليم

على السالك أن يلتزم بكلّ ما جاء به الأولياء والأساتذة ولا يدع أمراً واحداً.
وفي هذه المجالات نقول: إنّ خير الأمور أوسطها والاعتدال في كلّ شيء حسن.

 

    المجيب: سماحة آیة الله السید محمد محسن الحسیني الطهراني
    رمز المتابعه:35752/2003تاریخ الإجابة: 20 ربیع الثانی 1437 الموضوع: المداراة والاعتدال
    السؤال السؤال: السلام عليكم ورحمة الله و بركاته.. زوجي قد اتبع منهج السيد العلامة فيما يقل عن سنة، وقد لاحظت التغيرات الشديدة علی تعامله معي ومع الآخرين من قبيل الابتعاد والانعزال بداية الأمر، حالة الذهول والصمت الشديد، هذه قد زالت بعد فترة ولكن ما بقي منها العصبية والحدية بالطباع والمواجهة بكل ما في نفسه ويعتبر ذلك من قول الحق وعدم السكوت عنه.. وكنت قد أخبرته في كثير من المواطن والمواقف أن ذلك مما يضر بي وينفرني منك ومن منهج السيد وأن الالتزام بالأخلاق حتی عند النصح سيكون مؤثرا في نفسي ونفوس الآخرين. لكنه يعتقد أن ذلك من أهوائي النفسية وينعتني بذلك 2. ولديه اعتقاد بأن علی الرجل أن يكون حازما شديدا كيلا تفلت الزمام من يديه بغض النظر عن طاعة زوجته له أم لا ، فإن ذلك أضبط للعلاقة وأصلح لهما السؤال 1 : هل كلمة الحق يجب أن تكون بهذا الشكل من الحدية والقوة التي تنفر الآخرين منه؟ فأنا زوجته وعليه أن يقدر هذه العلاقة مقابل كماليات يطالبني بها ليست أساسيات في العلاقة؟! السؤال 2 : هل اعتقاده الثاني صحيح وهل حقا ذلك أصلح لهما وأفضل ؟ واذا كان نعم فكيف يتم تطبيقه بالشكل المناسب الذي لا إفراط ولا تفريط فيه ؟
    الإجابة:

    هو العليم

    الالتزام بالمسلك العرفاني يعني القيام بكلّ المباني الأخلاقية التي صدرت من ناحية الأئمّة عليهم السلام، و أمّا رعاية بعض هذه المباني والغفلة عن البعض الآخر فهو ليس من دأب السائرين إلى الله

     

      المجيب: سماحة آیة الله السید محمد محسن الحسیني الطهراني
      رمز المتابعه:53201/989تاریخ الإجابة: 4 ذوالحجه 1431 الموضوع: المداراة والاعتدال
      السؤال السؤال: بسم الله الرحمن الرحيم.. السلام عليكم.. مع كامل الاحترام أود أن أسأل من حضرتكم ما يلي: كيف أستطيع أن أكون في سيري إلى الله متصفاً بالاحترام والعزّة والمناعة أمام الآخرين, بحيث لا أوصف بأنّي مهمل ومتأخّر ومتخلّف وخارج عن التطوّر, وبنفس الوقت أبقى مسلّطا على نفسي ومراقباً لها, بحيث أكون مع ذلك معاصراً للأمور الدنيويّة ومتحلّيا بالنهج المنطقي بحيث يمكنني أن أبتعد عن الاختلاط مع لآخرين , فأبدو منطقياً أمامهم ولكن دون أن أتأثّر بهم بل أبقى حرّاً ومتحرّراً أيضاً.
      الإجابة:

      هو العليم


      السلوك يعني الحركة نحو الله والعبور عن الرذائل والتعيّنات الدنيويّة, وهذه المسألة لا تتحقّق بحسب رغبات الناس المخالفين, ومن الطبيعي أن لا يرضى هؤلاء المخالفون لممشى السالك ومنهجه بذلك, وهو أمر شائع وبشكل واضح وجلي بالنسبة لمرام وممشى أهل السلوك, إلا أنّ الله تعالى يقول: {ولا يخافون في الله لومة لائم} لذلك لا ينبغي للإنسان أثناء سيره إلى الله أن يسعى وراء رضا الناس لأنّ ذلك محال, وكم يتّفق للسالك أن يسخط الناس منه كي يُثنوه عن اتّباع المباني السلوكية, كما قال تعالى: {ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملّتهم}, لذلك على الإنسان أن يعيش في المجتمع وفقاً لأوامر الأولياء الإلهيّين ولا يلتفت إلى إشكالات الناس وسخرياتهم التي يقذفون السالك بها, وهذه هي العزّة التي يقول الله عنها: {ولله العزّة ولرسوله وللمؤمنين ولكنّ المنافقين لا يعلمون}. كذلك على السالك أن يحذر ويجتنب من التصرفات الإفراطيّة والتفريطيّة التي تستوجب التوهين في السلوك والتي تعطي ذريعة لأعداء طريق الله, بل عليه أن يجعل عزّته في عزّة الله ويفوز بها.


        المجيب: سماحة آیة الله السید محمد محسن الحسیني الطهراني
        رمز المتابعه:73688/991تاریخ الإجابة: 5 ذوالحجه 1430 الموضوع: المداراة والاعتدال
        السؤال السؤال: السلام عليكم.. أنا فتاة عمري 30 سنة عزباء ولدي أختين, واحدة أصغر منّي سناً بفارق سنة واحدة, والأخرى بفارق تسع سنوات, فأنا المولود الأول في العائلة, والأخت الأصغر مني كانت قد تزوجت قبل خمس سنوات ولديها الآن طفل, والآن الأخت الأصغر مني بتسع سنوات تريد الزواج, وهي وكذلك الأهل قد وافقوا على ذلك ورضوا أن تتزوج, وقد أجابوا عائلة الشاب بالقبول تقريباً, وهذه المسألة قد أثّرت كثيراً عليّ من الناحية النفسيّة, بحيث أنّي حينما أواجه أسرتي يتكلّمون في ذلك أشعر بتعب واضطراب وعدم راحة شديدة, مع أنّي من الناحية الجمالية الظاهرية أجمل من أختي, إلا أنّي مع جميع ما دعوتُ به... لم يقسم لي الزواج, لذلك صرت يائسة من كلّ شيء, كما وأنّ عائلتي تريد منّي أن أبدي نظري بما يجري والحال أنّي متضايقة جداً, وبسبب شعوري بعدم الرضا من إعطائهم الجواب بالإيجاب, فكلما أقول لهم عليكم أنتم أن تقوموا بما ترونه مناسباً واحسموا الأمر بأنفسكم, فإنّ أهلي يصرّون عليّ ويلزموني بالمشاركة في كلّ شيء والحضور بكلّ المراسم, وإلا فسوف نرفض الشاب ووو وأنا لا أدري ماذا عليّ أن أفعل؟ فهل أخالف نفسي وأعمل على خلاف ميلي ومع تحمّل الأسى.. فأوافق وأرضى من كلّ قلبي؟؟ وهو ما يتسبّب لي بضربة روحيّة عميقة, أم أبقى مصرّة على كلامي وأستمر في عدم موافقتي وعدم رضاي؟ أرجوكم أن تدلّوني وترشدوني.
        الإجابة:

        هو العليم


        الزواج من الأمور التي يشاهد الإنسان فيها التقدير والمشيئة الإلهيّة بوضوح, لذلك عليكم أن تتعاملوا مع ذلك بالتسليم للإرادة الإلهيّة, وتستعينوا به, وعليكم أن تشاركوا في جميع هذه المراسم, ويمكن أن يكون ذلك سبباً لعبوركم عن العقبات النفسانيّة وتستقبلوا بلوغ ذلك بكامل الرضا.


          1

            Skip Navigation Links.

          جميع الحقوق محفوظة لـ موقع المتقين www.motaghin.com ويسمح باستخدام المعلومات بشرط الإشارة إلى المصدر.

          © 2008 All rights Reserved. www.Motaghin.com


          Links | Login | SiteMap | ContactUs | Home
          عربی فارسی انگلیسی