معرض الصور المحاضرات صوتيات المكتبة اتصل بنا الرئیسیة
  18 شوال 1445
| 2024 April 27
متابعة سؤال سؤال و جواب ارسال السؤال  
:الرمز
إضافي
:المجيب
:الموضوع :عدد الاسئلة فی الصفحة
:ترتيب العرض :ترتیب


عدد النتيجة:2
 
المجيب: سماحة آیة الله السید محمد محسن الحسیني الطهراني
رمز المتابعه:80183/955تاریخ الإجابة: 20 شوال 1431 الموضوع: النبوة و الأنبياء
السؤال السؤال: السلام عليكم.. سؤالي حول هبوط جبرائيل وميكائيل عليهما السلام إلى منزل النبي إبراهيم عليه السلام, فمع أنّ النبي إبراهيم عليه السلام كان في سنّ الكهولة, وكان حائزاً على مقام الإمامة (وحسبما ورد في الروايات أنّه كان منكشفاً له في تلك المرحلة ملكوت السماوات والأرض) فكيف لم يقدر على معرفة هويّة هذين الملكين؟ وعلى الأقل كان من اللازم أن يتعرّف عليهما من الناحية النوارنيّة بحيث لا يخاف منهما! وكذلك الأمر بالنسبة للنبيّ لوط عليه السلام, وعلى ذلك فقس.. والسؤال الثاني هو أنّه هل مقام ومنزلة بعض الأولياء هي أعلى من الأنبياء (حتى أنبياء أولي العزم )؟ السؤال الثالث: أسألكم الدعاء.. موفقّون إن شاء الله، يا حق..
الإجابة:

هو العليم


إنّ النبي إبراهيم والنبي لوط وكذلك سائر الأنبياء والأولياء الإلهيّين يشخّصون الملائكة ويعرفونهم, إلا في بعض الموارد الخاصّة, كما في قصّة النبي داوود عليه السلام, حيث أنّه لم يكن الأمر واضحاً له في عالم المثال الأعظم. وأمّا ما اتّفق للنبيّ إبراهيم من الإحساس بالخوف, فليس لعدم معرفته الواقعيّة بهم, وإنّما لأنّهم جاؤوا بصورة إنسان يُرى في عالم المادة بحيث شعر أنّهم كسائر الأفراد العاديّين.

لذلك يجب التوجّه إلى هذه النكتة وهي أنّ علم وليّ الله بالنسبة للحوادث ومجريات الأمور إنّما هو باختياره فإن أراد علم وإن لم يشأ فإنّ علمه هذا يبقى في مكنون نفسه وباطن ضميره, فيمكنه أن يظهره ويخرجه إلى نفسه متى ما يشاء. وبالنسبة لما حصل مع هذين النبيّين سلام الله عليهما اتجاه علمهما الباطني بكون أولئك الأفراد من الملائكة, فلم يكن التنزّل العلمي لديهم قد حصل, وإنّما حصل ذلك بعد مرور مدّة من الوقت, وذلك مقترنا بما نقله القرآن الكريم من قول الملائكة: {إنّا أرسلنا..} فهو يدلّ على لحظة حصول هذا التنزّل العلمي في نفوسهم.

وما هو مطروح في بحث عصمة الأنبياء إنّما هو في حدود عدم الخطأ في مسألة الوحي والأمور الاجتماعيّة والهداية والإرشاد, وأما العصمة في مراتبها الباطنية وحالاتهم الروحيّة الباطنيّة والعوالم الربوبية, فليس من المعلوم أنّها كانت حاصلة للجميع بنفس الرتبة, وتوضيح ذلك ورد في المجلد الثاني من كتاب أسرار الملكوت.


    المجيب: سماحة آیة الله السید محمد محسن الحسیني الطهراني
    رمز المتابعه:83703/486تاریخ الإجابة: 11 محرم 1433 الموضوع: النبوة و الأنبياء
    السؤال السؤال: بسم الله الرحمن الرحيم ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، سيدنا العزيز : كيف يمكننا الجمع بين قولنا بأن الأنبياء عليهم السلام وصلوا إلى مقام الفناء في ذات الله ، فصار فعلهم فعل الله، ولكنهم يتركون الأولى ، وذلك مثل أكل نبي الله آدم من الشجرة ، أو أن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم لم يقل ( انشاء الله ) عندما قال للكفار بأنه سيأتيهم بالجواب ، فلم ينزل عليه الوحي لمدة أربعين يوم تأديباً له على ذلك ، وغيرها من مخالفات الأنبياء عليهم السلام التي وردت في القرآن والأحاديث .
    الإجابة:

    هو العليم


    ينبغي أن يُعلم أنّه ليس جميع الأنبياء قد وصلوا إلى هذه المرتبة من المعرفة، بل مراتبهم متفاوتة كما نبّهْنا عليه في كتابنا (أفق الوحي) وكذلك نفس النبي ـ الذي وصل إلى هذه الرتبة ـ لم يصل في آن واحد وفي دفعة واحدة، كما أنّ النبي الواصل حتى بعد الوصول والبقاء فله حالات مختلفة وجميع هذا الحالات لها تأثير في توسعة معرفته.


      1

        Skip Navigation Links.
      Expand قرآن و تفسيرقرآن و تفسير
      Collapse اعتقادات و كلاماعتقادات و كلام
      Expand حديث و روايات و دعاءحديث و روايات و دعاء
      Expand تاريخ و سيرةتاريخ و سيرة
      Expand فلسفة و حكمة فلسفة و حكمة
      Expand العرفان والأخلاق والسلوكالعرفان والأخلاق والسلوك
      Expand أحكام شرعيةأحكام شرعية
      Expand أسئلة اجتماعيةأسئلة اجتماعية
      Expand أسئلة تربويةأسئلة تربوية
      مطارحات فكرية وثقافية
      شبهات وردود ـ تساؤلات
      Expand متفرقاتمتفرقات
      اتصل بنا

      جميع الحقوق محفوظة لـ موقع المتقين www.motaghin.com ويسمح باستخدام المعلومات بشرط الإشارة إلى المصدر.

      © 2008 All rights Reserved. www.Motaghin.com


      Links | Login | SiteMap | ContactUs | Home
      عربی فارسی انگلیسی