المجيب: سماحة آیة الله السید محمد محسن الحسیني الطهراني
رمز المتابعه:37517/1667تاریخ الإجابة: 1 شوال 1435 الموضوع: بلاد الكفر والمجتمعات الفاسدة

هل ينبغي لمن يعيش في بلاد الكفر و يعاني منها أن يبقى فيها بحجة الاستسلام لتقدير الله؟

السؤال: السلام عليكم ,ينقل عن سماحتكم ان السفر يضر بالسالك ويبعث على تشتت الفكر ويسلب سكون النفس وهدوئها,فهل ان الانسان الدي يعيش في بلاد الغرب او بلاد غير اسلامية ويعاني من حالة التشتت وعدم السكون النفس وهدوئها ويريد ان يعود الى بلده هل ان هده الخطوة تعد تغيير في التقدير الالهي له وتحقيق للنفس مشتهياتها وكما موجود في الحاضرة 179 من حديث عنوان مانصه (فالبصير ليس فقط لا يطلب, بل هو الذي يريد تقدير الله كما هو هو, اللهم أجره عليّ كما تريده أنت, فلا يطلب تغيير التقدير الإلهي, حسبما تشتهيه النفس وتتلذّذ به, فالنفس هي التي تطلب تلذذّها.الدرويش هو الحاذق الذي يسلّم أموره إلى تقدير الله؛ إلهي! أنت الذي خلقتني, وأنت مطّلع على جميع أحوالي, وأنت تعرف حالي ومكانتي وظروفي, فكلّ ما هو لديّ أُوكله إليك, فقدّر ما تشاء وأنا راضٍ بما تشاء, فلا أضيف شيئاً منّي, ولا أريد الزيادة ولا أريد أن أضيف شيئاً أو أتدخّل بتلك المشيئة

الإجابة:

هو العليم

اللازم على السالك أن يختار البلد الذي يعيش فيه بالأمن والراحة واطمئنان النفس قال الله تعالى : {أَ لَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ واسِعَةً فَتُهاجِرُوا فيها}. نعم إذا كان مضطراً فهو شيء آخر، وإلا فيلزم عليه أن يهاجر إلى البلد الآمن .

 

المجيب: سماحة آیة الله السید محمد محسن الحسیني الطهراني
رمز المتابعه:15109/868تاریخ الإجابة: 17 شعبان 1431 الموضوع: بلاد الكفر والمجتمعات الفاسدة

ما هي آثار السفر إلى بلاد الكفر؟

السؤال: السلام عليكم، نقل عن المرحوم العلامة رحمه الله كما نقل عنكم كذلك أنّ السفر يضرّ بالسالك ويبعث على تشتّت في النفس، تفضّلوا علينا لو سمحتم بكيفيّة الجمع بين هذه المسألة وآيات (سيروا في الأرض)... وبشكل عام هل السفر إلى بلاد الكفر للسياحة فيه إشكال أم لا؟ وإن لم يكن هناك من إشكال فهل هو مستحسن أم لا؟ ولكم الشكر.

الإجابة:

هو العالم

1ـ السفر يبعث على تشتت الفكر وسلب سكون النفس وهدوئها، ولكن لا إشكال فيه إذا كان لرفع الملل والتعب، فبإمكان الإنسان أن يسافر إلى الأماكن المقدّسة لتحقيق ذلك.

2 أمّا السفر إلى بلاد الكفر في غير ضرورة فسيفقد السالك مجاهداته ومراقباته.

المجيب: سماحة آیة الله السید محمد محسن الحسیني الطهراني
رمز المتابعه:20768/591تاریخ الإجابة: 17 ربیع الاول 1431 الموضوع: بلاد الكفر والمجتمعات الفاسدة

كيف لنا أن نسيطر على أنفسنا في المجتمعات الغير الملتزمة؟

السؤال: بعد التحيّة والسلام، مع ما نعايشه من وضع مؤسف في مدينة طهران، من حيث السفور وعدم الالتزام الدقيق بتكاليف الحجاب، ومع وجود أشكال الانحراف المختلفة ووسائل الإغواء المتعدّدة، كيف لنا أن نسيطر على نظراتنا فلا نوقع أنفسنا في المعصية، وكيف نكون لها من الصائنين؟ أرجو أن ترشدونا إلى طريق ذلك؟

الإجابة:

هو العالم

هناك مثل معروف يقول: من جدّ وجد ؛ فما تذكرونه عن أوضاع طهران، وكذلك بعض المدن الأخرى، ليس بأكثر وأفحش ممّا كنّا نشهده في زمان الشاه، فشيوع الفحشاء والفساد كان ظاهراً ورائجاً في ذاك الزمان بما لا يقبل المقارنة مع زماننا الحاضر. فقد عايشنا تلك المرحلة، وكنّا نسعى جهدنا في التزام التكاليف، فالإنسان أقوى وأعلى مما يحيط به من ظروف وما يعيشه من أوضاع، وإذا ما صمّم وعزم على صيانة نفسه فسوف يتمكّن من ذلك.