المجيب: سماحة آیة الله السید محمد محسن الحسیني الطهراني
رمز المتابعه:14734/373تاریخ الإجابة: 20 شعبان 1430 الموضوع: العشرة والصداقة

ما هو حكم التلفزيون ومعاشرة من لا يبالي بذلك؟

السؤال: بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم.. حبذا لو تتكرمون علينا ببيان رأيكم الكريم في هذه المسائل: 1 ـ السبب في عدم اقتناء التلفزيون في المنزل؟ 2 ـ إذا كنتم في منزل أحد الأشخاص ولم يقم بإيقاف تشغيل التلفزيون فما هو الموقف حينئذ؟ 3 ـ بناء على جواز التلفزيون, فهل هناك آثار سلبية من الناحية الروحية وخاصة على الأطفال؟ 4 ـ عدم المشاركة في مجالس الأفراح العائلية لكون الموسيقى محرمة؟ 5 ـ عدم المشاركة في مراسم الأربعين للأرحام؟ 6 ـ كيف نلبّي دعوات الطعام حينما تكون مختلطة؟ 7 ـ كيف يمكن أن نجتنب المشاركة في دعوات الإفطار التي تجمع الأقرباء والأرحام, فيما لو كان الحضور فيها مؤثرا على الحالات الروحية للإنسان؟ 8 ـ كيف يمكن للأطفال أن ينتسبوا إلى دور الحضانة, قبل المرحلة الابتدائية, أو أثناءها و... والتي لا تخلو من الموسيقى أثناء التعليم, مضافاً إلى ألف مسألة أخرى؛ كتدريس بعض الأساتذة الرجال للفتيات و..... فكيف لنا أن نتعامل مع هذه المسائل بناء على حرمتها, وهل هناك طريق آخر إلا أن نهاجر إلى تلك المدن الخاصّة مثل قم, وأن نعاشر الأشخاص المعتقدين والملتزمين بهذه المسائل؟ 9 ـ هل يمكن أن نعاشر الأقرباء الذين يعتبرون من المتدينين, إلا أنّهم لا يعتقدون بالعديد من هذه المسائل السلوكيّة المذكورة ولا يهتمون بها إلى حدّ كبير ؟ والحقيقة أنّ الطريق بعيد بعيد جداً, وأنا ما زلت في أول بداياته, فالأشخاص الجديدي العهد بهذا السفر أمثالي, مبتلون بالآلاف من المشاكل والاعوجاج والحرص وهوى النفس.. فكيف يمكن للإنسان أن ينظّم نفسه ويراعي جميع هذه المسائل, والحال أنّ البيئة التي أعيش فيها, مضافاً إلى أنّها لا تساعد ولا تشجّع, فهي تزيدني مسؤولية وثقلاً!! بحيث أنهم يجعلون الإنسان عرضة للأهواء والضلال, وعرضة لضغوطات الآخرين مضافا إلى ضغوط النفس مّما يجعل الإنسان متوقفاً.. وأخيرا. أشكركم على ما تفضلتم به من الإرشادات والمطالب الحقة وخصوصاً حول سؤالي السابق حول معرفة مقام الإمام والذي كان بالنسبة لي مؤثرةً جداً وقد هزّ أعماقي وبدّل نظرتي إلى مقام الإمام ورفعة شأنه. وأسألكم الدعاء.

الإجابة:

هو العالم

كلّ ما ذكرتموه في مطاوي أسئلتكم السابقة إنّما يرجع إلى نقطة واحدة وأصل واحد وهو: مدى اهتمام الإنسان بعاقبته, ومدى معرفته بما يؤدي إلى سعادته. فإذا اتضح ذلك للإنسان عرف طريق حلّ هذه المشاكل, وإلا فسوف تكثر أمثال هذه التساؤلات.

المجيب: سماحة آیة الله السید محمد محسن الحسیني الطهراني
رمز المتابعه:15411/378تاریخ الإجابة: 20 شعبان 1430 الموضوع: العشرة والصداقة

كيف يمكننا أن نمتحن إخلاص الصديق في علاقته معنا؟

السؤال: كيف يمكننا أن نمتحن إخلاص الصديق في علاقته معنا؟

الإجابة:

هو العالم

يمكن أن يظهر ذلك من خلال المعاشرة والاختبار في مختلف الظروف، وخصوصاً في العلاقات الدنيوية والمادية.

المجيب: سماحة آیة الله السید محمد محسن الحسیني الطهراني
رمز المتابعه:33889/325تاریخ الإجابة: 10 جمادی الثانی 1430 الموضوع: العشرة والصداقة

هل ينبغي الحذر من العشرة المستوجبة لتشويش النفس؟

السؤال: السلام عليكم.. تحيات كثيرة لكم.. ذكر المرحوم السيد الوالد في كتاب "الروح المجرد" أنّه: لا ينبغي أن يكون هناك تشويش واضطراب لدى السالك. والحال أنّ تلك الحالات النفسانيّة التي تحصل خلال معاشرة الصديق أو الجار أو غيرهما تعدّ تشويشاً. فما الذي ينبغي فعله. نرجو أن توضحوا لنا مع الشكر

الإجابة:

هو العالم

إنّ ما ذكره في كتاب "الروح المجرد" يراد منه أنّ حركة السالك باتجاه التجرّد ينبغي أن تكون مقترنة مع سكون واستقرار وهدوء في النفس, و من الطبيعي أنّ الخواطر والخيالات والأوهام الناشئة من العلاقة مع أهل الدنيا والانشغال بالأمور الدنيويّة ومشاغل أهلها ـ بأيّ صورة كانت وبأيّ لباس تلبّست ـ سوف توجب اضطراب النفس و تشويشها, وستكون مانعة لها عن الحركة, وسبباً في توقّفها أو تقهقرها . لذا ينبغي للإنسان أن يتخذ قراراً حاسماً في هذه المسألة, وأن لا يعاشر أيّ شخص إلا بمقدار الضرورة, وأن يجتنب الإكثار من الكلام مع الناس, وأن لا يُسْلم قلبه لكلام الآخرين وأفكارهم, ويمتنع عن لقاء ومعاشرة أي شخص يشعر بأنّ العلاقة معه تجعله مضطرباً و مشوّش البال.

المجيب: سماحة آیة الله السید محمد محسن الحسیني الطهراني
رمز المتابعه:46974/98تاریخ الإجابة: 28 ربیع الثانی 1430 الموضوع: العشرة والصداقة

خصائص الصديق

السؤال: تفضّلوا علينا ببيان خصائص الصديق الجيّد.

الإجابة:

هو العالم

يقول أمير المؤمنين عليه السلام: أعجز الناس من عجز عن اكتساب الإخوان وأعجز منه من ضيّع من ظفر به.

أما خصوصيّات الصديق فهي أن تكون صداقته مرغّبة للسير في طريق السعادة, بحيث تميل بالإنسان نحو عوالم الروح والمعنى، وتبعِّده عن الانغماس في الكثرات الدنيويّة، وتبيّن له انحطاط الدنيا، وأهميّة الآخرة، كما وأنّ الصديق هو الذي يبيّن ما يصلحه و يفسده من الناحية العقلائية.

المجيب: سماحة آیة الله السید محمد محسن الحسیني الطهراني
رمز المتابعه:35224/97تاریخ الإجابة: 19 ربیع الثانی 1430 الموضوع: العشرة والصداقة

تحصين النفس من عشرة السوء

السؤال: ينقل المرحوم حضرة العلامة الطهراني في كتابه الشريف الروح المجرد ـ الطبعة الأولى ص 616 ـ عبارة عن المرحوم السيد الحداد وهي: ألق النجاسة على غيرك، لماذا تلقيها على نفسك؟! أرجو أن تشرحوا لي العبارة السابقة بشكل مبسط. أشكر مساعدتكم كثيرا.

الإجابة:

هو العالم

العبارة السابقة وردت في جواب سؤال كان قد طرحه المرحوم العلامة حيث قال: أنا أتعب وأتكدّر من الارتباط بالناس. فيجيب الأستاذ: إنّ حالة الكدورة التي تشاهدها في الآخرين و تعتقد أنّها تنتقل إليك بواسطة المجاملة معهم والمصافحة وتصيبك بالكسل والثقل أرجعها إليهم, وذلك بأن تلتفت إلى أنّ نفسك أعلى وأرقى من هذا الجسد الترابي و البدن العنصري، وأنّ تلك الكدورة و الكسل لن تصطدم بحقيقتك وروحك، واتركهم بأهوائهم وحالهم، واجعل بينك وبينهم حائطاً وسداً غير قابل للتسريب, حتى لا تسري إليك آثار نفوسهم أبدا.