المجيب: سماحة آیة الله السید محمد محسن الحسیني الطهراني
رمز المتابعه:19022/467تاریخ الإجابة: 19 ذوالقعده 1430 الموضوع: ولاية الفقيه

السؤال: بسم الله الرحمن الرحيم حضرة السيد المحترم السيد محمد محسن السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كما تعلمون ما يجري في إيران اليوم مما نسمعه من موسائل الإعلام, فهل ما تتناقله بعض وسائل الإعلام من حصول تجاوزات وتعذيب وقتل واعتداءات على أعراض السجناء هو صحيح؟ وما هو موقفنا اتجاه اعتقادنا بولاية الفقيه والذي طالما كان والدكم وأنتم توصونا جميعا بضرورة التمسك به وبنهج الولاية, بل أذكر أنكم في لبنان كنتم قد تفضلتم في إحدي السهرات بأن ولي الفقيه هو السيد علي الخامنئ حفظه الله, فهل هذه التجاوزات وكذلك الاختلافات السياسية بين أقطاب النظام في الجمهورية الإسلامية تؤدي إلى زعزعة الثقة بنظام ولاية الفقيه وبشخص ولي الفقيه حسب نظركم الشريف؟ والسلام عليكم ورحمة الله

الإجابة:

هو العليم

1. أنا لا أتدخل في هذا الموضوع.

2. أنا لا أتكلم حول هذه المسألة بعد.

المجيب: سماحة آیة الله السید محمد محسن الحسیني الطهراني
رمز المتابعه:62263/306تاریخ الإجابة: 23 جمادی الثانی 1430 الموضوع: الحكومة الإسلامية

ما هو رأيكم بالنظام القائم في الجمهورية الإسلامية؟

السؤال: هل أنتم مخالفون لنظام الجمهورية الإسلامية؟ وأساساً هل تؤيدون أعمال القيّمين عليها؟ وما هو رأيكم بالنسبة للعلاقة مع هذا النظام في الجمهورية الإسلامية؟

الإجابة:

هو العالم

أقول باختصار: ممّا لا شكّ فيه ولا شبة أنّ نظام الجمهوريّة الإسلاميّة هو منّة من الله وعطاء ولطف إلهي على المؤمنين وشيعة أمير المؤمنين عليه السلام, وأنصار حضرة بقية الله أرواحنا فداه؛ وعلينا دائماً أن نذكر ذلك ونكون لله وأوليائه من الشاكرين.

وتأييد هذا النظام في المسائل, وكذلك سائر الأمور التي تؤدّي إلى حفظ الإسلام وعزّته وعلوّ شأنه بين سائر الملل و المجتمعات هو واجب عيني وتعييني على كل مؤمن، وكل ما يؤدّي إلى توهين هذا النظام و إراقة ماء وجهه هو عمل محرّم قطعاً ومخالف للشرع.

وعلى ذلك, من الواجب على الأمة الإسلامية أن لا تقصر في تقديم ملاحظاتها وانتقاداتها حول كل ما يؤدي إلى إضعاف الثقة بنظام الحكومة الإسلامية سواء في الداخل أم في الخارج وذلك من أوجب الواجبات.

فيجب على كل إنسان أن يؤيّد النظام في الأمور المستحسنة والإيجابية, ويقوم بالنصيحة ولفت النظر إلى كلّ ما يحتمل أن يؤدي إلى ضعفه.